أخبار

مسلحون يحتجزون رهائن بمسجد في لاهور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لاهور: اعلنت الشرطة الباكستانية ان مسلحين هاجموا الجمعة مسجدين في لاهور (شرق) ما اسفر عن مقتل وجرح العديد من الاشخاص، في حين احتجز المهاجمون جماعة من المصلين رهائن.

وقال مزار احمد المسؤول الكبير في قوات الامن في هذه المدينة الكبيرة في شرق باكستان، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "الارهابيين يطلقون النار من مسدسات ويرمون قنابل، لقد احتجزوا رهائن" في احد المسجدين. واضاف ان "قواتي ابلغتني بان هناك قتلى وجرحى ولكن لا اعرف عددهم".

من جهته قال الضابط امجد اقبال لوكالة فرانس برس ان "تبادل اطلاق النار لا يزال مستمرا. المهاجمون موجودون على اسطح المسجدين وهم يطلقون النار على رجال الشرطة. نخشى ان هناك الكثير من الجرحى".

بدوره قال المتحدث باسم اجهزة الاسعاف فهيم جاهان في اتصال هاتفي مع فرانس برس "لقد نقلنا سبعة او ثمانية جرحى الى المستشفى ونخشى ان هناك العديد من القتلى". ويقع احد المسجدين المستهدفين في ضاحية "موديل تاون" الثرية حيث انفجرت سيارة مفخخة في آذار/مارس في حين يقع المسجد الثاني في منطقة غارني شاهو المكتظة. ويتبع المسجدان للطائفة الاحمدية (القاديانية).

وقتل 16 شخصا على الاقل في الهجومين كما اعلن مسؤولون وفرق الاسعاف. وهاجم مجهولون مسلحون ببنادق هجومية وقنابل يدوية المسجدين خلال اداء صلاة الجمعة. وقال سجاد بوتا المسؤول الاداري الاول في بلدية لاهور، المدينة التي يقطنها اكثر من ثمانية ملايين نسمة، ان "16 شخصا على الاقل قتلوا" في الهجوم على احد المسجدين.

ولم ترد حتى الساعة اي حصيلة عن الهجوم الثاني. وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس اكد المتحدث باسم فرق الاسعاف في لاهور حصيلة القتلى ال16، مشيرا من جهة اخرى الى انه حتى الساعة تم ايضا احصاء 28 جريحا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هداهم الله
الأحمدية فى الميزان -

نسئل الله أن يهديهم الى سواء السبيل

هداهم الله
الأحمدية فى الميزان -

نسئل الله أن يهديهم الى سواء السبيل

من المسؤول
هاني طاهر -

الجماعة الإسلامية الأحمدية جماعة إسلامية آمنت بالإمام المهدي والمسيح الموعود، هذا الذي يفرقها عن غيرها من المسلمين الذين لا زالوا ينتظرونه. وكان قد استشهد خمس وعشرون في مسجد النور قبل أن يقتل المصلون اثنين من المهاجمين ويجرحوا الثالث ويمسكوا بالرابع.. وهذا كله قبل أن تصل الشرطة إلى المسجد التي أخبرها مصلوه مرارا بضرورة حمايته، فهذه الهجمات متوقعة. وأما في مسجد الذكر فقد زاد عدد الشهداء فيه عن أربعين. إن المسؤول عن هذه الجريمة كل من يؤمن بالتكفير وبِقَتْل من يراه مرتدا.. وهؤلاء يملأون البلاد.

من المسؤول
هاني طاهر -

الجماعة الإسلامية الأحمدية جماعة إسلامية آمنت بالإمام المهدي والمسيح الموعود، هذا الذي يفرقها عن غيرها من المسلمين الذين لا زالوا ينتظرونه. وكان قد استشهد خمس وعشرون في مسجد النور قبل أن يقتل المصلون اثنين من المهاجمين ويجرحوا الثالث ويمسكوا بالرابع.. وهذا كله قبل أن تصل الشرطة إلى المسجد التي أخبرها مصلوه مرارا بضرورة حمايته، فهذه الهجمات متوقعة. وأما في مسجد الذكر فقد زاد عدد الشهداء فيه عن أربعين. إن المسؤول عن هذه الجريمة كل من يؤمن بالتكفير وبِقَتْل من يراه مرتدا.. وهؤلاء يملأون البلاد.