أخبار

إسرائيل ترفض الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت الحكومة الإسرائيلية رفضها الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك.

القدس: رفضت الحكومة الإسرائيلية بيان المؤتمر الدولي لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك الذي دعاها بالاسم إلى توقيع المعاهدة وإخضاع منشآتها النووية لتفتيش الأمم المتحدة، ووصفته بأنه "معيب وزائف".

وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان عبر البريد الإلكتروني إن "إسرائيل بوصفها دولة غير موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة فإنها غير ملزمة بقرارات المؤتمر الذي لا يملك سلطة عليها".

واعترضت إسرائيل بشدة على عدم الإشارة إلى الطموحات النووية الإيرانية في البيان.

وكان مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي قد توصل إلى اتفاق هو الأول منذ عشر سنوات، يتناول بصورة خاصة إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

وأقر المؤتمر بيانا ختاميا من 28 صفحة ينص على تنظيم مؤتمر دولي عام 2012 بمشاركة جميع دول الشرق الأوسط ليفضي إلى قيام منطقة منزوعة السلاح النووي هناك.

وبحسب الوثيقة "من المهم أن تنضم إسرائيل إلى المعاهدة وتضع كل منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وفيما يلي النقاط الرئيسية من البيان الختامي:

إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط

-تدعو الأمم المتحدة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا لمؤتمر إقليمي عام 2012 ، يفترض أن تشارك فيه جميع دول المنطقة وان يفضي إلى قيام 'منطقة خالية من السلاح النووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

-يؤكد مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي على أهمية وضرورة التوصل إلى التنفيذ العالمي للمعاهدة. ويدعو جميع دول الشرق الأوسط التي لم تنضم حتى الآن إلى المعاهدة للقيام بذلك بدون إبطاء بصفتها دولا لا تملك السلاح النووي.

-ويؤكد المؤتمر تحديدا على 'أهمية أن تنضم إسرائيل إلى المعاهدة وتضع كل منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية'.

نزع السلاح النووي

-تتعهد القوى النووية الخمس الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) ببذل "جهود جديدة للحد من كل أنواع الأسلحة النووية وصولا إلى إزالتها" بدون فرض أي جدول زمني لذلك.

ضمانات أمنية

-على مؤتمر جنيف لنزع الأسلحة أن يبدأ على الفور بحث "ترتيبات دولية فاعلة لطمأنة الدول غير النووية إلى عدم استخدام أو التهديد باستخدام أسلحة نووية" ضدها.

التجارب النووية

-تتعهد جميع الدول التي تملك السلاح النووي بالمصادقة بدون إبطاء على معاهدة الحظر التام للتجارب النووية. وفي انتظار دخول المعاهدة حيز التنفيذ، تتعهد جميع الدول بالامتناع عن القيام بأي تجارب نووية.

الاستخدام السلمي للطاقة النووية

-يدعو المؤتمر الدول الأطراف إلى تكثيف المحادثات "بصورة غير تمييزية وشفافة برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو منتديات إقليمية" من أجل تطوير مناهج متعددة الأطراف لإتمام دورة الوقود النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكبر كذبه
abdulhamid -

تاليف الموساد و اخراج الbbc هي اكبر كذبه ان للصهيون نووي فالدول الكبرى لن تثق بالصهيون نووي و لن تثق بالعرب نووي في حال استرجعت فلسطين ان شاءالله ولكننا صدقناها لتكون مبرر ضعفنا ولتكون بسمار جحى في عزيمتنا و اموالنا و تقدمنا

اكبر كذبه
abdulhamid -

تاليف الموساد و اخراج الbbc هي اكبر كذبه ان للصهيون نووي فالدول الكبرى لن تثق بالصهيون نووي و لن تثق بالعرب نووي في حال استرجعت فلسطين ان شاءالله ولكننا صدقناها لتكون مبرر ضعفنا ولتكون بسمار جحى في عزيمتنا و اموالنا و تقدمنا

دكار
هزاع بن ليـث -

اكدة دولةالكيان الصهيوني رفضها انضمام حظر الانتشار النووي هذا يعني لا الامم المتحده العمليه لأسرائيل ولا اي دوله تقدر على الكيان الصهيوني وكأن الامم المتحد أنشآة لفرض عقوبات على الدول النامية والعالم الثالث فقط وتجازي الدول الظعيفه وتكون عقبه في تنمية وتقدم الدول الفقيرة والدول الاسلامية وخاصة الدول العربية كونهن قريبا من الكيان الصهيوني لذلك واجب على الامم المتحدة وامريكا واوربا حماية دولة السفاحيين ومصصاصي الدماء ومغتصبين ارضي الدول الشرعية.

دكار
هزاع بن ليـث -

اكدة دولةالكيان الصهيوني رفضها انضمام حظر الانتشار النووي هذا يعني لا الامم المتحده العمليه لأسرائيل ولا اي دوله تقدر على الكيان الصهيوني وكأن الامم المتحد أنشآة لفرض عقوبات على الدول النامية والعالم الثالث فقط وتجازي الدول الظعيفه وتكون عقبه في تنمية وتقدم الدول الفقيرة والدول الاسلامية وخاصة الدول العربية كونهن قريبا من الكيان الصهيوني لذلك واجب على الامم المتحدة وامريكا واوربا حماية دولة السفاحيين ومصصاصي الدماء ومغتصبين ارضي الدول الشرعية.