أخبار

البرازيل: إيران ملتزمة باتفاق الوقود النووي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برازيليا: قال الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الاثنين ان الرسالة التي بعثت بها إيران الى الوكالة الدولية للطاقة تثبت التزام إيران على تطبيق اتفاق تبادل الطاقة الذي تم توقيعه مع البرازيل وتركيا.

وقال لولا في مقابلته الاذاعية الاسبوعية ان "سيتم الان تنفيذ كل ما اتفقنا عليه". واضاف "بعد الرسالة ستجري محادثات مع الوكالة، وسيتم ارسال اليورانيوم الى تركيا وبعد ذلك ستكون هناك فترة تتسلم بعدها إيران اليورانيوم المخصب".

وجاءت تصريحات لولا بعد ان اعلنت الوكالة الدولية انها تسلمت تبليغا رسميا من إيران بشان الاتفاق الذي ابرم في 17 ايار/مايو وينص على ان ترسل طهران نحو نصف مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب الى تركيا وتستلم بعد اشهر امدادات من اليورانيوم العالي التخصيب لاستخدامه في مفاعل طهران للابحاث والنظائر الطبية.

وقالت الوكالة انها ستطلع كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي على محتوى الرسالة. وقال لولا ان الاتفاق يهدف فقط الى السماح باجراء محادثات مع إيران بشان برنامجها المثير للجدل، وليس تبديد المخاوف من طرف واحد. واضاف "من الواضح ان هذه الخطة هي فاتحة لبداية المفاوضات. وبالتالي فاعتقد ان إيران قامت بخطوة مهمة".

والاتفاق الموقع في 17 ايار/مايو في طهران ينص على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب (3,5%) على الاراضي التركية مقابل 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% تقدمه الدول الكبرى لاستخدامه في مفاعل الابحاث النووية لاغراض طبية في طهران. وكانت الدول الثلاث اقترحت في تشرين الاول/اكتوبر 2009 اجراء آخر لتبادل اليورانيوم لم تعط طهران ردا عليه.

في المقابل رفضت الدول الكبرى اقتراحا إيرانيا مضادا يدعو الى اجراء عملية تبادل على الاراضي الإيرانية لليورانيوم الذي تم تخصيبه بنسب قليلة في إيران، ووقود اكثر تخصيبا تؤمنه روسيا وفرنسا.

وعلى الرغم من هذا الاتفاق، درس مجلس الامن الدولي مشروع عقوبات جديدة ضد إيران يحظى بموافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس التي تتمتع حق النقض (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا). وتعارض البرازيل وتركيا وهما عضوان غير دائمان العقوبات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف