أخبار

3 من "منتسبي ناسا بالإمارات" يستعدون لمهمات تدريبية تاريخية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: تستعد كل من وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) ومؤسسة مشروع الشباب العربي الإماراتية للدخول بالشراكة القائمة بينهما إلى مرحلة قوية مع استعداد أول ثلاثة طلاب إماراتيين جامعيين يدرسون الهندسة للسفر في شهر يونيو.

ومن المقرر خلال عام 2010 أن يتم اختيار 12 طالبًا إماراتيًا من الطلاب المتميزين لهذا البرنامج التنافسي. وسوف يضطلع الطلاب الثلاثة بتدعيم فرق العمل التي تعمل في ثلاثة من مشاريع ناسا بصفتهم زملاء ناسا للتعليم والبحث، أو "منتسبي ناسا من الإمارات".

وقالت ليزا لا بونتي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مشروع الشباب العربي: "نعتقد أن شراكتنا مع ناسا ستساعد في تعزيز الهدف المنشود لدولة الإمارات لحشد المزيد من المهارات المحلية في قطاعات واعدة مثل الطيران والفضاء وتكنولوجيا المعلومات والحاسبات حيث يمتلك مجال الفضاء قدرة فريدة على إلهام الشباب على السعي نحو الدراسات والوظائف التي تؤدي إلى الابتكار و"القيادة المستندة على الفكر".

وأضافت "إن هذا يعتبر إنجازًا تاريخيًا من حيث أن أول طلاب أجانب يُسمح لهم بالدخول إلى هذا البرنامج المنظم هم طلاب إماراتيون؛ ونحن نتطلع إلى أن يؤدي الطلاب الثلاثة دورهم كـسفراء شباب لدولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت الذي يمثلون فيه المهارات الطموحة بين مواطنيها".

في الوقت الحالي، يتم تلقي الطلبات المقدمة لباقي الأماكن التسعة للالتحاق بالفصل الدراسي الخريفي الذي يمتد 15 أسبوعًا بداية من أواخر أغسطس؛ وسوف تستمر فترة تلقي الطلبات من 28 مايو حتى 7 يونيو؛ وتهتم مؤسسة مشروع الشباب العربي على وجه التحديد بخريجي الجامعة لسنة 2010 في مجالات تكنولوجيا المعلومات والحاسبات والهندسة. ويجب أن يكون كافة الطلاب مكفولين.

تقوم مؤسسة مشروع الشباب العربي التي تم تأسيسها عام 2007 بتطوير الأنشطة القائمة على الأيدي والعقول، والتي تدعم التعبير الإبداعي والتجريب لدى الشباب من سن 6 سنوات إلى سن 21 سنة.

وفي الوقت نفسه تقوم بتكوين وتمكين الجيل القادم من الباحثين العلميين والمهندسين والمخترعين ومديري قطاع الشركات والمقاولين.وتشتهر مؤسسة مشروع الشباب العربي بشراكتها التعليمية الفريدة مع وكالة ناسا الأمريكية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف