محكمة فرنسية تقضي بسجن ناشطين في حركة ايتا

حكمت فرنسا على ثلاثة من اعضاء حركة ايتا بالسجن من 6 الى عشر سنوات.

باريس: امرت محكمة فرنسية بسجن اثنين من ناشطي حركة ايتا الباسكية الانفصالية، احدهما فرنسي الجنسية، عشر سنوات وعلى ناشط ثالث بالسجن ست سنوات.

وقدم الاتهام المتهم الرئيسي رامون ساغارثوثو غاتثيلمندي (45 سنة) على انه "زعيم مجموعة" في حركة ايتا. واعتبرت محكمة الجنايات الخاصة ان له "ثقلا سياسيا" كبيرا في المنظمة دون ان يكون له منصب قيادي فيها.

والمحكوم عليه الثاني بالسجن عشر سنوات هو الفرنسي برنار سان سباستيان (59 سنة) الذي سبق ان حكم عليه مرتين بسبب نشاطات على علاقة بحركة ايتا. وحكم على غواتيا اباديا (35 سنة) بالسجن ست سنوات في اول سابقة قضائية له.

وجاءت الاحكام اقل قسوة من تلك التي طلبتها النيابة العامة الثلاثاء. اذ لم يحكم على المتهمين الاسبان الاثنين بحظر دخول الاراضي الفرنسية بشكل نهائي كما طالبت النيابة.

وكان الثلاثة، الذين يناضلون منذ وقت طويل من اجل قضية الباسك، اعتقلوا في 21 ايار/مايو 2005 في رومانز سور ايزار (جنوب شرق) حيث عثر في شقة ومرآب على العديد من بطاقات الهوية والوثائق المزورة وسيارة مسروقة ومسدس ومواد تستخدم في صنع عبوات ناسفة.

وكان برنار سان سباستيان البحار السابق في البحرية التجارية متهما بتأجير شقق باسماء مستعارة في عدة مدن فرنسية لاستخدامها كمخابىء وقواعد خلفية للثوار الباسك.