أخبار

نزع النووي يشكّل ضغوطاً على إسرائيل وإيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: ستجد كل من إسرائيل وإيران نفسها مرغمة على المشاركة في مفاوضات لنزع السلاح النووي من الشرق الاوسط، وذلك وفقا لمشروع بيان ختامي نشر خلال مؤتمر في الامم المتحدة الثلاثاء. وتشكل اقامة منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الاوسط احدى المسائل الاكثر حساسية في مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي التي وقعتها 189 دولة.

وينص مشروع البيان الختامي على عقد "مؤتمر اولي في العام 2012 يفترض ان تشارك فيه كل دول الشرق الاوسط، من اجل اقامة منطقة منزوعة السلاح النووي واسلحة الدمار الشامل بالاستناد الى الاتفاقات التي وقعت بين دول المنطقة".

ولم يذكر النص اسرائيل بشكل صريح باستثناء ما ورد في النداء الموجه اليها لتنضم الى معاهدة الحد من الانتشار النووي التي لم توقع عليها. وكانت الدول العربية اعربت عن املها في انتقاد اسرائيل باعتبار انها تمتلك السلاح النووي سرا.

كما لا يأتي مشروع النص على ذكر إيران على انها تنتهك المعاهدة لاخفائها نشاطاتها النووية وتجاهلها قرارات مجلس الامن الدولي التي تفرض عليها وقف تخصيب اليورانيوم لتبديد المخاوف حول سعيها لاقتناء السلاح النووي. ويهدف مشروع النص الذي يتألف من 28 صفحة والذي قدمه رئيس مؤتمر المتابعة ليبران كاباكتولان الى تسريع التوصل الى تسوية بعد اسبوعين من المباحثات لم تفض الى اجماع.

وتمر معاهدة الحد من الانتشار النووي التي دخلت حيز التطبيق في العام 1970 بازمة ناجمة عن مراقبة البرامج النووية المشتبه بها (إيران وكوريا الشمالية) وسبل التأكد من ان الدول التي تملك السلاح النووي تنفذ التزامها بموجب شروط المعاهدة. وانتهى الاجتماع الخامس في العام 2005 بفشل ذريع اذ لم يتم حتى التوصل الى نص ختامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البرنامج النووي
عبدالعزيز -

والله مهزله يالعرب تخافون من اسرائيل وترحون لايران