أخبار

المعارضة فى تايلاند تطرح سحب الثقة عن الحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا حزب " بيو تاي " لمساءلة رئيس الحكومة وخمسة من الوزراء ومحاكمتهم، وسحب الثقة من الحكومة.

بانكوك:تقدم حزب " بيو تاي " السياسي المعارض في تايلاند بمشروع إلى البرلمان لسحب الثقة عن رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا وخمسة من الوزراء وتم تسليم المشروع إلى رئيس مجلس النواب.
كما تقدم الحزب إلى مجلس الشيوخ بطلب لمساءلة رئيس الحكومة والوزراء الخمسة ومحاكمتهم وهم نائب رئيس الوزراء المسئول عن الأمن ووزراء الداخلية والخارجية والمالية والنقل .

ويعتبر هذا الحزب امتدادا لحزب " تاي راك تاي " الذي أسسه وتزعمه رئيس الوزراء المعزول تاكسين شيناواترا، حيث قام حلفاؤه بتكوينه بعد حل المحكمة العليا لحزبه في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح به عام 2006.
من ناحية أخرى أكد مسؤول بمكتب رئيس الوزراء أن خسائر أحداث الشغب والتخريب التي وقعت الأسبوع الماضي وأثرت على الممتلكات الخاصة وأنشطة الأعمال الصغيرة بلغت قيمتها ما يعادل 5ر125 مليون دولار أمريكي موضحا أن هذه هي حصيلة الطلبات التي تقدمت بها 2900 جهة متضررة الى اللجنة التي شكلتها الحكومة لمساعدة المتأثرين .

وقال نائب رئيس الوزراء المسئول عن الشئون الاقتصادية أن حركة العنف السياسي التي سادت البلاد في الآونة الأخيرة يمكن أن تكلف الدولة ما يعادل 63ر4 مليار دولار فضلا عن تدمير صورتها لافتا الى أن السياحة يمكن أن تتقلص لهذه الأسباب بنسبة 10 فى المئة والاستهلاك بنسبة 3 فى المئة والاستثمار بنسبة 3 فى المئة وأن الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن يتراجع بمقدار 1 فى المئة .
من ناحية اخرى أعلن نائب رئيس الوزراء المسئول عن الشئون الأمنية سوتيب تاوجسوبان أنه سيوصي بمد حظر التجول في بانكوك ومناطق أخرى لمدة سبع ليال أخرى .

وذكر سوتيب أن حركة " القمصان الحمراء " المناهضة للحكومة لازالت نشطة وتخطط لإشاعة الفوضى على الرغم من إنهاء تجمع أعضائها في العاصمة واستسلام زعمائها .

وكان حظر التجول قد فرض على المدينة و 23 من محافظات المملكة منذ يوم الاربعاء الماضى ، في أعقاب قيام أعضاء الحركة بعمليات تخريب وإشعال للنار في العديد من المواقع بعد تنفيذ قوات الأمن لعملية تفريق المتظاهرين وإنهاء اعتصامهم في قلب بانكوك .
كما تخضع تلك المناطق لحالة الطوارئ منذ 7 أبريل الماضي مما يخول الجيش صلاحيات موسعة لمحاولة السيطرة على الموقف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف