أخبار

الكشف عن أعلى مرتبات لـ 10 مسؤولين عراقيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف مصدر عراقي مسؤول عن أعلى مرتبات سنوية لعشرة مسؤولين في الدولة العراقية في مقدمتهم الرؤساء الثلاثة للجمهورية والحكومة ومجلس النواب حيث تتراوح هذه المرتبات بين 700 الف دولار و360 الفا سنويا بينما قال رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي أن مؤسسته لا تمتلك التفاصيل الدقيقة لمصروفات الطبقة السياسية العليا لأن مرتباتهم ومخصصاتهم لاتخضع لقانون.

واشار المصدر الى انه طبقا لبيانات قدمتها مكاتب هؤلاء المسؤولين فأنه هذه المرتبات ربما تكون اقل مما ينفق في الحقيقة بسبب عدم وجود طريقة لتدقيق حسابات الكبار في وقت علق رئيس هيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي على الامر بالقول أن مؤسسته لا تمتلك التفاصيل الدقيقة لمصروفات الطبقة السياسية العليا لأن مرتباتهم ومخصصاتهم لاتخضع لقانون محملا مجلس النواب السابق كامل المسؤولية حيال غموض ملف المصالح المالية لأكبر 10 موظفين في العراق.

وقال كلا المسؤولين ان المشكلة هي ان الجهات الرقابية تعلم نسبيا بالمرتبات وجزءا من المخصصات لكنها "لا تعلم بملايين الدولارات التي تصرف للرئاسات كمنافع اجتماعية ينفقها الساسة في فعل الخير العام وانه لا توجد طريقة لتدقيق ذلك" خاصة وان المعلومات المهمة في هذا الاطار لا توجد الا في "الموازنة التفصيلية" المودعة لدى وزير المالية والتي لم تنشر مطلقا حتى الآن.

واشارت صحيفة "العالم" الصادرة في بغداد اليوم الى مخصصات اغنى 10 موظفين في الدولة وهم رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائباه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائباه رافع العيساوي ونوري شاويس ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي ونائباه خالد العطية وعارف طيفور اضافة لرئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود لكن ارقام اللجان البرلمانية ومكاتب الساسة ظلت متناقضة وغير واضحة وبات الملف برمته غامضا.

وقالت ان السلطات الرقابية في الدولة ليس لديها نص قانوني مدون يحدد حجم مرتبات أغنى عشر موظفين في الدولة لأن مكاتبهم هي التي تتولى تحديد المرتب والمخصصات والمنافع الاجتماعية.

واوضح المصدر ان كل المعلومات المتوفرة حول الأمر هي خطابات رسمية من مكاتب الرؤساء توضح تلك الأرقام رغم ان عدداً من مسؤولي أجهزة الرقابة الكبار غير مقتنعين بدقة الأرقام المقدمة من مكاتب الرئاسات. وقال على سبيل المثال ان مكتب الرئيس جلال طالباني لم يكشف عن حجم المنافع الاجتماعية المتاحة للرئيس لكن المكتب ذكر ان الرئيس يتلقى شهرياً راتباً ومخصصات تبلغ 75 مليون دينار (أي 900 مليون دينار سنوياً) نحو 700 ألف دولار سنويا.

وذكر المكتب ان بين ذلك المبلغ نحو 45 مليون دينار مخصصات بينها 2 مليون و250 ألف دينار للضيافة. واضاف ان كلا من نائبي رئيس الجمهورية كما قالت مكاتبهم للجهات الرقابية يتلقون مرتبا مع المخصصات قدره 60 مليون دينار شهريا (سنويا 720 مليون دينار اي نحو 600 ألف دولار سنويا) دون كشف تفاصيل ذلك ولا حجم المخصصات او المنافع الاجتماعية. وكان نائب الرئيس عادل عبد المهدي تحدث لوسائل الاعلام مطلع العام الحالي قائلا انه يتلقى نحو مليون دولار شهرياً مرتبا ومخصصات ومنافع.

ويقول المصدر ان مكتب رئيس الوزراء ابلغ الجهات الرقابية بأنه يتلقى 36 مليون دينار شهرياً (432 مليون دينار سنويا اي نحو 360 ألف دولار سنويا بينها 21 مليون دينار مخصصات خطورة لكنه لم يكشف مخصصات الضيافة ولا المخصصات الاستثنائية.

المصدر استغرب الرقم لأن معلوماته تشير إلى أن المالكي مثل رئيس الجمهورية في الحقوق المالية وليس اقل منه لكنه اكد عدم وجود سبيل "لتدقيق ذلك". واوضح ان رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي مدحت المحمود يتلقى مرتبا أقل من مرتب الوزير هو 10 ملايين دينار شهرياً دون علم بمخصصاته.

اما نائب رئيس الوزراء فيتلقى 17 مليون دينار دون علم بمخصصاته.. فيما لم يقدم رئيسا مجلس النواب لا الحالي اياد السامرائي ولا السابق محمود المشهداني كشف مصالح مالية ولا يعرف مرتبهما لجهات الرقابة حسب المصدر نفسه.

اما تقاعد كل من هؤلاء فهو "عبارة عن 80 في المائة من الراتب والمخصصات مجتمعين لذلك نخرج بأرقام كبيرة". وزاد المصدر ان واحدة من المشاكل التي تعترض محاسبة هذه الاطراف بشأن مبالغ "طائلة" انفقت بوجوه عديدة هو عدم وجود سقف قانوني للنفقات الرئاسية.

وقال "في العادة يوجد سقف يحدد مصروفات الكبار لكن في العراق ليس هناك سقف محدد فمكاتب كبار المسؤولين تنفق بلا سقف ولا قيد ولا يوجد أساس قانوني يحاسبون على ضوئه حتى لو صرفوا مليار دولار". واكد "ما يقلقنا هو وجود منافذ متعددة للنفقات لا يمكن معها ضبط المبلغ النهائي ولذلك لا يمكن ان تدقق مصروفات الكبار بشكل اصولي ونهائي".

وتعليقا على هذه المعلومات قال القاضي رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة اك رواتب كبار المسؤولين بنيت بشكل غير منطقي عموماً. ويضيف انه وفي كل بلدان العالم يتلقى الموظف التشريعي اقل من الموظف التنفيذي لأن مسؤوليات الأول أقل ولا أحد يلاحقه بعقود وسياسات "لكن النواب العراقيين استبقوا الأمر وقالوا: لن نحدد رواتبنا برقم. نحن نأخذ بقدر الوزراء. وهذه مخالفة واضحة لقاعدة عالمية، وعليها نقيس باقي الاشياء".

وحسب معلومات القاضي العكيلي فإن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الاميركية على سبيل المثال سجلت نموذجاً مهماً في هذا الإطار فقد كانت عضوا في الكونغرس الأميركي تتلقى راتب موظف تشريعي أقل بكثير من راتب الوزير. وحين انتقلت كوزيرة خارجية في إدارة باراك أوباما أجبرتها أجهزة الرقابة على أن تبقى تتسلم مرتب نائب البرلمان حتى لا تختلط الصفقة السياسية بشبهة الحصول على مرتب أعلى.

وبشأن تصريح نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن تلقيه مليون دولار شهرياً قال العكيلي ان المرتب اقل من ذلك بكثير لكن عبد المهدي يتحدث عن المنافع الاجتماعية لا المرتب. ويقول العكيلي انه لم تتوفر لدى هيئة النزاهة حتى الآن معلومات عن تفاصيل المبلغ الضخم للمنافع او تقديرات الاولية حتى. ويضيف "لا يوجد هذا الرقم في أي سجل رسمي إلا في الموازنة التفصيلية الموجودة عند باقر جبر الزبيدي وزير المالية وهي غير منشورة والمفروض أن تنشر كما يحصل في باقي دول العالم".

وعما اذا كان بإمكان هيئة النزاهة الحصول على هذه الموازنة غير المنشورة قال العكيلي "نحن نحاول الحصول عليها ونأمل أن نتعرف على التفاصيل من خلالها وسنضع الأرقام المتعلقة بمصروفات الرئاسات بين يدي وسائل الإعلام حين تتوفر لدينا". واشار الى ان المشكلة الأساسية في مصروفات الرؤساء "هي عدم صدور القوانين التي نص عليها الدستور فهناك 3 قوانين تنظم 3 فقرات دستورية تتعلق بالوضع المالي للرئاسات الثلاث لكن البرلمان رغم انه عمل بشكل طبيعي 4 اعوام، لكنه لم يشرع هذه القوانين".

