أخبار

إسرائيل: السفن المتوجه لغزة ستخضع لتفتيش دقيق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة:اعلن الجيش الاسرائيلي اليوم ان قواته البحرية سوف تستولى على مجموعة السفن المتوجهة الى قطاع غزة في عرض البحر الابيض المتوسط في عملية سينفذها مغاوير البحر في جيشه.
وقال المتحدث بسام الجيش الاسرائيلي افي بناياهو للاذاعة الاسرائيلية ظهر اليوم ان عملية الاستيلاء على السفن ستنفذ من قبل مغاوير البحر (الكوماندو البحري) مع الاستعانة بكلاب مدربة على اكتشاف المتفجرات.

واضاف ان التوجيهات التي اصدرها رئيس الوزراء والمستوى السياسي الى الجهات الامنية المختصة وجيش الدفاع تقضي بالاصرار على عدم تمكين قافلة السفن الدولية من الوصول الى قطاع غزة.
وزعم ان الجهات المختصة في اسرائيل لا تنوي افساح المجال امام مسارات تهريب اضافية الى القطاع مشيرا الى اننا لا نملك معلومات عن شحنات هذه السفن.

وقال انه لا يعلم ما هو مستوى التفتيش الذي خضعت له هذه الشحنات التي تحملها في الموانئ التركية واليونانية والقبرصية وفيما اذا كان ارهابيون من منظمات دولية مثل القاعدة قد تسللوا الى هذه السفن.
واضاف انه لا يعتقد بان ركاب هذه السفن مع امتعتهم قد خضعوا لتفتيش امني دقيق بالاشعة اسوة بما يجري قي مطار بن غوريون وهناك اعتبارات امنية لها وزن كبير في هذه القضية.

واوضح ان الشحنات التي تحملها قافلة السفن الدولية ستخضع لتفتيش امني اسرائيلي دقيق وان السلطات الاسرائيلية دولة وجيشا تلتزم بنقل الشحنات الانسانية الى قطاع غزة بعد خضوعها للتفتيش وذلك مع تغطية اعلامية واسعة في بث حي ومباشر.
وذكر ان السلطات المختصة ستدعو هذه السفن بصورة رسمية وواضحة وموثقة الى عدم انتهاك الطوق الامني المفروض على قطاع غزة وستقترح عليها ان يتم نقل شحناتها الى القطاع.

وهدد بأنه في حال استمرت هذه السفن في طريقها باتجاه قطاع غزة غير آبهة بالانذارات الرسمية من قبل اسرائيل والجهات الامنية وسلاح البحرية فلن يكون مفر لدينا سوى الاستيلاء على هذه السفن.
واكد سيتم ايقاف هذه السفن ونقلها الى الشواطئ الاسرائيلية واعادتها الى موانئها الاصلية على حسابنا بعد خضوعها للتفتيش مشيرا الى ان الحديث هنا لا يدور عن رحلة بحرية لتقديم المساعدات الانسانية بل عن رحلة استفزاز اعلامي تحت غطاء مساعدات انسانية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف