أخبار

سليمان: اثارة موضوع سكود كسبا للعطف الدولي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكد الرئيس اللبناني ان اثارة اسرائيل لموضوع سكود "تضخيم للاخطار" كسبا للعطف الدولي.

بيروت: رأى الرئيس اللبناني ميشال سليمان ان كلام اسرائيل عن نقل صواريخ من طراز "سكود" الى حزب الله عبر سوريا، قد يكون الهدف منه الحصول على التمويل الاميركي لنظامها المضاد للصواريخ، مؤكدا ان اسرائيل تحاول "تضخيم الاخطار" لكسب العطف الدولي.

وقال سليمان في حديث الى قناة تلفزيون "المنار" التابعة لحزب الله تم بثه عشية الذكرى العاشرة للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان، ردا على سؤال عن صواريخ "سكود"، ان "اسرائيل تحاول ان تضخم الاخطار من الدول المجاورة، اي لبنان وسوريا وايران والفلسطينيين".

واضاف ان "تضخيم الاخبار له اهداف عدة بينها الحفاظ على التعبئة داخل الشعب الاسرائيلي وكسب تاييد الراي العام الدولي وعطفه".

وتابع ان اثارة موضوع سكود "قد يكون هدفه تمويل القبة الفولاذية الذي حصلت عليه بالامس من الولايات المتحدة وهو يفوق المئتي مليون دولار".

وعما اذا كان الهدف من التقارير حول صواريخ سكود هو وضع الحدود اللبنانية السورية تحت اشراف دولي، قال سليمان "ان تدويل الحدود بيننا وبين سوريا غير مطروح وبالنسبة الينا غير مقبول تحت اي سبب او ذريعة او عنوان".

واشار الى ان "اي تهريب من اي نوع كان او مكافحة الارهاب او مكافحة الجريمة يتم بالتنسيق بين الدولتين" اللبنانية والسورية.

ورأى رئيس الجمهورية ان اسرائيل باتت تحسب حساب "قوة الردع" اللبنانية "قبل الاقدام على اي مغامرة"، في اشارة الى القدرات العسكرية لحزب الله والجيش اللبناني.

واقر مجلس النواب الاميركي الخميس مشروعا للرئيس الاميركي باراك اوباما يهدف الى مساعدة اسرائيل على اقامة نظام مضاد للصواريخ.

وينص المشروع على منح اسرائيل 205 ملايين دولار لوضع نظام دفاعي مضاد للصواريخ القصيرة المدى يعرف باسم "ايرون دوم" (القبة الحديدية).

وافادت تقارير اسرائيلية اخيرا عن استقدام حزب الله مزيدا من الصواريخ والاسلحة بينها صواريخ سكود عبر الاراضي السورية، الامر الذي نفته دمشق.

وانسحبت اسرائيل من جنوب لبنان العام 2000 بعد نحو 22 سنة من الاحتلال.

وتسبب نزاع بين اسرائيل وحزب الله في صيف 2006 بتدمير واسع في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وبسقوط اكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم مدنيون و160 قتيلا في الجانب الاسرائيلي معظمهم عسكريون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف