أخبار

الولايات المتحدة تعتبر الهند "شريكا متزايد الاهمية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شددت واشنطن على أن نيودلهي شريكا متزايد الاهمية مشيرة الى ان الملف الايراني سيطرح خلال الحوار الاستراتيجي الاميركي الهندي.

واشنطن: اكدت الولايات المتحدة ان الهند "شريكا متزايد الاهمية" مشيرة الى ان الملف النووي الايراني سيطرح خلال الحوار الاستراتيجي الاميركي الهندي الاسبوع المقبل.

وقال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون جنوب ووسط آسيا روبرت بلايك في مؤتمر صحافي حول الحوار الاستراتيجي الاميركي الهندي "الهند تهم الولايات المتحدة لانها اكبر ديمقراطية في العالم ولديها ثاني اسرع اقتصاد نموا في العالم ولديها اقتصاد مصدر هام جدا للصادرات بالنسبة الى الشركات الاميركية كما هي ايضا شريك متزايد الاهمية بالنسبة الى الولايات المتحدة في معالجة الهواجس العالمية المشتركة".

وقال بلايك "في غضون عشر سنوات فقط كان لدينا تحول كامل في علاقاتنا الثنائية وتحول يتمتع بدعم من الحزبين في كل من الهند والولايات المتحدة .. ربما الاكثر اهمية نرى امكانات هائلة للنمو في علاقاتنا مع الهند".

واشار الى ان "واحد من المؤشرات الجيدة للتعاون المتزايد" بين البلدين في القضايا العالمية مثل التغير المناخي ومكافحة الارهاب والامن الغذائي والشؤون الاقتصادية والتعاون النووي المدني.

ويصل الوفد الرسمي الهندي الى واشنطن يوم الثلاثاء المقبل على ان ينعقد المجلس التجاري الاميركي الهندي في 2 يونيو ويترأس كل من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ونظيرها الهندي كريشنا الحوار الاستراتيجي يوم الخميس المقبل.

واكد بلايك ان الملف النووي الايراني سيكون ضمن القضايا المطروحة في الحوار الاستراتيجي واضاف "اعتقد ان كل من الولايات المتحدة والهند يتشاركان هاجسا حول طموحات ايران النووية وكلانا يعارض اي نوع من الاسلحة النووية لايران ونفهم التبعات الاستراتيجية بالنسبة الينا جميعا لا سيما في منطقة الخليج اذا حصل هذا الامر".

وذكر بلايك ان وكيل وزيرة الخارجية بيل بيرنز طرح ايضا هذه القضية خلال زيارته الاخير الى الهند واضاف "سجل الهند في تنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي حول ايران وسجلها في التصويت في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرحب جدا به .. لذا هذا مجال سنواصل التعاون فيه عن كثب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف