أخبار

مصر تلزم الكنيسة الارثوذكسية بالزواج الثاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الزم القضاء المصري الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية المحافظة بالسماح لاتباعها بالزواج مرة اخرى بعد الطلاق.

القاهرة: يعد الحكم الذي اصدرته المحكمة الادارية العليا نهائيا وهو بمثابة رفض للطعن الذي قدمه بطريرك الاقباط الارثوذكس البابا شنوده الثالث بعد ان ايدت محكمة اول درجة مطلب مواطن قبطي بالزام الكنيسة بالموافقة على زواجه مرة ثانية بعد الطلاق، ، بحسب ما افادت الصحافة المصرية الاحد.

وقالت المحكمة في حكمها انه "بموجب القانون يحق للمسيحي المطلق ان يتزوج مرة ثانية وتأسيس اسرة"، مؤكدة انها ترفض الطعن المقدم من البابا شنوده الثالث.

وكان مواطن قبطي يدعى هاني وصفي اقام دعوى ضد الكنسية يطالب فيها بالزامها بان تمنحه تصريحا للزواج مرة اخرى بعد طلاقه، وايدت محكمة اول درجة مطلبه لكن الكنيسة طعنت الحكم امام المحكمة الادارية العليا.

وتسمح الكنيسة بالطلاق فقط في حالة ثبوت الزنا او في حالة اعتناق القبطي لعقيدة دينية اخرى او التحول الى ملة مسيحية اخرى.

ولا يعترف بالزواج المدني في مصر الا بعد اتمام الزواج الديني.

ويشكل المسيحيون 10% تقريبا من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليونا.

وانتقدت منظمات حقوقية مصرية الشروط الصارمة التي تضعها الكنيسة القبطية لاتمام الطلاق والسماح للمطلقين بالزواج مرة اخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيء غريب
الاســ بقلم ــــتاذ -

الإنجيل واضح وصريح في موضوع الزواج، اللي هيتبع تعاليم الإنجيل هيرضي ربنا، أما الطرق الملتوية بمساعدة الحكومة فأخرتها جهنم

الزواج في المسيحية
الاســ بقلم ــــتاذ -

الزواج في المسيحية هو إعادة الإرتباط الجسدي بين الرجل والمرأة، فالمرأة خلقت من ضلع الرجل لذلك فهي جزء من جسده، إعادة هذا الإرتباط يسبقه فترة خطبة أو تفكير عميق حتى يتأكدوا أنهم أهل لهذا الإرتباط المقدس، أما بعد الإرتباط فيجب عليهم أن يحلوا مشاكلهم دائماً وبذل أقصى مجهود لذلك لأن الطلاق أو قطع الإرتباط المقدس لمجرد الضعف في حل المشاكل لا يجوز، أما الخيانة أو الإرتباط بجسد أخر فيقطع الإرتباط، هؤلاء الذين يتزوجون لأسباب سطحية ويطلقون مع أي مشكلة لا يقدرون المسؤلية ولا يحترمون الإرتباط المقدس

تميم والقضاء
noor samir -

نرجو من القضاء المصري ان يهتم بقضية سوزان تميم وكيف سيستلم الأموال ومن ثم البراءة للجاني وان تترك الكنيسة بحل مشاكلها ؟؟؟؟؟؟؟

امانة الكلمة
على سليم المحامى -

اننى كمسلم اؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله الخ الاصول الست للايمان وقد حفظنا عن ربنا -تبارك وتعالى قوله "لانفرق بين احد من رسله "كما علمنا ربنا -عز وجل-انه" ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" فالكلمه امانة سيحاسب الله قائلها ليس فقط عما قال بل تمتد المحاسبة عن نواياه فى قولها ومدى الاثار المترتبه عليها حسنة كانت او سيئة وسيحمل عبء ما تركته من اثار فى المتلقى فردا كان او جماعة ان حسنا فالحسنات فى انتظاره فى تزايد والله يضاعف لمن يشاء وان كانت الاخرى فجزاء ما اقترفت يداه وفكره المريض الذى يصور له انه فى منائ من لقاء ربه فقد علمنا الرسول الكريم محمد بن عبدالله-صلى اله عليه وسلم - ان المرء ليلقى بالكلمة من رضوان الله لايلقى لها بالا -فيقول خيرا- فيرقى بها فى الجنة درجات وان المرء ليلقى بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا - اى يقول شرا والعياذ بالله من ذلك-فيهوى بها فى النار سبعين خريفا فاحذر اخى المعلق غلى الاخبار ان يلقى بك فى النار من اجل كلمة لا محل لها من الاعراب فى موضوع الخبر الذى تريد التعليق عليه - وفى الخاتمة فان قداسة البابا - راعى الكنيسة المصرية والذى يجله كل مصرى لافرق بين هذا اوذاك فهو القائل ليست مصر وطنا نعيش عليه بل هى وطن يعيش فينا وقد صدق -وله كل الحب والاحترام منى ومن الجميع بلا استثناء والله شاهد على ذلك -هو المرجعية الدينية للفصل فى القول والرد على مثل هذه الامورالمتعلقة راسا باصل من اصول المسيحية التى نجل كل افرادها متى نسب والتزم نهج المسيح -عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام-فليتقى الله كل فى مجاله كى نرقى الى درجة الحوار المحترم الذى ينبئ عن التزام كل منا بدينه فالمؤمن كما علمه سيد الخلق محمد-صلى الله عليه وسلم -"ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ"===ااسف للاطالة لكن ما قراته يحزن من يقراه كثيرا على ما وصلنا اليه من اسلوب حوار اتمنى ان نرقى لنرضى ربنا اولا ثم نرضى عن انفسنا بعد ذلك فنفوز فى الدنيا والاخرة

