أخبار

الحريري في دمشق اليوم للمرة الثانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يزور سعد الحريري اليوم دمشق، دون وضوح التفاصيل حول طبيعة المبحاثات التي سيجريها هناك.

بيروت: يتوجه رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريريالاثنين الى دمشق في ثالث زيارة له الى العاصمة السورية منذ توليه مهامه في كانون الاول/ديسمبر 2009، وبعد حوالى عشرة ايام على زيارته الثانية، بحسب ما افاد مصدر حكومي.
وتأتي هذه الزيارة وسط استمرار التقارير والتحذيرات الاسرائيلية من نقل صواريخ من سوريا الى حزب الله وبعد ايام على عودة رئيس الحكومة من واشنطن حيث اجرى محادثات مع الرئيس الاميركي باراك اوباما حول هذا الموضوع وحول مسألة السلام في الشرق الاوسط.

ورفض المصدر الحكومي اعطاء اي تفاصيل عن مضمون المحادثات التي سيجريها الحريري.
وزار الحريري دمشق للمرة الاولى كرئيس للحكومة في كانون الاول/ديسمبر بعد وقت قصير على تسلمه رئاسة الحكومة. ثم زارها في 18 ايار/مايو قبل زيارة الولايات المتحدة.

وتواجد الجيش السوري في لبنان على مدى حوالى ثلاثة عقود مارست خلالها دمشق نفوذا واسعا على الحياة السياسية اللبنانية.
وانسحب الجيش السوري في نيسان/ابريل 2005 بعد اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري بضغط من المجتمع الدولي والشارع.

واتهم سعد الحريري نجل رفيق الحريري وفريقه السياسي في حينه سوريا بالوقوف وراء الجريمة، ما اثار توترا شديدا بين البلدين لا سيما مع انتقال فريق الحريري الى السلطة والى امتلاك الغالبية في البرلمان اللبناني منذ 2005.
الا ان زيارة الحريري الاولى الى العاصمة السورية اعتبرت طيا لصفحة الماضي.

واعلن رئيس الحكومة ان اغتيال والده في عهدة المحكمة الدولية التي تنظر في القضية، وانه يتطلع الى المستقبل في العلاقات اللبنانية السورية.
واقام البلدان علاقات دبلوماسية بينهما للمرة الاولى في 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لقاء اعداء الامس
شوقي ابوزعني -

من الجيد ان تعود العلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية ,وان نمحي اثار الماضي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وان نبني علاقات متينة مبنية على الاحترام لسيادة كل بلد ,ان ما اصاب هذة العلاقات ابان اغتيل دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري من شوائب وتصريحات متبادله ان خدم احد لا يخدم سوى الاعداء الذين يتربصون شرا للبنان وسوريا معا ,وبعد اللقاء الثالث للرئيس الاسد ورئيس الحكومة اللبنانية سعدالحريري له دلالات كثيرة واولها بان الرجلين حقا هم رجال دولة ولا يهمهم سوى مصلحة شعبيهم في لبنان وسوريا فالى المزيد من الانفتاح والتنسيق والتوفيق باذن الله .وليكن الماضي بكل مأسيه دروسا نتسفيد منها للمستقبل الذي يحفظ حقوق ومصالح شعبنا وبلادنا ...واود للتذكير فقط ان تحل مسألة المقودين اللبنانيون في سوريا كي لا يبقى هناك ما يعيق هذة العلاقة من ان تتقدم نحو الافضل في ظل التنسيق والترابط في وحدة المسارين اللبناني والسوري