أخبار

فرنسا: خيبة امل لتاجيل اصلاح بشأن الضواحي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يشعر المستشارون البلديون بخيبة أمل بعد ارجاء اصلاح بشأن الضواحي الى 2011 في فرنسا.

باريس: ارجأ رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الى 2011 اصلاحا لسياسة المدن مما سبب خيبة امل لدى المستشارين البلديين لعدد من المناطق الفقيرة الذين يطالبون باجراءات "عاجلة" في مواجهة تدهور الاوضاع في الضواحي.

واثار خطاب القاه الثلاثاء رئيس الوزراء امام اعضاء المجلس الوطني للمدن، الهيئة الاستشارية التي تخضع لسلطته، غضب عدد من رؤساء البلديات اليساريين الحاضرين الذين كانوا يأملون في "مبادرات عملية" من جانب فيون.

وقال "ادرك الاحباط واحيانا الغضب الذي يمكن ان يشعر به الذين يواجهون يوميا صعوبات كبيرة". لكنه اضاف ان الحكومة اختارت "وضع سياسة شاملة تتقدم بشكل متناسب" ويمكن ان "تستمر في جميع انحاء البلاد وبماليتنا العامة".

ووعد بان يتخذ هذا الاصلاح شكل مشروع قانون في 2011. ويستهدف هذا الاعلان اولا سكرتيرة الدولة للمدن فاضلة عمارة التي عبرت لرئيس الوزراء في 30 نيسان/ابريل عن اسفها للتأخير في سياسة المدينة وطالبت بمراجعة جغرافية المناطق المدينية الحساسة لتقاسم افضل للثروة.

ودعت في رسالتها هذه الى تقديم "مشروع قانون قبل الاول من تشرين الاول/اكتوبر" حول هذه النقطة وبدء مفاوضات "مطلع 2011" حول عقودة جديدة للتلاحم الاجتماعي في المدن. وقال فيون الذي ينتظر اصلاحا مناطقيا قبل اجراء مراجعة شاملة للوضع "يجب الا نضع العربة قبل الثور"، مستبعدا اي "تعديل متسرع للتقسيمات القائمة" كما يطالب بعض الممثلين البلديين.

وردا على سؤال عند مغادرتها مقر رئاسة الحكومة، قالت عمارة انها "لا تجد سببا للاستقالة". واضافت "طلبت تحكيما حول الوضع وحصلت عليه". والنقطة الوحيدة التي اثارت ارتياح الممثلين البلديين هي تأكيد فيون ان تجميد منح الدولة للادارات المحلية لن يشمل المدن الفقيرة "وستبقى على المستوى نفسه في 2011".

وكان 46 رئيس بلدية في الضواحي، معظمهم من اليسار، وقعوا عريضة نشرت السبت في صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" للمطالبة بتعزيز سياسة المدن. وبين هؤلاء ستيفان وديه التي تنتمي الى الاتحاد من اجل حركة شعبية (الحاكم) ورئيسة بلدية كوركورون في منطقة ايسون التي بررت توقيعها النص بالرغبة في اطلاق "نداء استغاثة".

وقالت "نحن امام قنبلة اجتماعية وعلينا ان نبذل جهودا جبارة. ارى السكان يزدادون فقرا يوما بعد يوم". ومن الموقعين اليمينيين الآخرين رئيس بلدية مركز درانسي الجديد في السين سان ديني، جان كريستوف لاغارد الذي يريد تقسيما جديدا للمناطق.

وبشكل اوسع، رأى الوزير السابق للمدن رئيس المجلس البلدي العام للسين سان ديني كلود باتولون ان العقبات التي تواجهها "خطة الامل للضواحي" التي اطلقها نيكولا ساركوزي وسط ضجة اعلامية كبيرة في 2008، تؤكد "فشل" الرئيس الفرنسي في هذا المجال.

اما معد العريضة كلود ديلان الرئيس الاشتراكي لبلدية كليشي سو بوا (سين سان ديني)، فقد هدد عند مغادرته مقر الحكومة بالاستقالة من المجلس الوطني للمدن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف