اليمن: ملاحقة60 شخصا على خلفية عمليات خطف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء:اعلنت السلطات اليمنية السبت انها تلاحق 60 شخصا على خلفية عمليات خطف سجلت في اليمن حيث خطف نحو 300 اجنبي منذ مطلع التسعينات.
وعممت وزارة الداخلية اليمنية اسم 125 شخصا، فيما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس ان 60 من هؤلاء متهمون بجرائم خطف تعود في بعض الحالات لاكثر من عشر سنوات، وقد طاولت هذه العمليات سياحا اجانب في شكل اساسي.
واوضحت وزارة الداخلية اليمنية عبر موقعها الالكتروني انها "وجهت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع جريمة الاختطاف بنفس القوة والحزم الذي تعامل به الجرائم الارهابية وعدم التساهل مطلقا مع هذه الجريمة ومرتكبيها".
وأكدت الوزارة ان الاجهزة الامنية "شنت منذ منتصف عام 2008 حربا ضد جريمة الاختطاف ومرتكبيها في إطار خطة وسعت ملاحقة الخاطفين إلى كل المحافظات اليمنية".
وافرج مسلحون قبليون الثلاثاء عن زوجين اميركيين خطفوهما ليوم واحد في منطقة تقع غرب صنعاء.
وكان افرج قبل ذلك باسبوع عن خبيرين نفطيين صينيين بعد ثلاثة ايام من خطفهما من جانب مسلحين قبليين في محافظة شبوة في شرق البلاد.
وغالبا ما تنتهي عمليات الخطف بالافراج عن المخطوفين، اذ ان دوافع الخاطفين تكون عموما قبلية وتتضمن خصوصا المطالبة بالافراج عن معتقلين من ابناء القبيلة.
الا ان نهاية حوادث الخطف لم تكن سعيدة في كل الحالات.
فقد اعلنت وزارة الداخلية السعودية في 18 ايار/مايو ان القوات الامنية السعودية قامت بعملية في المنطقة الحدودية مع اليمن وحررت طفلتين المانيتين كانتا في عداد مجموعة من تسعة اجانب خطفوا قبل نحو 11 شهرا في شمال اليمن.
وما زال مصير اربعة اشخاص (ثلاثة المان وبريطاني) من المجموعة مجهولا بينما عثر على جثث ثلاثة اخرين بعيد عملية الخطف العام الماضي.
يذكر ان اليمن اصدر العام 1998 قانونا بشان مكافحة جرائم الخطف ينص على عقوبة الاعدام بحق كل "من تزعم عصابة للاختطاف والتقطع او نهب الممتلكات العامة او الخاصة بالقوة، ويعاقب الشريك بنفس العقوبة".
وتعود ظاهرة الخطف في اليمن الى مطلع العام 1992.
واول حادثة سجلت استهدفت دبلوماسيا اميركيا وكان منفذوها يريدون المطالبة بتنفيذ حكم الاعدام بحق احد الاشخاص.
وبحسب ارقام من الداخلية، فان اليمن شهد نحو 130 عملية خطف لاجانب منذ 1992 طاولت نحو 300 شخص.