أخبار

أمثال الصباح: لا نتدخل بموقف فرنسا من النقاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: رأت الشيخة أمثال الأحمد الصباح أن "لكل دولة خصوصيتها"، وقالت "لا نتدخل في السياسة الفرنسية ولا نرضى أن تتدخل فرنسا في سياسة الكويت"، وذلك في معرض تعليقها على مسألة منع النقاب في الأماكن العامة في فرنسا ودول أوروبية أخرى

وأضافت الصباح شقيقة أمير الكويت في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء منوهة إلى أن "لكل دولة ظروفها التي تسمح لها بتطبيق قوانينها ونحن نحترم رغبات الدول وقوانينها"، على حد تقديرها

ومن ناحية أخرى، دعت الشيخة الصباح رئيسة مركز العمل التطوعي الكويتي، التي شاركت في (منتدى العمل التطوعي في الكويت وفرنسا) بالعاصمة الفرنسية باريس إلى إعادة تنظيم المنتدى في الكويت على أن يشمل كل دول مجلس التعاون، وينطلق من فرنسا ليشمل دول الاتحاد الأوروبي. وقالت في هذا الصدد "لقد اقترحنا تطوير مشاريع للتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ككل والاتحاد الأوروبي ولا يجب أن يبقى التعاون بين دولة خليجية واحدة ودولة أوروبية، أو الاتحاد الأوروبي"، وفق تعبيرها

وحول المساواة بين الرجل والمرأة في مجال العمل التطوعي في الكويت والخليج، وقالت "إن العمل التطوعي لا يفرق بين امرأة ورجل في الكويت وفي دول مجلس التعاون بشكل عام، ففي السعودية مثلا هناك أميرات يعملن في لجان خيرية وتعليمية وأيضا في قطر والكويت وعمان وغيرها"، على حد قولها

وتطرقت الصباح إلى مشكلة إدراج بعض المنظمات الخيرية على لوائح الجهات "الداعمة للإرهاب"، وقالت "لا ألوم الخوف من الأعمال التطوعية التي تؤدي إلى الإرهاب لأن بعض الدول عانت من الإرهاب وعندما ينفذ مسلم هجوما يعمم المشاكل على الجميع وعندنا مثل يقول إن الذي تلدغه الحية يخاف من الحبل، لكن أؤكد أن كل الجمعيات الخيرية في الكويت تعمل تحت مظلة الحكومة وتحت رقابتها"، وفق تعبيرها

وبشأن العلاقات الإيطالية ـ الكويتية اعتبرت الشيخة في ختام حديثها أن زيارة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح الأخيرة إلى إيطاليا "فتحت الأجواء الكويتية أمام الشركات والمستثمرين الإيطاليين"، وطالبت الشركات الأوروبية التي تستثمر في الكويت بأن "تفكر بالبيئة عندما تفكر ببناء المصانع والاستثمار في الكويت"، وفق تعبيرها

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في غنى
عبداللطيف -

الدول العربية والاسلامية فيها كل مايغنيينا عن الدهاب او الهجرة الى الغرب ولكن ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. التخطيط ولاقانون والنظام والثقة التامة هي ماينقصنا آي قيم التعامل فمتى تستيقظ الحكومات لهذا الامر. خذو الاهرامات مثال وقيسوا

اعجب
Faisal -

اعجب كل العجب ان اصبح شغلنا الشاغل هو النقاب... النقاب ليس هو من يحدد الدين و ليس واجب على المسلمين .. اتخذه الناس تقيد بالعادات .. و اصبح يمارس اليوم في امور خطيره على المجتمع ... و الضروره تبيح المحرمات