أخبار

واشنطن تشكك بامكانية عقد مؤتمر نزع النووي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بان كي مون يشيد ب"نجاح" مؤتمر الحد من الانتشار النووي

ابدت الولايات المتحدة شكوكا بشأن امكانية عقد مؤتمر لاقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط، على ما افاد مسؤول اميركي كبير للصحافيين الجمعة في نيويورك.

واشنطن: قال غاري سامور مستشار البيت الابيض لشؤون منع الانتشار النووي للصحافيين "لست ادري ان كان المؤتمر سيعقد يوما".

وادلى سامور بتصريحه بعدما توصل مؤتمر الحد من الانتشار النووي الجمعة الى اتفاق على اجراء محادثات لاقامة منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط.

وقال ان الولايات المتحدة التي وافقت خلال مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي الجمعة في نيويورك على المساهمة في رعاية مثل هذا المؤتمر، لا تريد له ان يفشل.

لكنه اضاف ان واشنطن لن تقوم برعاية المؤتمر الا "اذا كانت الظروف ملائمة لانعقاده".

وقال ان نائب الرئيس جو بايدن ومستشار الامن القومي الجنرال جيم جونز قالا للسفراء العرب في واشنطن انهم ان اصروا على ذكر اسرائيل في البيان الختامي للمؤتمر، فان ذلك "سيصعب الى حد كبير مشاركة اسرائيل في هذا المؤتمر".

من جهته، اثنى اوباما في بيان على الاتفاق "المتوازن والعملي" الذي تم التوصل اليه الجمعة في مؤتمر الحد من الانتشار النووي في نيويورك، مبديا في الوقت نفسه معارضته لذكر اسرائيل في البيان الختامي.

واعلن اوباما في بيان "ان الولايات المتحدة ترحب بالاتفاقات التي تم التوصل اليها خلال مؤتمر 2010 لمراجعة معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية من اجل تعزيز النظام الدولي لمنع الانتشار".

وتابع ان "هذا الاتفاق يتضمن خطوات متوازنة وعملية سوف تساهم في تقدم منع الانتشار ونزع السلاح النووي والاستخدام السلمي للطاقة النووية، التي تشكل المحاور الرئيسية الثلاثة للنظام العالمي لمنع الانتشار".

لكنه ابدى معارضته "الشديدة" لذكر اسرائيل تحديدا في الشق المتعلق بالشرق الاوسط في البيان الختامي.

واعتمد مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية بالاجماع وثيقة ختامية من 28 صفحة تتضمن خطط عمل بشأن كل من المحاور الرئيسية الثلاثة في المعاهدة وهي نزع الاسلحة والتحقق من الاغراض السلمية للبرامج النووية الوطنية والاستخدام السلمي للطاقة الذرية، وبشأن اقامة شرق اوسط خال من السلاح النووي.

وحول هذه النقطة الاخيرة، تنص الوثيقة على تنظيم مؤتمر دولي عام 2012 "يفترض ان تشارك فيه جميع دول المنطقة وان يفضي الى قيام" منطقة منزوعة السلاح النووي يفترض ان تشمل اسرائيل وايران.

وهو اول اتفاق يتوصل اليه مؤتمر الحد من الانتشار النووي منذ عشر سنوات.

في غضون ذلك، اتفق مؤتمر الحد من الانتشار النووي الجمعة على اجراء محادثات لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية.

وهذا اول اتفاق يتم التوصل اليه منذ عشر سنوات في اطار مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي التي حددت منذ عام 1970 الاجندة العالمية لمنع الدول من امتلاك قنابل نووية.

وتعهدت الولايات المتحدة بالعمل لضمان نجاح مؤتمر حول انشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط، بعدما اقر هذا المبدأ الجمعة في مؤتمر الحد من الانتشار النووي المنعقد في نيويورك، بحسب ما اعلنت المندوبة الاميركية ايلن تاوشر.

وقالت تاوشر سكرتيرة الدولة المساعدة المكلفة مراقبة الاسلحة والامن الدولي "سنعمل مع دول المنطقة على احلال الظروف لعقد مؤتمر يكلل بالنجاح".

وادلت بتصريحها بعدما توصل مؤتمر الحد من الانتشار النووي لاول مرة منذ عشر سنوات الى اتفاق تناول بصورة رئيسية اقامة منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الاوسط ونزع السلاح.

وينص الاتفاق بشأن الشرق الاوسط على تنظيم مؤتمر دولي عام 2012 "يفترض ان تشارك فيه جميع دول المنطقة وان يفضي الى قيام" منطقة منزوعة السلاح النووي يفترض ان تشمل اسرائيل وايران.

هذا وقال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الجمعة انه ينبغي الانتظار بعض الوقت لتقييم الاتفاق بين ايران وتركيا والبرازيل لتبادل اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب مقابل الوقود النووي، في مقابلة مع صحيفة "او غلوبو" البرازيلية.

وقال موسى ان البرازيل وتركيا "اوجدتا فرصة جديدة لازالة الشكوك بشأن هذه المشكلة (النووية). انا اؤيد ما قام به الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. مهمتنا هي ان نعطيهم الوقت حتى نرى النتائج".

ويشارك عمرو موسى في ريو في المنتدى العالمي الثالث للامم المتحدة لحوار الحضارات، واعتبر موسى ان الجهود التي بذلتها البرازيل وتركيا لابرام الاتفاق الثلاثي في 17 ايار/مايو لم تذهب سدى، وقال ان البرازيل وتركيا "نجحتا. علينا الان ان ننتظر النتائج".

واضاف ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الان ان تعلن موقفها، والخطوة المقبلة هي في معرفة ردود الفعل والانتظار. الرئيس لولا قام بما عليه".

وقدمت ايران للوكالة الدولية للطاقة الذرية تفاصيل عن خطتها لتطبيق الاتفاق الموقع مع البرازيل وتركيا والذي ينص على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني القليل التخصيب (بنسبة 3,5 بالمئة) في تركيا مقابل 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة المخصص لمفاعل الابحاث في طهران.

وبشأن اهتمام دول الشرق الاوسط بالموضوع النووي قال "نعم هناك اهتمام بتطوير برامج نووية وليس اسلحة نووية تحت رعاية الوكالة الدولة اللطاقة الذرية. العالم العربي يجب ان تكون لديه برامج نووية سلمية وليس عسكرية".

الكونغرس الأميركي سيفرض عقوبات على ايران

قال النائب الديموقراطي رون كلاين معد الاجراء "حان الوقت لنقدم خيارا بسيطا: تستطيع الشركات اما ان تساعد النظام الخطير المارق في ايران، او تستطيع العمل مع الحكومة الاميركية ووزارة الدفاع ولكن ليس الاثنين معا".

وصوت النواب على الاجراء وغيره من التعديلات على الانفاق العسكري السنوي باغلبية 416 الى صوت واحد. ويتوقع ان يجري تصويت على مسودة قرار بهذا الشان قريبا.

ويتطلب هذا الاجراء من الشركات ان تثبت لوزارة الدفاع انها لا تجري اية تعاملات تجارية مع ايران كشرط لاهليتها في الحصول على عقود دفاع اميركية.

وينطبق هذا الاجراء على الشركات التي تستثمر اكثر من 20 مليون دولار سنويا في قطاع الطاقة الايراني او تبيع ايران اية تكنولوجيا يمكن ان تساعدها على تطوير اسلحة دمار شامل او توفير "عدد وانواع كبيرة" من الاسلحة التقليدية المتطورة للجمهورية الاسلامية.

وصرح كلاين في تصريح عقب التصويت "هناك ضرورة ملحة للتحرك لقمع النظام في ايران .. لا يمكننا ان نضيع يوما واحدا".

ولكي يتحول هذا الاجراء الى قانون يجب ان يقر مجلسا النواب والشيوخ صيغتين متطابقين لمشروع قانون بشأنه او دمج صيغتي مشروع القانون في نص واحد يمكن ان يوافق عليه المجلسان وارساله الى الرئيس الاميركي باراك اوباما للتوقيع عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف