أخبار

الجامعة تعد للقمة العربية ببغداد وموسى يزورها قريباً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية في العراق ناجى أحمد شلغم أن الجامعة تعمل حاليا على انجاز الاجراءات الكفيلة بعقد مؤتمر القمة العرببية المقبلة فى بغداد في اذار (مارس) من العام المقبل مشيرا الى ان الامين العام للجامعة عمرو موسى سيزور العراق قريبا. واضاف شلغم انه يقوم حاليا باعداد تقرير مفصل حول تطورات الأوضاع العراقية فى ضوء المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة.

واوضح انه سيبدأ قريبا أجراء لقاءات ومشاورات مع رؤساء الكتل والائتلافات والمكونات العراقية لاستقراء الرؤى والوقوف على المشاكل التى حالت دون تشكيل ألحكومة لحد الان برغم مضي اكثر من شهرين ونصف الشهر على اجراء الانتخابات التشريعية.

وقال ان هذه المشاورات تهدف الى محاولة اجتياز عقبات تشكيل الحكومة ووضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار والتفرغ للبناء وتوفير حياة كريمة للشعب العراقي الذى يعانى من قسوة الحياة والتفرغ للاعداد لمؤتمر القمة العربى وتمهيد السبيل لانعقاده فى العراق العام المقبل.

واضاف أن جميع اللقاءات التي اجراها حتى الان مع القوى والشخصيات العراقية قد اتسمت بالصراحة والشفافية حيث لمس خلالها ترحيبا كبيرا بدور الجامعة في العراق ودعما للتواجد العربى وزيادة مستوى التمثيل الدبلوماسى العربى في العراق.

وكان شلغم اجرى في مدينة النجف الاسبوع الماضي مباحثات مع المراجع الشيعة الاربعة الكبار السيستاني والنجفي والفياض والحكيم حول دور الجامعه العربية في تطورات المشهد السياسي العراقي مؤكدا وقوفها على مسافة واحدة من جميع القوى العراقية.

وقال شلغم خلال مؤتمرصحافي اثر اجتماعه مع المراجع الشيعية ان الجامعه العربية تقف على مسافة واحدة من جميع الاطياف والكتل السياسية في العراق. واضاف انه بحث مع المرجعيات الدينية المشهد السياسي العراقي والتشاور معهم حول دور الجامعه العربية في هذا المجال.

واكد ان المراجع الكبار يتقدمهم السيستاني قد باركوا دور المرجعية في العراق وقال "هذه اول زيارة لي الى النجف وللمرجعيات الدينية وهي زيارة للتباحث مع المرجعيات الدينية والتشاور معهم وتبادل وجهات النظر حول المشهد السياسي العراقي ودور الجامعه العربية". واضاف "سعينا لمباركة المرجعيات الدينية في النجف لهذا الدور وقد باركوه فعلا".

واشار الى ان "الجامعه العربية من العراق والى العراق وان العراق بلد مؤسس للجامعه ونحن لا نشعر باننا غرباء هنا ولا نريد ان نقف موقف المتفرج ونحن نراقب وندلي بدلونا ونقدم النصح للكتل السياسية والفرقاء لتقريب وجهات النظر واصلاح ذات البين التي تنشأ بين وقت واخر للاسراع بالوصول الى برنامج وتشكيل حكومة تشارك فيها جميع الكتل من دون تهميش او اقصاء. وقال "اريد ان اوكد لمن يشكك بدور الجامعه العربية وبكل تاكيد واصرار ان الجامعه العربية تقف على مسافة واحدة من جميع الاطياف والكتل ولاتقبل مزايدة لا حد على هذا الموقف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف