القوات الروسية تبدأ مناورات في التشويش الإلكتروني

موسكو: دشن وصول الطراد "موسكو" إلى المياه الروسية بالمحيط الهادئ قادما من قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود، المرحلة الأولى من المشروع التدريبي الذي تنفذه القوات البحرية الروسية في بحر اليابان على مقربة من شبه جزيرة كوريا.

ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، ألكسي كوزنيتسوف، أي صلة للمشروع التدريبي الروسي بالأزمة بين الكوريتين قائلا إن هذه المناورة تجري وفقا للخطة التي يعود تاريخ وضعها إلى عام 2009.

على أي حال فإن القوات البحرية الروسية تبدأ مشروعها التدريبي في منطقة تواجه حربا نفسية بين بلدين منذ 20 مايو عندما اتهمت كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بأنها أغرقت سفينة حربية لها. وفي 24 مايو أطلقت كوريا الجنوبية وسائل التشويش الإلكتروني وشرعت في إجراء حملة إعلامية على كوريا الشمالية. وأنكرت كوريا الشمالية التهمة، وهددت بشن حرب على جارها الجنوبي.

وحسب المصادر العسكرية فإن المناورات العسكرية البحرية الروسية في بحر اليابان ستستمر حتى شهر يونيو، لتعقبها تدريبات أخرى هي الأوسع نطاقا، تشارك فيها وحدات من جميع أفرع القوات المسلحة الروسية. وستستمر هذه التدريبات التي تعرف باسم "مناورات الشرق 2010" حتى شهر أغسطس.

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم 25 مايو أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستجريان مناورات بحرية مشتركة في ظل التطورات الأخيرة المتمثلة في اكتشاف تورط كوريا الشمالية في إغراق بارجة حربية لكوريا الجنوبية ومقتل 46 من البحارة الذين كانوا على متنها في 26 مارس الماضي. وقال المتحدث باسم البنتاغون بريان ويتمان إن البحرية الأميركية ستقوم بتدريبين مشتركين مع البحرية الكورية الجنوبية على اعتراض الصواريخ والغواصات البحرية.