أخبار

وزير الخارجية الإيراني في بروكسل الأسبوع القادم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أعلن البرلمان الأوروبي عن تنظيم جلسة مناقشة مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي يوم الثلاثاء القادم في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأكد البرلمان أن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية سيلتقون رئيس الدبلوماسية الإيراني حيث يناقشون معه التطورات الأخيرة في الملف النووي بعد الإتفاق الثلاثي بين إيران وتركيا والبرازيل، والعمل الجاري في أروقة الأمم المتحدة لإتخاذ قرار أممي بفرض حزمة عقوبات جديدة على طهران.

ويسعى النواب الأوروبيون، حسب مصادر البرلمان، إلى سماع وجهة النظر الإيرانية وتوجهات طهران المستقبلية في علاقاتها مع الإتحاد الأوروبي والغرب بشكل عام، "كما سيناقش البرلمانيون مع متكي وضع حقوق الإنسان والحريات وسيعربون عن قلقهم للتدهور الحاد لوضع هذه الحقوق بعد الإنتخابات الرئاسية الإيرانية في حزيران /يونيو الماضي"، حسب المصادر نفسها.

كما يلتقي متكي مع أعضاء وفد العلاقات مع إيران في البرلمان الأوروبي في جلسة مغلقة.

وبالإضافة إلى ذلك، يتحدث متكي، صباح يوم الأربعاء مع المشاركين في ندوة ينظمها مركز السياسة الأوروبية في العاصمة البلجيكية حيث من المفترض أن يشرح وجهة نظر بلاده تجاه العلاقات المتعددة الجوانب مع الإتحاد الأوروبي خاصة في المجال التجاري والإقتصادي.

كما سيتحدث رئيس الدبلوماسية الإيرانية عن رؤية بلاده لمستقبل العلاقات بين طهران وأطراف المجتمع الدولي في ظل تطورات الملف النووي .

إلى ذلك، أكدت مصادر المفوضية الأوروبية أن وزير الخارجية الإيراني لن يلتقي الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون بسبب تواجدها في الخارج.

وكانت آشتون قد أكدت في تصريحات سابقة إستعدادها لإجراء "حوار مباشر" مع الطرف الإيراني شرط أن يتم الحديث حصراً عن الأنشطة النووية لطهران

وكان الإتحاد الأوروبي قد تلقى بحذر الإتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران وتركيا والبرازيل حول تخصيب اليورانيوم، مشيراً أنه "خطوة ولا يشكل حلاً"، حيث "لا زال الإتحاد الأوروبي يتمسك بالمقاربة المزدوجة القائمة على الإبقاء على فرص الحوار مع طهران مع دعم كل إجراء مجلس الأمن الدولي في حال إستمر الساسة الإيرانيون في تعنتهم ورفضهم كشف غموض أنشطتهم النووية"، بحسب تصريحات سابقة لآشتون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف