أخبار

أوباما والحريري يبحثان في نقل السلاح على الحدود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث اوباما مع الحريري ،في اول زيارة رسمية للاخير الى الولايات المتحدة، امداد حزب الله بصواريخ ودور ايران.

واشنطن: بحث الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في "التهديد" الذي يمثله نقل اسلحة بشكل غير قانوني الى لبنان. واوضحت الرئاسة الاميركية في بيان ان الرئيس اوباما "شدد على (...) التهديد الذي يمثله نقل اسلحة الى لبنان في انتهاك لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701" الذي وضع حدا للحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان في صيف العام 2006.

وكان الحريري التقى عددا من كبار المسؤولين الاميركيين اليوم وناقشوا السلام في الشرق الاوسط وخطط ايران النووية والمزاعم بشان نقل سوريا اسلحة الى حزب الله اللبناني.

وقد التقى جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى، لمدة ساعة بالحريري، وقال فيلتمان في بيان مكتوب "ناقشنا الدور الرئيسي للبنان في الجهود طويلة الامد لبناء سلام دائم وشامل في الشرق الاوسط".

وقال ان "تحقيق هذا الهدف سيساعد المنطقة على التحرك قدما والتمتع بقدر اكبر من الازدهار والاستقرار. ان اهمية تحقيق هذا الامر واضحة للجميع".

وركزت الولايات المتحدة دبلوماسيتها في المنطقة على احياء محادثات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين وفي الوقت ذاته تسعى لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل من جهة وسوريا ولبنان من جهة اخرى.

وصرح مسؤول بارز اخر في الخارجية الاميركية طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين ان فيلتمان والحريري ناقشا "اهمية التصويت المقبل على قرار" في مجلس الامن الدولي لفرض مجموعة رابعة من العقوبات على ايران.

ويعتبر لبنان الذي يشارك حزب الله الموالي لايران، في حكومته من بين الدول الاعضاء ال15 في مجلس الامن التي تعارض فرض عقوبات جديدة على ايران، اضافة الى البرازيل وتركيا.

والمح فيلتمان الى المخاوف من اندلاع حرب جديدة بين اسرائيل وحزب الله اللبناني اثناء تاكيده على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالمنطقة الحدودية. وقال فيلتمان "ناقشنا ضرورة التطبيق التام لكافة قرارات مجلس الامن الدولي بما فيها القرارات 1559 و1680 و1701 اضافة الى ضرورة مواصلة الدعم الدولي لقوات اليونيفيل قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف