الكومندوس الاسرائيلي هاجم السفينة التركية تحت جنح الظلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتضح من روايات ناشطون تواجدوا على متن اسطول الحرية إن القوات الإسرائيلي هي من بدأت بالهجوم.
اشدود: "تحت جنح الظلام نزلت فرق الكومندوس الاسرائيلية من مروحية الى سفينة الشحن التركية +مافي مرمرة+ وبدأت تطلق النار منذ ان وطأت اقدامها السفينة" كما قال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين كانوا شهودا على الهجوم الاسرائيلي على الاسطول الانساني الدولي الذي كان متوجها الى قطاع غزة.
وهذه الروايات التي تم جمعها من خلال المكالمات الهاتفية الاخيرة قبل الانقضاض على اسطول الحرية، تتناقض مع رواية السلطات الاسرائيلية التي تقول ان الناشطين كانوا البادئين بالعنف على متن الاسطول.
واعلن الجيش الاسرائيلي مقتل اكثر من عشرة اشخاص واصابة ما بين سبعة وعشرة جنود بجروح، جروح اثنين منهم خطرة.
وكانت احدى محطات التلفزيون الاسرائيلي ذكرت في وقت سابق ان 19 راكبا قتلوا واصيب 36 اخرون بجروح.
وقالت حركة غزة الحرة التي نظمت "اسطول الحرية" في بيان بثته على موقعها الالكتروني بعد مهاجمة مافي مرمرة السفينة التركية التي تقود الاسطول، "اطلقوا النار مباشرة على حشد من المدنيين كانوا نائمين". وكانت مافي مرمرة تنقل مئات الاشخاص بينهم برلمانيون اوروبيون.
وجرت العملية العسكرية التي وصفها الفلسطينيون بعمل "قرصنة" في المياه الدولية قبل مسافة العشرين ميلا التي تحدد المياه الاقليمية قبالة قطاع غزة.
وقالت غريتا برلين وهي من المنظمين، لوكالة فرانس برس "لم يعد بوسعنا الاتصال باي شخص على متن السفن منذ الساعة 3,30 فجرا (00,30 ت غ)" مضيفة "ان اخر رسالة تلقيناها كانت : +كل شيء هادىء، ان السفن الحربية الاسرائيلية في اعقابنا، سنذهب للنوم".
وشن الجيش الاسرائيلي الهجوم حوالى الساعة الرابعة فجرا (1,00 ت غ) انطلاقا من ثلاث مروحيات تؤازرها مراكب بحسب مسؤول عسكري اسرائيلي كبير.
وروى احد الشهود، الصحافي في قناة الجزيرة الفضائية عباس ناصر، في اخر مداخلة هاتفية له "اتصل بكم في الخفاء، هاجم مئات الجنود الاسرائيليين اسطول الحرية وركاب السفينة التي اتواجد على متنها يتصرفون بكثير من الشجاعة".
واضاف الصحافي قبل الانقطاع المفاجىء لاتصاله "ان قبطان سفينتنا اصيب بجروح خطرة وهناك جريحان اخران بين الركاب".
وعلى متن سفينة مافي مرمرة اصيب الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الاسلامية في اسرائيل بجروح بحسب "تلفزيون الاقصى" التابع لحركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وكان ايضا في عداد موكب اسطول الحرية الكاتب السويدي هينينغ مانكل مؤلف الروايات البوليسية الناجحة بحسب الفرع السويدي للمنظمة.
وروى احد عناصر كومندوس البحرية الاسرائيلية ان وحدته هوجمت فور وصولها الى السفينة. وقال "ضربونا بقضبان معدنية وسكاكين، مضيفا "وفي وقت ما تعرضنا لاطلاق رصاص حي".
وتابع انه تم رمي عدد من الجنود من الجسر الاعلى للسفينة الى الجسر الادنى واضطروا الى القفز في المياه للنجاة بحياتهم، مشيرا الى ان عدد المهاجمين كان يناهز الثلاثين وكانوا يتحدثون بالعربية.
وقال مسؤول عسكري اسرائيلي كبير للصحافيين "لم يكن الامر عفويا بل كان معدا" واظهر لدعم ما يقول علبة تحتوي سكاكين ومقالع وكرات معدنية كبيرة وقضبانا حديدية.
وتظهر صور للسفينة التركية بثتها التلفزيونات العالمية وعلى الانترنت فرق كومندوس اسرائيلية باللباس الاسود تنزل من مروحية ومواجهات مع ناشطين مؤيدين للفلسطينيين. كما تظهر ايضا جرحى ممددين على ارض السفينة وامرأة محجبة محمولة على نقالة.
واقر وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر بان "الصور ليست جذابة، لا يسعني سوى التعبير عن اسفي على جميع القتلى".
التعليقات
عدمالحرية
عمرو -هزة الحركة تدل على وجود الحرب