معارضون لبقاء رئيس جزر القمر يشكلون حكومة منفى في فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مرسيليا: شكل اعضاء من الجالية القمرية في فرنسا "حكومة وحدة وطنية في المنفى" تهدف الى الاطاحة بالرئيس عبد الله سامبي، داعين باريس الى المساعدة على انهاء الازمة السياسية في الارخبيل، كما اعلنوا الاحد.
وفشلت المفاوضات الرامية الى تحديد موعد للانتخابات بعد انتهاء ولاية رئيس اتحاد جزر القمر عبد الله سامبي المحددة دستوريا باربع سنوات. وكان سامبي شكل ليل الثلاثاء-الاربعاء حكومة جديدة لفترة "موقتة".
وقال مواسولي مانسوابو (44 عاما) الذي تولى منصب نائب الرئيس في حكومة المنفى لوكالة فرانس برس "منذ 27 ايار/مايو لم يعد هناك من رئيس شرعي في جزر القمر. لقد شكلنا هذه الحكومة كي تكون سدا، كي تكون سورا. يجب على الرئيس سامبي ان يرحل فورا. لا يمكن الاستيلاء على السلطة هكذا".
واضاف ان "فرنسا تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية حل الازمة وعودة الهدوء الى البلاد"، مشيرا الى ان وفدا من الجالية القمرية في مرسيليا، وهي المدينة التي يقيم فيها اكبر عدد من القمريين في فرنسا، سيتوجه الاثنين الى نيس حيث ستفتتح القمة ال25 بين افريقيا وفرنسا، من اجل لفت انظار باريس والحكومات الافريقية الى الوضع في جزر القمر.
ولاحقا اعلن مانسوابو لمحطة "فرانس-3 منطقة الالب" انهم يسعون ايضا "لمنع حصول اية محاولة انقلاب". واوضحت حكومة المنفى في بيان انها شكلت بمبادرة من حزبي مواشيوا وجيرما اضافة الى "النساء الموهيليات في فرنسا" اللواتي يتحدرن من جزيرة موهيلي، احدى جزر الاتحاد الثلاث.
وترأس حكومة المنفى هذه امينة حسني علي (56 عاما) وهي تتحدر من جزيرة موهيلي، وتتألف الحكومة من عشرة اعضاء يقطنون في مرسيليا وفيلوربان (رون، وسط) واكس ليه-بين (سافوا، وسط شرق) ومايوت.