ويبدو ان العكيلي طلب من البرلمان مراراً أن يشرع هذه القوانين لكن النواب لم يحركوا ساكناً "وهم يتحملون كامل المسؤولية بشأن نقص المعلومات حول رواتب الرئاسات ومنافعهم الاجتماعية التي يفترض أن تنفق في وجوه الخير العامة حسب قوله. واضاف ان البرلمان كان يصرخ بقوة بشأن الفساد لكنه لم يشرع القوانين الثلاثة الخاصة بنفقات الرئاسات وهي بمئات الملايين".

ولذلك فهو يرى ان الإصلاح يبدأ من مجلس النواب وعليه أن يضع القوانين الثلاثة المتعلقة برواتب الرئاسات ونفقاتها على جدول أولوياته القصوى "لأن إزالة الغموض عن هذا الملف هو حجر أساسي لنزاهة مؤسسات الدولة فإذا انفقت عشرات ملايين الدولارات بلا قانون فكيف نحصل على قطاع عام نزيه؟" كما يتساءل القاضي العكيلي.

وحسب تقديرات العكيلي فإن الموظفين العشرة الاعلى هم ارفع المسؤولين في القطاع العام الذي يعاني مشكلة فساد كبيرة والإصلاح يبدأ من إزالة الغموض بشأن المستحقات المالية للعشرة الكبار. ويرى ان المشكلة تتمثل في وجود حماية قانونية لجميع المصروفات في مكاتب الرئاسات بسبب غياب القوانين الرئيسية حيث تم اللجوء لنصوص قانونية بديلة ومؤقتة تجعل من الصعب محاسبة أحد على المصروفات وطريقة الانفاق وحجمه.. مشيرا الى أن "غياب القانون جعل الدولة تسمح لمكاتب الرئاسات بأن يضعوا بأنفسهم رواتب الرؤساء ومستحقاتهم إذ لا نتصور أن يبقى رئيس الوزراء بلا مرتب انتظاراً لصدور القانون لكن تصرف مكاتب الرئاسات يتعارض مع قاعدة النزاهة الأولى وهي مبدأ (تعارض المصالح) فإذا كنت أنت الذي تحدد راتبك بنفسك فإنك بالتأكيد ستقوم تغليب مصلحتك على المصلحة العامة التي هي هدف القانون".

وتعتبر مرتبات كبار المسؤولين في العراق ومخصصات مكاتبهم بمثابة الالغاز التي ليس من السهل معرفة حجمها النهائي. وكانت النائبة شذى الموسوي قالت مؤخرا ان مجمل مخصصات الرئاسات الثلاث يتجاوز 800 مليون دولار اميركي سنويا وأن مرتبات كل منهم غير معروفة للبرلمان. ويعد تكتم الجهات العليا في الدولة على الارقام النهائية لمرتبات المسؤولين امرا يفتح الباب على تداول ارقام غير رسمية بهذا الشأن. ويقول خبراء ان التكتم على مرتبات الكبار سببه خشيتهم من كشف مبالغها الطائلة للرأي العام في بلد يعيش فيه ملايين الفقراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكومة الدينية
سرمد العراقي -

هؤلاء رؤساء الرئاسات الثلاثة يدعون التدين والقومية في الوقت الذي يعيش المئات من اهالي الديوانية على المزابل والكثير منهم في بغداد وغيرها يعانون الفقر وكذلك الحال في كردستان وصلاح الدين والموصل وهم ينادون بدولة قانون والعراق.

لصوص
علاء -

لا يوجد تعبير سوى انهم لصوص بامتياز يسرقون شعبا يهتف لهم للأسف

والشعب جوعان
فيصل الثاني -

( مؤسسته لا تمتلك التفاصيل الدقيقة لمصروفات الطبقة السياسية العليا لأن مرتباتهم ومخصصاتهم لاتخضع لقانون.)لعد وين دولة القانوووووووووون ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

ألا يشبعون من المال
عراقي - كندا -

شر البلية مايضحك !! بينما يتمتع قادة الكتل والآحزاب بالرواتب الضخمة والإمتيازات الهائلة التي ماأنزل الله بها من سلطان , نرى بالمقابل جيوش من الآيتام والآرامل والفقراء , بل أن حوالي 23% من العراقيين يعيشون تحت مستوى خط الفقر !! فضلا عن البطالة الواسعة التي بدأت تنتشر بين الشباب وخريجي الجامعات بالذات وإنعدام أو ضعف الخدمات الآساسية مثل الكهرباء , لقد سمعت من بعض الآصدقاء أثناء زيارتي الاخيرة للعراق أن حوالي ثلث الميزانية العراقية الهائلة تذهب كرواتب للمسؤولين والنواب والوزراء والمدراء العامين !! هل يصدق أحد أن هذا حال بلد غني بموارده ميزانيته تعادل 80 مليار دولار , يستفيد منها أهل الحكم وأولادهم والإنتهازيين وطلاب السلطة والمال من أصحاب الفتن والنفاق والشهادات المزورة !!

كويس
المراقب -

صراحة إذا كانت هذي هي مرتبات رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء نوري المالكي فهذا شيء إيجابي يحسب لهم مقارنة بمرتبات وكلاء وزارات في دول عربية فقيرة. وأكيد أقل من مرتبات رؤساء أقسام و إدارات صغيرة في شركات خاصة مثل أرامكو أو شلمبرقير أو بعض شركات البترول في الإمارات أو حتى بعض الموظفين في الإمارات الله يعطيهم الخير كله ببركة زايد الخير الله يرحمه

بالعافيه
ابو فراس--السويد -

ارقام فلكيه والله --كنا نقول سابقا حرامى بغداد على المسكين --طاهر يحيى --كل امنيتى ان اكون فى منصب كهذا مده اسبوع فقط --لا بل يوم فقط --عينى الواحد اشلون ميتقاتل على الكرسى --بالعافيه يارؤساء العراق والى جهنم وبئس المصير لكل جائع ومريض--بس اريداعرف شنو الجماعه اخترعوا دواء للسرطان لو اخترعوا الليزر --اشو حتى المكناسه نستورده من الصين --بالعافيه عليكم والله تستاهلون --

احسدوني رجاءاا
ابو اسراء -

انا راتبي الان لا يخضع للقانون ويزيد عن المليون دولار وقائد عام للقوات المسلحة.كيف تطلبون مني ان اترك الكرسي وارجع الى السيدة زينب ابيع السبح.والله عجيبة؟؟سلامي الى علاوي.....

الحكومة العراقية
سلام البغدادي -

لو رجعنا الى تاريخ الدولة العراقية ومنذ تأسيسها الى سقوط بغداد بيد الاحتلالين الامريكي والايرني لم نجد مرتبات بهذا الحجم مع الاخذ بنظر الاعتبار التغيرات الزمنية بالنسبة والتناسب مع حجم العملة في وقتها سوف لن نجد رواتب بهذا الحجم المخيف شعبنا يموت جوعا .........

حلال ام حرام
محمد جبار -

اريد ان أوجه سؤالا واحدا لهؤلاء الساسة هل ان ماتأخذوه حلال ام حرام؟ وما هو شعوركم وانتم تاخذون هذه الملايين والموظف الذي افنى عمره في خدمة البلد يتقاضى الملاليم؟ بالتاكيد لا تشعرون بهم لان الشبعان لا يدري بحال الجوعان وحسبي الله ونعم الوكيل بساسة العراق الجديد

حراميــــــــــــة!!
نــــــــــــواف -

ما هو الآ حرمنة .. أتساءل .. ماذا قدموا هؤلاءمثل مام جلال أو عادل عبد المهدي ليتلقوا كل هذه الأموال .. هل ينعم شعبنا الأبي بالخدمات والكهرباء والمياه النظيفة مثلاً؟ وأتساءل هل يعرف مواطن اليصرة أو الناصرية أو الأهوار أين تذهب ميزانية بلد يصدّر 2.5 مليون برميل يومياً.. وما زال شعبنا يعيش على البطاقة التموينية المتعفنة.. يا أخواني فقط أخجــــــــــــلوا قليلاً أولاً .. وخافوا الله بشعبنا ثانياً...

وينك يا سرمد
صالح العوامي -

كل ماذكر لا يساوي 1% من مصروفات وطبان او برزان المجيد اخوان الرئيس المناضل صدام حسين. وينك ما كنت تسأل عن مايصرفه ابو عدي ولا اكيد تدري ماذا سيكون الرد يا سرمودا. وارجوا تقبل ردي بصدر رحب.

وين حق عراقين
فلاح من اربيل -

وين حق عراقين وين حق اطفال وين حق شباب الله لا يقبل هل ظلم وين يرحون من دموع طفال واهات امهات عراقيات

حقيقة رواتبهم
محمد صادق -

ايها الناس هل يعقل ان راتب شخص فاشل مثل خالد العطية او عارف طيفور هي اعلى من رواتب رئيس الأتحاد الأوربي واعلى من راتب اوباما نفسه وهو رئيس اقوى دولة في العالم ؟ وطبعا نحن لانتحدث عن رواتب الطالباني والبرزاني والمالكي والهاشمي وعبد المهدي ومحمود المشهداني فهؤلاء وصلوا الى حد الفجور في استخدام غطاء المنافع الأجتماعية لسرقة المال العام وقوت الشعب العراقي بلا حياء وبلا ادنى احساس بالمسؤولية او الذنب ، وطبعا هذا غير رواتب مئات الوف الحراس والحمايات والسكرتاريات والمساعدين ، واقعا ان اكثر من نصف ميزانية الدولة العراقية تذهب الى جيوب هؤلاء .

اين التعليق
ابو اسراء -

اين التعليق

رواتب الحرامية
saif -

بلعافية بس اريد اكول هذا الشعب يستاهل الذبح شنو منتطرين سو انتفاطة كنتو تخافون من صدام اشو صدام راح اخاف بيكم عقدة المذلة اي ولكم كافي يا شعب المذلة

عابدي القرش والدينار
حيدر -

أهاااااااا الآن فهمت سر هذا التسمك الاناني من المالكي وزمرته بالحكومة...!

الله اكبر
كريم البصري -

اذا كان الخبر صحيح فاقل ما نقول انهم مجرمين ويجب تقديمهم للعدالة هذا اذا كانت هنالك عدالة حقيقية في العراق،نحن ندافع عنهم ونقول انهم جاءوا عن طريق الديمقراطية وما نحن يوى مخدوعون ،المواطن العادي الذي لديه اربعة الى خمسة اطفال ويشتغل من الصبح الى العصر ياخذ من الدولة من 250 الف دينار الى 300 الف دينار وهؤلاء المجرمين ملايين!!!!!.

الى 11. صالح العوامي
نواف الخفاجي -

استاذ صالح احب اعقب على كلامك نظام صدام قد ولى وانعدموا جميعهم وهذه الحكومه المفروض تكون محرره من هذا النظام الطاغي والمجرم وما سونه شي اذا قبل كان صدام واحد والان عدنه اكثر من 500 صدام كلها تسرق من اموال الشعب وتنتهك حقوقه وفوك كل هذا دا تهين الشعب من خلال السيطرات حتى اسلوب حلو ما عدهم ويا المواطن وغلق الشوارع يعني ما اعرف شكول على هاي الحكومه الناس الكفوءه كاعده بالبيت وناس جهله كاعده بالحكومه حكومه جوه الصفر مستواها كلشي ما حققت كلشي ما سوت من خدمات وامن وبطاله وشيل ايدك. بس اكول للحكومه لامحلل ولاموهب هاي الرواتب الدا تاخذوها والى جهنم وبئس المصير

بس هم ......
علي.ع.س.العلي -

هيئة النزاهة والعدالة كشفت للرأى العام العراقي عشرة مسؤلين الايوجد غيرهم؟ وماهو دور الهيئات الخليجية المماثلة للهيئة العراقية هل عندها الجرأة والشجاعة على الكشف ام هى لجان وهيئات صورية,اذا حصلت كارثة او حلت مصيبة جاء دورها ذاك الساعة ,امثلة كثيرة وشواهد كثيرة واليد قصيرة والعين بصيرة,ولا نقول ما يغضب الرب.

....
لور -

... لكن ان صحت هذه المعلومات لماذا لا يفهم العراقيون اخيرا ان معركتهم ليست سنية شيعية ولا ايرانية سعودية انها معركة حرامية الهوا الناس بالصراخ على الفضائيات بكل ما اوتوا من قوة ضد فساد الحكومة ولم نسمع احدا منهم يأتي على ذكر رواتب اعضاء البرلمان والحكومة بعد فوزه بالانتخابات للاسف الناخب العراقي فشل في تمييز السياسيين النزيهين النادرين ربما بسبب صمتهم امام زعيق عصابات الاحزاب والانتهازيين

ردآ على تعليق الاخ
adil -

يسلم فمك على هذا ألكلام لعد صحيح ليش إسمكم دولة القانون لك هذا يا قانون حتى بجزيرة الواق واق يخافون من ربهم ويهتمون بشعبهم

سم
ابن العراق -

سم ببطون اللصوص والحرامية

ردي
عراقي مغترب -

ياأخي الخطأ خطأ بغض النظر عن من الذي يرتكب ذلك الخطأ. في رأيي ان رواتب فلكيه كهذه في وقت يعاني المواطن العراقي من نقص في ابسط الخدمات لهو إهانه كبيره للشعب العراقي الذي تحدى قوى الظلام وأدلى بصوته وأعطى صوته لبعض الذين تم ذكرهم. في النظمه السياسيه السليمه والشفافه فإن السياسي هو في خدمه المواطن و ليس العكس. مانراه في العراق هو المواطن خادم للسياسي ومع ذلك ترى السياسي يسرق الملايين ولايأبه بمعاناة المواطنين.

لايمثل شيئا
الحسناوي -

للعلم فأن مرتب رئيس دائرة لشركة متوسطة في الإمارات يساوي وقد يفوق هذه المرتبات. أما عن الطبقات الحاكمة في الدول العربية فحدث ولا حرج فهم الدولة والدولة هم. أتحدى الذين يشهرون بالساسة العراقيين الحاليين أن يأتوا لي بدولة من محيط العراق القريب أو البعيد أن تسمح بنشر معلومات كهذه والتي تعتبر من المقدسات المطلقة.

لم تجد غريبة
Ali -

حضرتك لم تجد راتب بهذا الحجم في تاريخ الدولة العراقية وبدون ان ابرر لهؤلاء ممكن حضرتك تذكرلي راتب صدام ابو عدي حتى لا ادخلك بمتاهات التاريخ فقط سبع سنوات للخلف

غرييييييبه
اسامه الهاشم -

ماشالله عيل وين معاناه الشعب العراقي والفقر عرفتوا شقصد يالعراقيين عدوكم منكم وفيكم بدل ماتصبون جام غضبكم على جيرانكم شوفوا حكامكم شسوون كل حاكم يحكمكم ياكل خير البلد وانتوا تتهمون غيركم بسرقه بلدكم بدل ما تقولون الفرع والاصل عالجوا الاصل بعدين دوروا عالفروع

العراق
محمد -

العراق سينتفض على الغرباء و العملاء و الخونة و اللصوص عاجلا ام أجلا و سنراهم وهم يسحلون في شوارع بغداد فما طار طير و إرتفع الا كما طار وقع و الله كريم الله كريم

الله المستعان
عراقي من البصره -

يا اخوان لا تظلموهم الفلوس هاي الي ياخذونها كلها يوزعوها على الفقراء ,,, وانا سمعت انهم يستلمون الحصه التموينيه مثلنا .. يعني ماحو فرق ..!!!

رحم الله ايام زمان
د.خليل شاكر الزبيدي -

لوينظر الانسان لماضيه لاعتبر ولم ينتفخ وينسى معاناته وشظف العيش الذي مر به ولما نسى او تناسى الشعب الذي كان يعلق امالا عليه ولكن للاسف فان السلطة تنسي الانسان امسه ووعوده ببريقها وولمعان ذهبها واغراءات كرسيها يقول احد الائمة سلام الله عليهمباتوا على قلل الاجبال تحرسهمغلب الرجال فلا باتوا ولا القللُاين الوجوه التي كانت منعمةمن دونها تضرب الاستار والحللُنادهم صارخ من بعد ما قبرواتلك الوجوه عليها الدود يقتتلُاين

عبره ..
بشار -

ليتهم ياخذون من صدام والطواغيت الذين طغوا عبره .ولكن اغلبهم فقط يلبسون البدله والربط او البشت والعمامه وعقولهم خاويه .

في الامارات
اسامه الهاشم -

لم اسمع من قبل ان شعب الامارات يعاني الفاقه والفقر الامارات بفضل حكامها بلد عز ولا يوجد فيها اماراتيين جوعى او فقراء او يسكنون العشش وحكامها من افضل الحكام في العالم صحيح انهم مليارديريه بس ماقصروا على شعبهم تكفون بسكم حسد وطمع باهل الخليج