محاكمة رئيس المنظمة السوريَّة لحقوق الإنسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجهّت محكمة الجنايات الثانية تهم النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي لرئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية".
لندن: مثل في دمشق اليوم أمام محكمة الجنايات الثانية المحامي والناشط الحقوقي السوري مهند الحسني لمحاكمته بتهم العمل ضد الدولة. ووجهت المحكمة الى الحسني وهو رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية" تهمالنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي ونشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة.
وخصصت جلسة المحكمة للبت في طلبات المدعى عليه بخصوص دعوة الشهود وسماع أقوالهم لإثبات مصداقية البيانات الصادرة عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان وموضوع التهم الموجهة له.
وقررت هيئة المحكمة رد طلبات سماع الشهود بحجة عدم جدوى ذلك لكن هيئة الدفاع ابرزت ثلاث مذكرات خطية لاحقة للمذكرة التي قدمها الحسني في وقت سابق الحقت بأضبارة الدعوى أصولاً وأجلت الجلسة إلى العاشر من الشهر المقبل لسماع مرافعة الدفاع.
جدير بالذكر ان المحامي مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية" اعتقل في 28/7/2009 بعد استدعائه المتكرر للتحقيق معه من قبل جهاز امن الدولة الذي أحاله في 30/7/2009 إلى النيابة العامة التي أحالته بدورها إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق الذي استجوبه في 10/8/2009.
وفي 8/2/2010 رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن الحسني وأحالته إلى محكمة الجنايات بدمشق. والمحامي الحسني من مواليد دمشق عام 1966 وعضو مسجل لدى فرع نقابة المحامين في العاصمة السورية منذ 16 عاماً.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صحافي تلقت "ايلاف" نسخة منه الحكومة السورية بالإفراج عن المحامي مهند الحسني وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والترخيص للمنظمات السورية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا.
التعليقات
من يجب محاكمته
Oltina Males -كل مواطن سوري يعرف تمام المعرفة أن من يجب محاكمتهم هم القضاة أنفسهم. إنهم رأس الفساد في سوريا ويوجد فقط 1 % منهم نظيف والباقي حرامية ومرتشين وبالبلع يعملون الحق باطل والباطل حق.لو كان القرار بيدي لما تركت قاض مرتش على قيد الحياة. إدا فسد الملح بمادا نملح. أتحدى أي إنسان في سوريا أن يأتي للقضاء بقضية عادلة ويربحها إن لم يكن حضرة القاضي قد قبض مقدما.
من يجب محاكمته
Oltina Males -كل مواطن سوري يعرف تمام المعرفة أن من يجب محاكمتهم هم القضاة أنفسهم. إنهم رأس الفساد في سوريا ويوجد فقط 1 % منهم نظيف والباقي حرامية ومرتشين وبالبلع يعملون الحق باطل والباطل حق.لو كان القرار بيدي لما تركت قاض مرتش على قيد الحياة. إدا فسد الملح بمادا نملح. أتحدى أي إنسان في سوريا أن يأتي للقضاء بقضية عادلة ويربحها إن لم يكن حضرة القاضي قد قبض مقدما.