واشنطن: قرار العقوبات على إيران سيكون متاحاً قريباً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت سفيرة أميركا في الأمم المتحدة أن مشروع القرار لفرض عقوبات ضد إيران سينتهي في أقرب وقت ممكن.
الأمم المتحدة: قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس اليوم إن المفاوضات على مستوى الخبراء في مجلس الامن بشأن مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة ضد إيران مازالت مستمرة وستنتهي "في اقرب وقت ممكن".
وقالت رايس في تصريح للصحافيين "نستمر في اجراء مفاوضات ومشاورات طيبة مع مجلس (الامن) بأكمله .. اجرينا عددا من الاجتماعات على مستوى الخبراء .. وكان لدينا رجع صدى بناء جدا من جانب زملائنا في مجلس الامن وسننتهي من تلك المفاوضات في اقرب وقت ممكن".
واضافت "لا اريد ان اصدر حكما مسبقا على نتائج (المفاوضات) ولكن اعتقد ان تقييمنا حتى الآن هو ان المقترحات والتعليقات التي حصلنا عليها من زملائنا اعضاء المجلس كانت بناءة حيث حسنت من نص (مشروع القرار) ورحبنا بالروح التي كانوا يساهمون بها". وفي المقابل قالت سفيرة البرازيل لدى الامم المتحدة ماريا لويزا ريبيرو فيوتي في تصريح للصحافيين ان الخبراء البرازيليين والاتراك في مجلس الامن "يستمعون" ولكن لا يشاركون في المشاورات.
واضافت ان كافة اعضاء مجلس الامن تقريبا يدعمون اتفاق تبادل الوقود النووي الذي وقعته إيران والبرازيل وتركيا الاسبوع الماضي في طهران. ويقضي الاتفاق بنقل إيران 1200 كيلوغرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب الى تركيا خلال شهر مقابل الحصول على وقود نووي عالي التخصيب لتشغيل مفاعلها النووي للابحاث الطبية.
إلى ذلك قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء إن رسالة إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول صفقة تبادل الوقود النووي بواسطة تركيا والبرازيل "مليئة بالثغرات"، وذلك في الوقت الذي رأت فيه الصين أنه ما زال هناك "تقصير" في الجهود الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني.
وأضافت كلينتون للصحافيين بعد يومين من المحادثات الإستراتيجية مع الصين أنها ناقشت مع المسؤولين الصينيين " بشكل مطول الثغرات في الاقتراح الأخير الذي تقدمت به إيران في رسالتها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأكدت أن الرسالة تحتوي على "عدد من الثغرات بشكل لا يستجيب لمخاوف المجتمع الدولي" مشيرة إلى أن إيران "تصر رغم هذا العرض على مواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات مرتفعة".
وكانت إيران قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين رسميا بشأن اتفاق تبادل الطاقة الذي ستقوم بموجبه بنقل كمية من اليورانيوم منخفض التخصيب الذي تملكه إلى تركيا مقابل الحصول على وقود نووي لاستخدامه لتشغيل مفاعل طهران للأبحاث.
ومن ناحيتها، قالت جيانغ يو الناطقة باسم الخارجية الصينية للصحافيين إن "المشاورات في مجلس الأمن الدولي حول المسألة النووية الإيرانية لا تعني انتهاء الجهود الدبلوماسية". وكانت الصين وروسيا قد أعلنتا الأسبوع الماضي موافقتهما على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي يقضي بفرض جولة رابعة من العقوبات على إيران بسبب أنشطتها النووية.
ومن المقرر أن يقوم المجلس بالتصويت الشهر المقبل على مشروع القرار الذي جاء غداة إعلان إيران عن اتفاقها مع تركيا والبرازيل على مبادلة اليورانيوم منخفض التخصيب بالوقود النووي على الأراضي التركية وذلك بعد شهور من الشد والجذب مع القوى الغربية التي تشكك في نوايا برنامج إيران النووي.