أخبار

مصدر: ضغوط اميركية بعدم تغيير نتائج الانتخابات العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

علمت ايلاف ان السفارة الاميركية وبعثة الامم المتحدة في العراق تمارسان ضغوطا على مفوضية الانتخابات العراقية لبذل كل مايمكن لعدم تغيير نتائج الانتخابات التشريعية الاخيرة.

اكد مصدر في المفوضية ان السفارة والبعثة الاممية تضغطان على مفوضية الانتخابات من اجل عدم تغيير معادلة فوز الكتلة العراقية بزعامة اياد علاوي في الانتخابات، خاصة بعد الطعون التي قدمها ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي. يطالب فيها بإلغاء فوز ثلاثة مرشحين اثنين من الكتلة العراقية بزعامة اياد علاوي، لصدور احكام قضائية ضدهما وثالث من الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم لانه ضابط في الجيش وحذف اصواتهم.

واشار المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، الى ان هذه الضغوط التي تمارسها السفارة وبعثة الامم المتحدة تشكل خرقا لقانون الانتخابات الذي ينص على عدم تصديق فوز اي مرشح في الانتخابات اذا كان ملاحقا قانونيا او اذا ثبت استمرار انتسابه الى القوات المسلحة.

وقد رفضت المحكمة الاتحادية في وقت سابق اليوم فوز مرشحي العراقية والثالث من الائتلاف، فتم حرمان فائزي العراقية لكن دون حذف اصواتهما كما تم تعويضهما باثنين اخرين من القائمة نفسها من اجل الابقاء على مقاعد الكتل البرلمانية وفقا للنتائج المعلنة سابقا. لكنه اشار الى انه لم يتم لحد الان الغاء فوز مرشح الائتلاف الوطني، بعد ثبوت حمله لرتبة لواء في وزارة الدفاع.

وفازت الكتلة العراقية في الانتخابات التي جرت في اذار/مارس الماضي بحصولها على 91 مقعدا برلمانيا يليها ائتلاف دولة القانون بحصوله على 89 مقعدا ثم الائتلاف الوطني بنيله 70 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغة 325.

وكان عضو المفوضية اياد الكناني قال في وقت سابق اليوم انه تم ابلاغ المحكمة الاتحاية باستبدال المرشحين عن العراقية في محافظة ديالى عبد الله الجبوري لكونه قد صدر حكم قضائي غيابي بحقه حكم بموجبه عشر سنوات وكذلك نجم الحربي من المحافظة نفسها باعتباره موقوفا عن قضايا متعددة فيما تم الابقاء على مرشح الائتلاف الوطني في محافظة البصرة فرات الشرع بعد ان ثبت تقديمه الاستقالة من وزارة الدفاع وبتاريخ قديم وكذلك تقديم براءة الذمة التي تؤيد الاستقالة. واشار الى استبدال مرشح القائمة العراقية في الموصل بشار العكيدي الذي اغتيل الاثنين الماضي بمرشح اخر من القائمة".

لكن المصدر الذي كان يتحدث الى "ايلاف" اوضح ان ترحيل فوز المرشحين على العراقية الى اثنين اخرين من القائمة نفسها يمثل خرقا قانونيا لما نص عليه قانون الانتخابات العراقية الذي صادق عليه مجلس النواب اواخر العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جهود ضائعة
الخديوي -

اليس من الافضل تكريس هذه الجهود الضائعة في تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب ونتائج الانتخابات..الخ وكلها لن تؤدي لنتيجة الى البحث بجدية عن تقسيم العراق الى ثلاث مناطق مستقلة باسلوب حضاري وباشراف الامم المتحدة ومجلس الامن؟العراق مثل كرة زجاجية هشة تحطمت تماما جراء الاحداث الاخيرة واصبح من المستحيل اعادة تلصيقها فمعظم اجزاءها فقد كل ملامحه وصفاته الاصلية وهل يصلح العطار ما افسد الدهر؟

العراق الموحد
عراقي -

سيبقى العراق العربي المسلم موحدا داخل حدوده الدوليه وستفشل كل الدعوات لتفتيت العراق وسيرمى هذا العراق العملاق الذين ينفذون اجندة الاجنبي ويدعون الى تقسيمه .

العراق واحد
عراقي صريح -

الى الخديوي المصري ان العراق قبل ان يخلق الله اجدادك الفراعنة هو واحد وسيد الارض وسوف يبقى الى ابد الابدين باذن الله قوي وواحد.لكنه الحقد يجعلكم تتكلمون عليه هكذا وسوف يبقى العراق غصة في افواهكم...وافضل لك ان تساهم في حل مشاكل بلدك بلد الاكبر عشوائيات بالعالم..شكرا عزيزتي ايلاف

علاوي مالكي جعفري
خالد اسماعيل الولي -

المطلوب توزيع المناصب السيادية حسب الاستحقاق الانتخابي رئيس الوزراء علاوي و رئيس الجمهورية المالكي و رئيس البرلمان الجعفريو لا يكون الخاسرين لهم حصة بالمناصب السيادية لانها من مبادئى الديمقراطية حقوق المواطنين ليس من الحق الخاسر ان يكون هو القائد و يضرب اختيار المواطنين العراقيينالديمقراطية عكس الديكتاتورية ان ننتقد الديكتاتورية و نطبقها قولا و فعلا مرفوض من العراقيين من لا ينتخبه العراقيين لا يصلح ان يكون رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء و رئيس البرلمان و ارجو من الفائزين ان لا يضربوا العراقيين باختيار الخاسرين لقيادة العراق و ضرب العراقيين و احلامهمارجو ان تصحوا لانه اللعب بالنار يعتبرمن يضرب العراقيين و اختياراتهمانا استغرب من المالكي الذي يقول بدولة القانون و يضرب اختيار العراقيين في الموصل و الانبار و ديالى و صلاح الدين و الكرخ و كركوك و كذلك اختيار رئيس الجمهورية الحالي لرئاسة ثانية بالرغم من خسارته الكبيرة في الانتخاباتلماذ اذن شارك العراقيين بالانتخابات اذا المطلوب ان نمارس الديكتاتورية التي يتحدث بها الكل من الاعلى الى الادنىالمطلوب من علاوي ان يحترم البصرة و المثنى و النجف و الرصافة و بابل من خلال انتخابهم للمالكي و كذلك الناصرية و كربلاء و الديوانية و الرصافة التي اختارت الائتلاف الوطني الموحد و بهذا اختار العراقيين من الثلاثة المناصب السيادية حسب الاستحقاق الانتخابي و النسب المطلوب البدء بالاعمار و البناء