أخبار

الملكة اليزابيث في محادثات سريَّة لزيادة مخصصاتها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تجري الملكة إليزابيت محادثات سريَّة لزيادة مخصصاتها في وقت يعاني الشعب البريطاني من أزمة إقتصاديَّة.

لندن: تجري ملكة بريطانيا محادثات سرية عبر ممثليها لزيادة المخصصات التي يرصدها مجلس العموم كي تتمكن من أداء واجباتها العامة، وتبلغ هذه المخصصات حاليا 7.9 مليون جنيه استرليني سنويا ظلت ثابتة منذ عشرين عاما.

وتقول صحيفة صندي تلغراف في تقرير اليوم الأحد ان السير الن ريد مدير حسابات الملكة يجري منذ اسابيع محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة لإبلاغهم بأن مصروفات الملكة تزيد الآن نحو 7 ملايين جنيه استرليني على المخصصات السنوية التي تتقاضاها.ويجري سد هذا النقص من احتياط طوارئ سينفد بحلول عام 2012، الذي يصادف مرور ستين عاما على جلوس الملكة على عرش بريطانيا.

وتقول مصادر في قصر بكنغهام ان الملكة تحتاج على المدى البعيد الى زيادة في مخصصاتها تأخذ في الحسبان معدل التضخم خلال السنوات العشرين الماضية.ولكن الملكة تنظر بحساسية الى ردود الافعال المحتملة من جانب اوساط الرأي العام البريطاني، والوزراء يخشون من حدوث كارثة في مجال العلاقات العامة إذا حصلت الملكة على زيادة بمخصصاتها في وقت يعاني غالبية البريطانيين بسبب آثار الأزمة الاقتصادية.

وكشفت صندي تلغراف في التقرير ان الحكومة ستصدر بيانا بشأن مخصصات الملكة في 23 حزيران/يونيو، بعد يوم على تقديم وزير الخزانة جورج اوزبورن ميزانيته التي من المرجح ان تتضمن مزيدا من التفاصيل عن خفض الانفاق العام وربما زيادة الضرائب.

ويرى البعض ان منح الملكة زيادة في مخصصاتها سيكون اجراء لا يراعي اوضاع المواطنين الاعتياديين لا سيما بعد خفض الانفاق العام بواقع 6 مليارات جنيه استرليني كما اعلنت الحكومة الاسبوع الماضي وفي وقت وافق الوزراء على خفض رواتبهم بنسبة 5 في المئة.

ونقلت صندي تلغراف عن مصدر رفيع المستوى قوله بشأن المحادثات السرية الجارية بين قصر بكنغهام والحكومة ان الاوضاع الاقتصادية "صعبة بكل تأكيد وهذا عامل مهم في المحادثات".ومن الخيارات موضع البحث تجميد المخصصات لفترة قصيرة أو الموافقة على زيادة صغيرة على ان يصاحبها إقرار علني بضرورة زيادتها زيادة كبيرة في المستقبل القريب.ويجري التفاوض حول مخصصات ملكة بريطانيا كل عشر سنوات وكانت آخر زيادة في زمن حكومة جون ميجر عام 1990.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف