أخبار

باكستان تطلب مساعدة واشنطن في تضييق هوة الخلاف مع الهند

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طلبت اسلام اباد من الولايات المتحدة تشجيع الهند على اتخاذ تدابير لمعالجة قضايا الخلاف.

اسلام آباد: كشفت صحيفة باكستانية اليوم عن أن اسلام اباد طلبت من الولايات المتحدة تشجيع الهند على اتخاذ تدابير لمعالجة قضايا الخلاف وبناء جدار من الثقة بين البلدين.

ونقلت صحيفة (دون/الفجر) الانجليزية عن المتحدث باسم الخارجية الباكستانية عبدالبسيط القول "نريد أن تشجع الولايات المتحدة الهند على اتخاذ خطوات لتحسين حالة حقوق الانسان في كشمير والمضي قدما في قضايا الخلاف بشأن منطقة سياتشن ونهر سير كريك والاتفاق على اللجوء الى التحكيم في مشروع كيشانغانغا للطاقة الكهرمائية".

وأضاف أن القيادة الباكستانية سلمت ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما رسالة بهذا الشأن من خلال القنوات الدبلوماسية في وقت بدأت فيه اسلام آباد ونيودلهي مطلع هذا الشهر تحركا لبناء الثقة قبل استئناف محادثات السلام المعلقة بين الجانبين في أعقاب هجمات مومباي 2008 .

وقال المتحدث ان اسلام آباد تتطلع الى حوار هادف مع الهند من أجل تحرير العلاقات الثنائية من النزاعات والخلافات.

وتقول الهند انها دائما لا تلتفت الى الضغوط الأميركية فيما يتعلق بعلاقاتها مع باكستان لكن محللين يعتقدون بأن محادثات جرت في 25 فبراير الماضي على مستوى وكلاء وزيري الخارجية في نيودلهي واجتماعات عقدت بين رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ونظيره الهندي مانموهان سينغ في واشنطن وبوتان كانت بدعم من الولايات المتحدة.

وستبدأ المناقشات حول اعادة بناء الثقة بلقاء بين وزيري داخلية البلدين في 26 يونيو المقبل على هامش مؤتمر وزراء داخلية دول رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي (سارك) كما سيعقد اجتماع في نفس اليوم لوكلاء وزيري الخارجية في اسلام اباد فيما سيجرى حوار على مستوى وزيري الخارجية يوم 15 يوليو المقبل.

وخاضت الجارتان النوويتان باكستان والهند ثلاثة حروب بينها بسبب النزاع على اقليم كشمير. وبدأ الجانبان محادثات سلام وهما على شفا حرب رابعة في عام 2003 الا أن عملية السلام تواجه عقبات في بعض الأحيان نظرا لغياب الثقة بينهما. وتوقفت محادثات السلام بين البلدين بعد الهجمات الارهابية في مومباي عام 2008

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف