إيران مدعوّة للكف عن التخصيب لتفادي العقوبات

طوكيو: دعت اليابان الاثنين إيران الى وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، مؤكدة انها في حال لم تقم بذلك فان طوكيو قد تؤيد فرض عقوبات دولية اضافية على طهران. والتقى وزير الخارجية الياباني كاتسويا اوكادا نظيره الإيراني منوشهر متكي في طوكيو بناء على طلب طهران، وذلك بعدما تقدمت واشنطن بمشروع قرار لفرض عقوبات على إيران امام مجلس الامن الدولي.

وابلغ اوكادا نظيره الإيراني ان فرض عقوبات جديدة سيكون امرا "لا مفر منه" اذا واصلت طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى نسبة عشرين في المئة، وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية اليابانية.

واضاف البيان ان الوزير الياباني حض إيران على وقف برنامج التخصيب "لمصلحة الشعب الإيراني"، لافتا الى ان اوكادا اجرى لاحقا اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ. واكد هايغ لاوكادا ان موقفهما واحد حيال المسالة النووية الإيرانية، وفق المصدر نفسه.

ثم صرح اوكادا لوسائل الاعلام اليابانية انه "طلب من إيران ان تتخذ قرارا سياسيا حيويا" لتفادي عقوبات جديدة. ونقل عن متكي تاكيده ان الانشطة النووية الإيرانية ذات اهداف بحت سلمية وان لا حاجة الى فرض عقوبات.

إلى ذلك وصف الرئيسان الإيراني احمدي نجاد والبرازيلي لولا دا سيلفا "إعلان طهران" الثلاثي بانه اجراء في غاية الاهمية واكدا على ضرورة مواصلة التشاور من اجل الوصول الى النتيجة النهائية في وقت اكدت وكالة الطاقة الذرية ان ايران توسع انشطتها النووية.

اشاد احمدي نجاد خلال اتصال هاتفي مع لولا دا سيلفا بمواقف الرئيس البرازيلي من اعلان طهران، وقال "ان الاجراء الذي تم اتخاذه في هذا المجال وفر ظروفا مناسبة في العالم، وسنواصل السير علي هذا الطريق حتي النهاية".

بدوره اعتبر الرئيس البرازيلي اعلان طهران الثلاثي مهما وذي تاثير. وقال "ان هذا الاعلان وضع الاعضاء الدائمين في مجلس الامن في وضع حساس جدا وفي هذا الظروف تتضاعف اهمية التنسيق والتعاون بين البلدين".

وحول الاجراءات التي اتخذت من اجل متابعة اعلان طهران قال دا سيلفا ان جميع رؤساء الجمهوريات الذين شاركوا في المؤتمر الذي عقد في البرازيل مؤخرا دعموا اعلان طهران ، مضيفا "من اجل الحصول علي الدعم لاعلان طهران ساواصل جهودي واتصل برؤساء جمهوريات العالم وساتصل هذا الاسبوع برؤساء فرنسا وروسيا والصين".