تميم والقضاء
noor samir -

نرجو من القضاء المصري ان يهتم بقضية سوزان تميم وكيف سيستلم الأموال ومن ثم البراءة للجاني وان تترك الكنيسة بحل مشاكلها ؟؟؟؟؟؟؟

المسيحية محبة
سمير منصور -

تقوم العلاقة الزوجية أساسا على المحبة بين الزوجين لإنشاء جيل صالح من الأولاد وإذا فسدت علاقة المحبة تزعزعت أركان الأسرة وإنهارت أركانها وضاع الأبناء بين الخصام والتحدي وللآن لم تقم الكنيسة القبطية بوضع الحلول اللازمة لضمان عدم ضياع الأبناء عند خلاف الزوجين وأغلقت آذانها عن صراخ الأبناء لحل مشكلتهم إذا ما إفترق الزوجين بالطلاق والكتاب المقدس لم يتعرض لحل هذه المشكلة وأيضا لم تتعرض المجامع المقدسة لها ويوجد في طقس الكنيسة طقس يسمح بالزواج الثاني رحمة بالأولاد مع أخذ التعهد على الطرف الذي سوف يضم الأولاد تحت رعايته أن يلتزم برعايتهم بحق الله ولذلك لا معنى للتشدد الحالي بمنع الزواج الثاني وعلى الجميع تذكر أن الله محبة

فكره
ساامى سليم -

أحسن فكره لهدا القاضى الهمام أن يصدر حكمباقالة البابا شنوده وتنصيب نفسه اواحدأقاربه أو أحد الضباط الأحرار بدلا منه .والىالامام ياشعب مصر.

سؤال واضح
بلا اسم -

اي انجيل منهم ؟فهم كثير و كل واحد فيهم تعاليمات تختلف عن الاخر

thanks
sam -

Hi, I wish if there were even 1%of islam people like,, at that time every thing will be good. but sorry Islam does not respect the ohters.For me , I do not agree with the church , I am christian from syria, but refuse the church decisions like that.thanks and have a god day

كلام مش منطقي
salim -

احنا نعيش في القرن الواحد والعشرين وهناك من يفكر لسنا بالماضي ياجماعة العلاقة بين نقيضين مسموحة لكنها مش ابدية الرجل والمراه نقيضين ماذا لو تزوج شخص من شيطانه والعكس لازم يظل مع الشيطان يعني لوط لازم يظل مع مراته ابديا هذا كلام مش عقلاني ويعتبر تخلف حقيقي يجب تغيره حاولوا تغيروا نفسيكم مش جاريين ورا المسلمين برضاعة الكبير المتخلفة ووواحنا ندين هذا ولكن ياجماعة خليكم واقعيين وصيروا زيينا وادينوا هذا التخلف

من بيته من زجاج....
Canadian -

لقد بدأت ..فأبحث أولآ في الناسخ و المنسوخ...و أبحث في بطن الماعز عن أية رضاعة الكبير التي كانت تحت السرير قبل أن تتطاول علي الأخرين

التعصب دونية
مصري حقيقي -

أرجو تعليقات محترمة و البعد عن خطاب التعصب و الكراهية فمن يحترم عقائد الأخرين يحترم نفسه

أيضاً بلا عقل
الاســ بقلم ــــتاذ -

الكلام دة هناك عندكم فالجامع بيضحكوا بيه عليكم حتى تكرهون المسيحية، انما الواقع شيء أخر، لا يوجد أناجيل متعددة القوانين والمعني وإلا كانت سقطت المسيحية من زمان، والمسحيين ليسوا سذج لقبول ديانة متعددة الكتب، فكفى إستخفاف بعقولنا كما يستخفون بعقولكم ويعلمونكم الخرافات

إلى سمير منصور
الاســ بقلم ــــتاذ -

المحبة يمكن أن تتلاشى عندما يقل الإهتمام بشريك الحياة سواء بسبب إنسان أخر بدأ يسرق المشاعر أو بسبب روتين الحياة ومشاكلها، فهل تعتقد أن تسمح الكنيسة إذاً بقطع الربط المقدس بين الزوجين لمجرد أن المحبة انتهت؟ أم يجب على الزوجين العمل على إعادة مشاعر بداية العلاقة؟ عندما يجد المتزوجون فرصة للطلاق سيوفرون على نفسهم مجهود إعادة العلاقة وسيفضلون الإنفصال والمضرور الأول هم الأولاد، قانون الكنيسة هدفه الحفاظ على الإرتباط المقدس الذي اختاره الزوجان، وليس من العقل أن نترك مصير الإرتباط المقدس لأمزجة الناس، فكل من ينادي بالزواج الثاني هم فقط الفاشلين زوجياً

إلى بلا إسم
الاســ بقلم ــــتاذ -

أنا أسمع كثيراً المسلمين يرددون كلاماً عن وجود أناجيل متعددة، لكني حتى الأن لم أسمع منهم تفاصيل عن ذلك، فهل من الممكن أن توضح ما أسامي أو خصائص هذه الكتب المختلفة، أين تستخدم؟ أي معلومات واقعية تثبت ما تقول، مثلاً إنجيل كذا مستخدم في طائفة كذا وبيقول كذا، أما إنجيل كذا فمستخدم في طائفة كذا ويقول شيء أخر، كلام واضح مفهوم، ماهو لو الكلام دة فعلاً صادق إثباته هيكون بمنتهى البساطة في زمن العولمة والإنترنت هذا، انما تجي هنا ترمي كلمتين وتجري دة يثبت كذب كلامك

شعب الكنيسة والقانون
مــلاحــظ -

الكنيسة المصرية ، تضرب الدولة المدنية في مقتل والتي ينادي بها فصيل من أتباعها الذين يروجون إلي علمانيتهم المزعومة. ليت هؤلاء المدعين بدل من تصديع رؤوسنا بالدولة المدنية المزعومة وضرورة إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تضج مضاجعهم، أن يركزوا في حل مشاكلهم مع الكنيسة المصرية التي يبدوا أنها لا تعير شعبها أي اهتمام يخص حياتهم الشخصية، وتدفعهم دفعا إلي التحايل علي القوانين والتلاعب بالقفز بين الملل المسيحية الأخرى والإسلام، حتي يستطيعوا انهاء إجراءات الطلاق، حتى يحلون مشاكلهم بعيدا عن الكنيسة، ومن ثم يعودون مرة أخري إلي المسيحية ويلجئون إلي الكنيسة لاستصدار تصريح آخر بالزواج، وفي هذه الحالة لن تمانع الكنيسة في التصريح له بعد ما قام بدوره في تصدير مشاكل الكنيسة إلي المجتمع والدين الإسلامي.وعندما تقف الحكومة أمام هؤلاء المدعين المتحايلين والمزورين في أحيان كثيرة، وترفض تغيير أوراقهم الثبوتية مرة أخري، تجدهم وبمساندة محامين تابعين للكنيسة يملئون الدنيا نواحا وصياحا وتنديدا بالحكومة المستبدة المضطهدة للحرية الدينية في التقلب بين الأديان وحل مشاكل المتلاعبين المتحايلين علي القانون والتي سببها تعنت الكنيسة وبالتالي اللجوء إلي تصديرها إلي الملل المسيحية الأخرى، أوالدين الإسلامي.

اين؟
غبغلالؤالؤالؤ -

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم000000 00000000000اين هى؟؟؟؟؟

العلمانية مع المنطق
Amir Baky -

لطلاق لعلة الزنا و شريعة الزوجة الواحدة هى من ثوابت التعاليم المسيحية ولكن حتى للزانى توبة ولكن الكنيسة تأخذ دور الله و تتعنت بزواج التائب. السيد المسيح وضع قاعدة منطقية جدا وهو الإنسان أهم من التشريع بمعنى لا عبادة للنص بل لروح النص وقد قام بمعجزات يوم السبت و أنتقده اليهود لأنه يخالف ثوابت و نصوص دينية فلماذا تكرر الكنيسة دور اليهود؟ فلو كذب أحد الطرفين على الطرف الآخر وتم إكتشاف الكذبة وتسببت هذه الكذبة بإستحالة أستمرار الزواج فهل يحق الطلاق دون علة الزنا أم لا؟ هل لو تسببت أستحالة العشرة لشذوذ أو عنف طباع أحد الطرفين و الطبع لا يتغير من وعظة أو نصيحة فهل يستمر التدمير النفسى للطرف المظلوم والأبناء بحجة نص دينى؟ هل عندما يكون الزنا المخرج الوحيد للطرف المظلوم اليس هذا نوع من الإكراه على فعل الأثم؟ ومن ناحية أخرى الدولة فى نظرى هى سبب هذه المشكلة فمماطلتها بمناقشة مشروع القانون الموحد للطوائف المسيحية للأحوال الشخصية و تدخلها فى أمور طقسية بالكنيسة أمر غير منطقى و يستحيل تطبيقه فالقانون مدنى و ليس دينى و الحكومة لم تشرع للزواج المدنى من الأصل فكيف سيتم تطبيق قرارها الأخير. كيف ستلزم القس بأن يصلى صلاة على شخص قاوم الكنيسة فى المحاكم -حتى ولو كان له حق- برجاء العقلانية يا قضاة مصر