أخبار

أميركا تحذر مواطنيها من هجوم إرهابي خلال المونديال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حذرت الولايات المتحدة رعاياها المقيمين في جنوب أفريقيا أو المسافرين إليها من خطر الهجمات الإرهابية التي قد تحصل خلال بطولة كأس العالم في 11من حزيران/ يونيو والمستمرة حتى 11 تموز/ يوليو. وأشارت الخارجية الأميركية أن أن العمل بهذا التحذير لن ينتهي إلا بعد 20 يوماً من انتهاء البطولة.

وأضاف الوزارة في بيان لها إن الأحداث الكبرى تجذب الإرهاب، مضيفة أن هناك "مخاطر متزايدة" لوقوع هجمات إرهابية في الفترة المقبلة بجنوب أفريقيا، ولكنها أضافت بأن الحكومة الأمريكية ليس لديها معلومات مؤكدة أو تفصيلية حول هذه الهجمات الممكنة، باستثناء التقارير التي برزت في الفترة الأخيرة عبر وسائل الإعلام. لكنها أضافت بأن الحكومة الأميركية ليس لديها معلومات مؤكدة أو تفصيلية حول هذه الهجمات الممكنة، باستثناء التقارير التي برزت في الفترة الأخيرة عبر وسائل الإعلام.

وبالنسبة للجرائم العادية، دعت الوزارة المواطنين الأميركيين لأخذ الحذر حيال احتمال تعرضهم لجرائم عنف ناتجة عن السرقة، ودعتهم لمراقبة محيطهم بشكل دائم وإغلاق أبواب سياراتهم بإحكام وعدم إبراز أمتعتهم الشخصية وعدم التوقف إلا عند الحواجز التي تقيمها الشرطة وتجنب السير في الليل.

وكان القلق حيال احتمال توجيه ضربة لكأس العالم من قبل القاعدة قد بدأ بالظهور مطلع أبريل/ نيسان الماضي، عندما دعا مقال كتبه شخص مجهول على مجلة إلكترونية يصدرها تنظيم القاعدة في المغرب إلى شن همثل هذه الهجمات، خاصة في المباريات التي ستخوضها منتخبات الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.

وقال المقال الذي نشر في مجلة (المشتاقون إلى الجنة) الالكترونية: "كم ستكون مباراة أميركا وبريطانيا جميلة وهي تنقل على الهواء مباشرة عندما يدوي صوت انفجار وتجد أعداد القتلى بالعشرات والمئات"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه ليس ناطقاً رسمياً باسم القاعدة.

وحدد المقال المجموعات التي قد تهم تنظيم القاعدة، وبينها المجموعة الثالثة التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا. كما حدد مجموعات أخرى تضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وقال إنها دول "مشاركة في الحملة الصهيوصليبية على الإسلام.. ومن حق أسود الجهاد الرد في هذا العرس الكروي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف