البحرين واثقة من حل مشكلة 92 صياداً محتجزين في قطر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة ترد على الدوحة: إطلاق النار ليس حلاً للتجاوزات الفردية
مصادر خليجية لـ "إيلاف": بوادر توتر بين المنامة والدوحة
المنامة: أعلنت مصادر بحرينية امنية ومسؤولة الاربعاء لوكالة الانباء الفرنسية ان عدد الصيادين الموقوفين في قطر بسبب دخولهم المياه القطرية يصل الى 92 صيادا بينهم 75 وافدا اسيويا و17 بحرينيا، معربة عن ثقة البحرين في التوصل الى حل للمسألة مع الجانب القطري.
وقال مسؤول امني فضل عدم الكشف عن هويته ان "الاتصالات مستمرة مع الاشقاء في قطر لحل هذه المشكلة ضمن الاحترام المتبادل للقوانين والعلاقات الطيبة التي تربط البلدين".
وافرجت قطر الثلاثاء عن خمسة صيادين بحرينيين اعتقلتهم في مياهها الاقليمية.
من جهته، قال مسؤول بحريني آخر إن البحرين "واثقة بان مشكلة الصيادين ستجد طريقها الى الحل" مضيفا "ان ما يربط البلدين من علاقات طيبة كفيل بحل هذه المشكلة في اطار احترام القوانين والاجراءات الخاصة بالبلدين الشقيقين".
وقال هذا المسؤول الذي تحدث مشترطا عدم الافصاح عن هويته ان "البحرين تقدر تماما حق السلطات القطرية في حماية حدودها والاجراءات التي تتبعها في هذا الصدد" مستدركا "ولعل هذا يفتح المجال للتعاون اكثر في المستقبل بين البلدين لتلافي مثل هذه المشكلات".
وكان وكيل وزارة الداخلية البحرينية العميد طارق بن دينة اعلن في مؤتمر صحافي في 17 ايار/مايو "تعرض قارب صيد بحريني في 8 ايار/مايو لاطلاق نار من قبل دورية لخفر السواحل القطري ونجم عن ذلك اصابة صياد بحريني يعالج الان في قطر تمهيدا لتقديمه للمحاكمة".
وقال بن دينه "مع تقديرنا للعلاقات الطيبة مع الاشقاء في قطر وكافة الاعتبارات الامنية الخاصة بهم في حماية مياههم الاقليمية الا اننا نعتقد ان دخول قارب صيد بشكل سلمي في المياه الاقليمية لاحدى دول مجلس التعاون يجب التعامل معه بصورة مختلفة عما جرى مع القارب البحريني". واضاف "نحن نرى ان المسألة تحكمها ايضا الظروف والعلاقات الخاصة التي تربط البلدين".
وتمثل مشكلة الصيادين البحرينيين الذين يوقفهم خفر السواحل في قطر مشكلة قديمة بين البلدين لم يتم التوصل الى أي اتفاق بشأنها حتى اليوم، حيث تعتقل الدوريات القطرية العشرات من الصيادين البحرينيين الهواة والمحترفين بشكل متكرر كل عام، وقد توفي بحار بحريني العام الماضي في حادث مماثل.
وفي 23 مايو/ايار دعت البحرين شركاءها في مجلس التعاون الخليجي اثناء اجتماع المجلس الوزاري للمجلس في جدة في السعودية الى "ايجاد انظمة وآليات تنظم السماح لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من هواة الصيد البحري بممارستهم لهذه الهواية في الحدود البحرية بين دول المجلس وذلك في اطار القوانين المنظمة لدول المجلس" وفق ما اعلنته وكالة انباء البحرين.
واكدت المذكرة التي قدمتها البحرين ان المطلب يأتي "حرصا من مملكة البحرين على تفادي اي نتائج سلبية للتطورات التي حدثت مؤخرا من تعرض الصيادين الهواة من مملكة البحرين لاطلاق النار عليهم من قبل قوات خفر السواحل والحدود في دولة قطر الشقيقة في منطقة الحدود البحرية بين البلدين" و"عدم تكرارها بين أي من دولنا بما يؤثر بشكل سلبيفي مسيرة التعاون المشترك لدول المجلس ويعكر صفو العلاقات في ما بينها" .
وتمثل منطقة الحدود البحرية بين البحرين وقطر واحدة من افضل واكبر مناطق الصيد خصوصا منطقة "فشت العظم" التي تتوسط المياه الاقليمية للبلدين. وكان البلدان أنهيا نزاعا حدوديا مريرا امتد اكثر من 60 عاما عن طريق التحكيم الدولي حيث اصدرت محكمة العدل الدولية في اذار/مارس 2001 حكما قضى بتثبيت سيادة البحرين على جزر حوار جنوب (16 جزيرة) وتعديل الحدود البحرية بين البلدين في الشمال ومنحت قطر السيادة على فشت الديبل.
التعليقات
سحابة صيف
أبوخالد -أخوان ويرجعوا يتصافون وما خسران في الأخير الا مخلل ..