أخبار

دبلوماسيون أميركيون يعملون على عزل بيونغ يانغ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن كبير الدبلوماسيين الأميركيين اليوم أنهم يعملون على بناء إستراتيجية متعددة المسارات ترمي إلى عزل كوريا الشمالية التي ينحى عليها باللائمة في نسف سفينة حربية تابعة لكوريا الجنوبية وتهدد الاستقرار في آسيا.

واشنطن: قال دبلوماسي أثناء عودته من آسيا مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "نحن في عملية بناء إستراتيجية دبلوماسية التي لا يشتمل فقط على الدول الهامة في مجلس الأمن لكن أيضا مع آخرين في المنطقة".

وأضاف الدبلوماسي الذي طالب عدم ذكر اسمه "إننا نعمل للحصول على بيانات تصدر من رابطة آسيان من خارج مجموعة الثمان ومن خارج مجموعة العشرين وعدد من الهيئات الدولية للتأكد حصولنا على أكبر قوة دبلوماسية ممكنة".

وقال انه وغيره من المسؤولين الذين تحدثوا للصحفيين المسافرين مع كلينتون يشيرون بذلك إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجموعة ال 20 الاقتصادات العالمية الكبرى ومجموعة الثماني التي تضم الدول الصناعية.

وكانت ردة فعل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قوية إزاء غرق سفينة حربية تابعة لكوريا الجنوبية في 26 آذار/مارس ، وحاولت كلينتون خلال جولتها لستة أيام في آسيا إقناع الصين بالمشاركة في إدانة كوريا الشمالية.

وقال المسؤول أميركي إن عملية إغراق السفينة أثارت جدلا كبيرا بين الصينيين ,مشيرا إلى أن عدوان بيونغ يانغ وعدم القدرة على التنبؤ بما تقوم به قد عقد محيطهم الأمني.

وقال الدبلوماسي الأميركي "إنكم سترون من الصينيين تحركا حذرا يكون أقرب إلى مواقف كوريا الجنوبية"،
وأوضح المسؤول ردا على سؤال أن يكون أكثر تحديدا أن زيارة رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو إلى سيول يوم الجمعة قد تمثل بداية لمثل هذا التغيير.

يشار إلى أنه منذ أن خلصت التحقيقات الدولية في الأسبوع الماضي أن كوريا الشمالية نسفت المدمرة أعلنت كوريا الجنوبية مناورات بحرية مشتركة مع البحرية الأميركية في المنطقة التي غرقت بها السفينة.

ويصف العديد من المسؤولين قوة العلاقات بين واشنطن وسيول "بأن تحالفنا اليوم مع كوريا الجنوبية أقوى"، مضيفا أحد المسؤولين بأنه "لا يمكن أن تكون أكثر عمقا مما هي عليه الآن فهم يتعاونون معنا بطريقة لايمكن تصورها قبل خمس سنوات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف