إيطاليا تمنح اللجوء السياسي لأبي عماد المصري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت مصادر حكومة إن السلطات الإيطالية وافق على منح أبي عماد المصري اللجوء السياسي.
روما: أكدت مصادر حكومية في روما ما نشرته إحدى الصحف العربية حول منح اللجوء السياسي في ايطاليا للإمام السابق لمسجد المعهد الثقافي الاسلامي بميلانو الحسيني حلمي عمران المعروف بلقب أبو عماد المصري
كانت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن قد ذكرت استناداً إلى "مصادر الاسلاميين الأصوليين في مصر وايطاليا" أن "السلطات الإيطالية منحت الشيخ المصري حق اللجوء السياسي قائلة إن هذه الخطوة من جانب ايطاليا تأتي لعرقلة طلب مصري بتسليم أبو عماد للقاهرة" وفق الصحيفة
وفي اتصال مع "الشرق الأوسط" قال "محمد رضا البدري" نائب مدير المعهد الثقافي الاسلامي بميلانو "تأكدنا من حصول أبو عماد على حق اللجوء السياسي وهو في سجنه الجديد بمدينة نابولي" جنوب ايطاليا
ويقضي الحسيني حلمي عمران عقوبة الحبس لثلاث سنوات وثمانية أشهر بعد ادانته قطعياً بارتكاب جرم تشكيل تنظيم اجرامي وتشديد العقوبة لكون الأهداف ذات طابع ارهابي
وكان "أبو عماد" قد طعن في رفض السلطات القضائية منحه اللجوء السياسي، لكن الموافقة صدرت قبل خمسة عشر يوماً من اصدار محكمة النقض حكمها القاطع بتثبيت ادانته بالجرائم المنسوبة اليه وذلك في الثامن والعشرين من شهر نيسان/أبريل الماضي
التعليقات
hi
salah -هل ايطاليا دولة مارقة ام دولة تاوي المجرمين والقتلة
تساؤل
ابن بطوطه -وهذا ما يفعله الغرب . القتلة والمجرمون واصحاب الاعمال الارهابية يحصلون على اللجؤء السياسي، والناس المحترمة في المشرق من المسلمين ترفض طلباتهم بحجة مكافحة الارهاب. لندن اصبحت معقلا للتشدد والمتطرفيين الاسلاميين ، تراهم كل يوم في لندن مسبات وشتائم بالغرب والعالم الغربي ويمنحون حق اللجوء ، ويقومون بالتحريض ومع هذا يسكت عنهم ، مما يجعل المرء يشك في العالم العربي ان ما يجري هو محاولة غربية واضحة عمدا لتشويه صورة الاسلام من خلال منح هؤلاء المتطرفون اللجوء السياسي ليقدموا اخزى صورة عفنه مريضة التي يحملونها مما ينفر الناس منهم ويزيد كراهية العالم للاسلام في الغرب . بينما في نفس الوقت تتهم الدول الغربية العالم العربي والاسلامي في الشرق بدعم الارهاب وايواء الارهابيين !! وتستخدم هؤلاء ..... الشعوب كورقة مساومة ضد العالم العربي الذي يحاربهم !! فمن هو الارهابي الذي يحمي الارهاب هنا ؟
تساؤل
ابن بطوطه -وهذا ما يفعله الغرب . القتلة والمجرمون واصحاب الاعمال الارهابية يحصلون على اللجؤء السياسي، والناس المحترمة في المشرق من المسلمين ترفض طلباتهم بحجة مكافحة الارهاب. لندن اصبحت معقلا للتشدد والمتطرفيين الاسلاميين ، تراهم كل يوم في لندن مسبات وشتائم بالغرب والعالم الغربي ويمنحون حق اللجوء ، ويقومون بالتحريض ومع هذا يسكت عنهم ، مما يجعل المرء يشك في العالم العربي ان ما يجري هو محاولة غربية واضحة عمدا لتشويه صورة الاسلام من خلال منح هؤلاء المتطرفون اللجوء السياسي ليقدموا اخزى صورة عفنه مريضة التي يحملونها مما ينفر الناس منهم ويزيد كراهية العالم للاسلام في الغرب . بينما في نفس الوقت تتهم الدول الغربية العالم العربي والاسلامي في الشرق بدعم الارهاب وايواء الارهابيين !! وتستخدم هؤلاء ..... الشعوب كورقة مساومة ضد العالم العربي الذي يحاربهم !! فمن هو الارهابي الذي يحمي الارهاب هنا ؟