أخبار

التصدي للارهابيين على راس أولويات سياسة اوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يضع اوباما مواجهة تهديد الارهابيين الاميركيين الذين يصبحون متشددين على راس اولويات استراتيجيته الجديدة للامن القومي.

واشنطن: صرح مستشار بارز في الادارة الاميركية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيضع مواجهة تهديد الارهابيين الاميركيين الذين يصبحون متشددين داخل الولايات المتحدة على راس اولويات استراتيجيته الجديدة للامن القومي.

وقال جون برينان مستشار اوباما لمكافحة الارهاب قبل يوم من الموعد المقرر للكشف عن الميزانية "لقد شهدنا زيادة في عدد الاشخاص في الولايات المتحدة الذين استحوذت عليهم نشاطات تنظيم القاعدة او القضايا التي يتبناها".

وعقب محاولة التفجير الفاشلة في ساحة تايمز سكوير في مدينة نيويورك هذا الشهر وعملية القتل التي نفذها ضابط مسلم في قاعدة فورت هود في تكساس العام الماضي، سيركز اوباما على التهديد الجديد الذي يخشى مسؤولون من انه يمكن ان يكشف عن ضعف في نظام الامن القومي الاميركي.

وقال برينان ان "استرايتجية الرئيس للامن القومي تؤكد على التهديد الذي يمثله افراد تحولوا الى التشدد داخل البلاد على الولايات المتحدة".

واضفا "لقد راينا افرادا من بينهم مواطنون اميركيون متسلحين بجوازات سفرهم الاميركية ويتنقلون بسهولة بين ملاذات الارهابيين الامنة ويعودون الى اميركا، وتمت اعاقة خططهم بفضل جهود منسقة بين الاستخبارات واجهزة تطبيق القانون".

وعادة ما يصدر الرؤساء الاميركيون بشكل دوري استراتيجيات جديدة للامن القومي لتحديد اولويات عريضة للميزانيات وللسياسة وللتخطيط الدفاعي.

واعرب برينان عن اسفه لعدم تمكن الادارة الاميركية من اعتراض فيصل شهزاد قبل ان يوقف سيارة مفخخة وسط مدينة نيويورك في الاول من ايار/مايو. وقال "نظرا لان عدونا يغير اساليبه ويعدلها، علينا ان نعدل ونطور اساليبنا بشكل مستمر، ليس بطريقة مستعجلة بدافع من الخوف بل بطريقة متانية ومنطقية تعزز امننا وتقوض اعمال عدونا".

ويواجه الاميركي من اصل باكستاني فيصل شهزاد خمس تهم من بينها محاولة استخدام اسلحة دمار شامل ومحاولة القيام باعمال ارهابية داخل حدود الوطن. وفي حال ادانته باي من هذه التهم يمكن ان يحكم عليه بالسجن المؤبد. ويتهم كذلك بتلقي التدريب على ايدي متطرفين في باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف