أخبار

سياسة الغموض النووي لتل أبيب تتعرض للخطر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكر تقرير للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أن سياسة الغموض النووي الإسرائيلي التي تتبعها تل أبيب منذ سنوات باتت تتعرض للخطر هذه الأيام.

القدس:قال تقرير للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى اليوم السبت ان الغموض النووي لإسرائيل في خطر خاصة بعد أن وافقت حوالى 189 دولة خلال البيان الختامى الصادر الليلة الماضية عن المؤتمر الدولى الخاص بالحد من انتشار الأسلحة النووية بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مطالبة إسرائيل بفتح منشآتها النووية والإشراف عليها من قبل المراقبين الدوليين.

وتساءل التقرير عما اذا كانت سياسة الغموض النووى لإسرائيل أصبحت فى خطر بعد أن شمل القرار النهائى اسم "إسرائيل" بشكل صريح دون أى دولة أخرى من دول المنطقة بما فيها إيران وهو ما لقى دعم أغلبية الدول التى بلغ عددها 189 دولة هى الدول المشاركة فى المؤتمر".

وفي تعليق لها تحت صورة مفاعل ديمونة خلال التقرير الذى بثته القناة الإسرائيلية عبر موقعها الإلكترونى أيضا "مفاعل ديمونة النووى أكثر المنشآت الإسرائيلية حساسية.. سيصل إليه مفتشو الأمم المتحدة!"، مشيرا إلى أنه بعد شهر من المناقشات التى دارت فى المؤتمر "النووى" الدولى الذى يعقد مرة كل خمس سنوات لتحديث الاتفاقية جاء القرار ليدين إسرائيل فقط دون سواها من الدول بموافقة جميع الدول المشاركة بما فيها الولايات المتحدة التى ضغطت إدارتها من أجل أن يخرج المؤتمر الإطارى المقبل عام 2012 لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن إسرائيل ترفض التوقيع على الاتفاقية منذ إنشائها فى عام 1970، مضيفة أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تدعم سياسة الغموض النووى الإسرائيلى، إلا أن القرار جاء بدعم من الأميركيين ولكن فى الوقت نفسه تأسفت واشنطن بشدة على لسان رئيسها باراك أوباما لأن القرار يتعلق على وجه التحديد بإسرائيل فقط ولم يشمل إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف