أخبار

سيول:الصين لن تحمي المسؤولين عن غرق البارجة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نقل مسؤول كوري جنوبي عن رئيس الوزراء الصيني وين جياوباو قوله ان الصين لن تحمي المسؤولين عن غرق البارجة الكورية الجنوبية شيونان قرب الحدود البحرية مع كوريا الشمالية.

سيول: يزور وين جياوباو سيول في الوقت الذي تمارس كوريا الجنوبية ضغوطا على الصين باعتبارها من حلفاء كوريا الشمالية لكي تؤيد فرض عقوبات على بيونغ يانغ في مجلس الامن الدولي.

وادلى رئيس الوزراء الصيني بتصريحه خلال لقائه الرئيس الكوري الجنوبي لي مينغ باك، كما قال المتحدث باسم الرئاسة.

وخلص تحقيق دولي الى ان البارجة غرقت في 26 اذار/مارس اثر تعرضها لاطلاق طوربيد من غواصة كورية شمالية. ولكن بيونغ يانغ نفت ذلك.

وكانت البارجة تزن 1200 طن وغرقت بالقرب من الحدود البحرية مع كوريا الشمالية.

وقال المسؤول الكوري الجنوبي ان رئيس الوزراء الصيني قال ان الصين ستتبنى موقفا "عادلا" بشأن الحادث بعد تحليل نتائج التحقيق الدولي.

ونقل عنه قوله ان "الحكومة الصينية ستدرس بدقة نتائج التحقيق الدولية وتراعي بجدية ردود فعل الدول المعنية".

واضاف المسؤول الكوري الجنوبي ان "الصين ستاخذ حينها موقفا موضوعيا وعادلا من المسالة. بناء على نتائج التحقيق، لن تتستر الصين على احد".

واعلنت الصين الاربعاء انها تدرس نتائج التحقيق.

واثارت نتائج التحقيق التوتر في المنطقة حيث بادرت كوريا الشمالية الثلاثاء الى قطع الاتصالات مع الجنوب والغاء اتفاق عدم اعتداء بينهما. وتؤكد بيونغ يانغ ان اتهامها باغراق البارجة يوازي اعلان الحرب.

وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اعلن الاربعاء ارسال فريق خبراء الى كوريا الجنوبية لدراسة نتائج التحقيق الدولي.

واعلنت موسكو الخميس انه لا يمكن احالة ملف تورط كوريا الشمالية في اغراق سفينة كورية جنوبية، الى مجلس الامن الدولي من دون "اثباتات (صحيحة) بنسبة مئة مئة".

وتشارك روسيا في المفاوضات السداسية الرامية الى اقناع بيونغ يانغ بنزع سلاحها النووي، وتشارك فيها اليابان والصين والولايات المتحدة والكوريتان.

ودعمت واشنطن موقف سيول، في حين اعلنت اليابان الجمعة تشديد العقوبات على كوريا الشمالية وخصوصا بشان التحويلات المالية. وتفرض اليابان حظرا تجاريا تاما على كوريا الشمالية وترفض منح تاشيرات لمواطنيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف