أخبار

المصريون يصوتون لإنتخاب أعضاء لمجلس الشورى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انتخابات الشورى في مصر... اعتقالات وتمزيق لافتات وشعارات دينية

مصر: انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى منافسة محسومة سلفا

مصر: انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى منافسة محسومة سلفا

يتوجه الملايين من المصريين ممن لهم حق التصويت صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع لإختيار 74 عضوًا يمثلونهم في مجلس الشورى، في إنتخابات ينظر اليها كأول اختبار بين المعارضة والحزب الوطني الحاكم إستعدادًا للانتخابات الرئاسية العام المقبل.

يتنافس في إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى في مصر 446 مرشحًا، يمثل المستقلون النسبة الاكبر، في 55 دائرة في 27 محافظة. وكان من المفترض ان يتم التنافس على 88 مقعدًا لكن تم حسم 14 مقعدًا بالتزكية خلال الأيام الماضية لصالح الحزب الوطني الحاكم، الذي دفع بأكبر عدد من المرشحين من بين الاحزاب الاخرى حيث يخوض الانتخابات على جميع المقاعد، فيما لم يتجاوز إجمالي المرشحين من الاحزاب الاخرى وهم 12 حزبًا حوالى 39 مرشحًا، تراوحت مشاركتهم ما بينمرشح واحدو11 مرشحًا. أما جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر المنافس الأبرز للحزب الوطني فدفعت بـ 15 مرشحًا.

ويتوقع المراقبون أن تشهد الدوائر التي يوجد فيها تمثيل إخواني منافسة شرسة مع الحزب الحاكم واشتباكات بين انصار الفريقين، ويشهد على ذلك التضييقات والمصادمات التى حدثت خلال الايام الماضية بينأنصار الفريقين من ناحية وأنصار الجماعة والامن من الناحية الاخرى، فيما تبدو الدوائر الأخرى محسومة سلفًا للحزب الوطني، بحسب المراقبين.

ويقول الباحث والمحلل السياسي بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية ضياء رشوان لـ"ايلاف" أن الحزب الوطني الحاكم سيسعى بكل تأكيد الى إحكام قبضته على مقاعد المجلس بصورة تضمن امساكه بخيوط العملية قبل انتخابات الرئاسة، فرغبته في السيطرة على جميع المقاعد موجودة، وخصوصًا بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، لكنه قد يسمح للأحزاب المعارضة بزيادة تمثيلها في المجلس حتى يكون لها وجود في السباق الرئاسي، ويظهر ان هناك انتخابات ومنافسة في مصر بدليل نجاح مرشحين من الأحزاب المعارضة.

"لكن المرشحين المستقلين وعلى رأسهم مرشحي جماعة الاخوان ستكون مهمتهم صعبة في الحصول على مقاعد" وفقًا لرشوان، مشيرًا انه لا يتوقع ان يحصل الإخوان على اكثر من مقعدين في هذه الانتخابات.

واقترب الإخوان من الفوز بأول مقعد ربما في تاريخهم بعد ان إستبعدت المحكمة الادارية العليا مرشحة الوطني في الدائرة الثالثة بكفر الشيخ شمال الدلتا لتجرى المنافسة بين اثنين من مرشحي الاخوان.

وتكتسب إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى أهميتها من نتائجها التى ستحدد بشكل كبير، مع نتائج إنتخابات مجلس الشعب القادمة، شكل السباق على كرسى الرئاسة المصرية، إذ سيتحدد على أثرها خريطة المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، بالنظر الى التعديلات الدستورية الجديدة التي طرأت على المادة 76 في عامي 2005 و2007.

ورسمت هذه المادة المثيرة للجدل طريقين فقط لا ثالث لهما، للترشح على منصب الرئيس، اما عن طريق الأحزاب التي تنجح في الحصول على مقعد واحد على الأقل في مجلسي الشعب والشورى، بالنسبة للإنتخابات القادمة. أما بالنسبة إلى الانتخابات الرئاسية التالية فيرتفع الحد الأدنى الى حصول الحزب على 3% من مجموع مقاعد المنتخبين في المجلسين. أما الطريق الثاني وهو الترشح بشكل مستقل ويشترط ان يحصل المرشح على 250 توقيعًا من أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية للمنتخبين.

ويحتاج المستقلون والمعارضة الى الفوز بـ 25 مقعدًا على الأقل لدعم مرشحها المفترض أمام مرشح الحزب الوطني الحاكم في إنتخابات الرئاسة، حيث تنص التعديلات على ضرورة ان يحصل المرشح المستقل على توقيع 65 عضوًا على الأقل في مجلس الشعب، و25 عضوًا في مجلس الشورى، و160 عضوًا في مجالس المحافظات على أن يكون بينهم 140 عضوًا من 10 محافظات بواقع 14 عضوًا من كل محافظة.

يذكر ان مدة عضوية المجلس طبقًا للمادة 198 من الدستور والمادة 3 من القانون رقم 120 لسنة 1980 ست سنوات من تاريخ أول اجتماع له. ويتجدد انتخاب واختيار نصف الأعضاء المنتخبين والمعينين كل ثلاث سنوات، ويجوز إعادة انتخاب أو تعيين من انتهت مدة عضويته من الأعضاء.

ويتم تحديد من تنتهي مدة عضويتهم في نهاية الثلاث السنوات الأولى بطريق القرعة التى يجريها المجلس وفقًا للقواعد التي يضعها في لائحته الداخلية. ويجب أن يتم الانتخاب خلال الستين يومًا السابقة على انتهاء مدة العضوية ويتم التعيين خلال الثلاثين يومًا السابقة على انتهائها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

يجب الرئيس يعين من مجلس الامن الامم المتحده و الهيئات تشغل الموظفين و ليس هو كما فى فصل مدرسى

nero
nero -

يجب الرئيس يعين من مجلس الامن الامم المتحده و الهيئات تشغل الموظفين و ليس هو كما فى فصل مدرسى

نموذج ل ; شورى مصر;
الشيخ عبدالله -

فى الدائرة الرابعة بالشرقية ، ومنها ( فاقوس /الصالحية القديمة) تتواجد قوات الأمن بأعداد كبيرة جدا و تتحكم فى دخول الناخبين عبر البطاقات الشخصية و يشرف على عمليات الدخول و الإدلاء بالأصوات أعضاء الحزب الوطنى المقيدة أسماؤهم بجداول اللجنة .يمنع من الدخول كل من لا يحمل كارنيه الحزب الوطنى أو لا يشار إليه بالموافقة من المنتمين للحزب .اختطفت قوات الأمن عددا ممن يحملون توكيلات لمرشح الإخوان ، ومزقت توكيلات من أفلت منهم صباح اليوم .وفى لجنة المستشفى قام مصطفى الحوت ، العضو السابق و الذى يحمل توكيلا لنائب الوطنى ، بنفسه بالاعتراض والطعن على بعض الناخبين وقام بتمزيق ورقة التصويت قائلا أن الانتخابات اليوم للوطنى . فيما تشهد اللجان بصفة عامة تسويدا للبطاقات و تزويرا واسعا لصالح الحزب الوطنى

إصلاح مفاهيم ..
هشام محمد حماد -

رئيس الوزراء المصري صرح ختام أعمال منتدي شرم الشيخ العالمي مايو 2006 مؤكداً علي أن مصر دولة علمانية ، وأنها ترفض مشروع الإخوان المسلمين في إقامة دولة دينية .. ونود أن نوضح للمذكور وغيره ما يلي : أولاً : لا تملك أنت ومن عينوك فرض ذلك الرأي الشخصي منكم .. فمصر دولة إسلامية من حيث التعداد السكاني .. الذي يصادف (!!) أكثر من (90%) من السكان مسلمين .. ثانياً : أن أساس وجود حزبكم على سدة التحكم بمصر فوز هزيل بإنتخابات مزورة .. إنتخابات لم يشارك فيها رسمياً سوى أقل من (26%) من الناخبين .. وبملاحظة عدد الأحكام الصادرة بالتزوير وأقيام دوائرها من الناخبين .. تكونوا قد فزتم بالإنتخابات وتربعتم بنسبة أقل من (12%) من الناخبين المسجلين .. وهي نسبة تعبر عن الأدنى من تعداد الشعب .. ثالثاً : مصر تتمسك بالعلمانية منذ الثورة .. وكان من نتاج ذلك النهائي إنهيار متوسط دخل الفرد الوظيفي إلى حوالي (177) قروشات على مدار (35) عام فقط الماضية .. ولا يزيد ذلك المتوسط عن (4.46) جنيهات باليوم إذا ما أضفنا دخول الفئات غير الموظفين .. رابعاً : ومن نتاج العلمانية .. تجارة المخدرات ، الدخان ، الخمور ، الرشاوي (حتى لعسكر التعليم العسكري ، تجارة الخنازير ، اللهو والتلاهي ، والكليبات والعري بالأفلام والمسلسلات حتى بشهر الصوم رمضان ، وقضايا الفسادات ، أرتفاع أحجام وقيم ونوعية الجرائم – لاسيما النصب كما تعلمون .. وتلك الموبقات وحدها كلفت مصر (ولاتزال) على مدار (35) عاماً الماضية (فترة المحاسبات) أكثر من (184) تريليونات .. بحسابات التكاليف المباشرة وغير المباشرة وحسابات العوائد الإجتماعية المتراكمة .. وهو ما يوازي ضياع حوالي (5.19) تريليونات سنوياً .. وهو ما يساوي سيادتك أكثر من عشرة أمثال أعلى موازنة بلغتها مصرك .. ! .. ليتك تفهم ما سبق جيداً باشمهندس .. خامساً : إن المسلمين بمصر ليسوا من أعضاء جماعتكوا .. المتخذة ستاراً لإيهام الناس محلياً .. وربما خارجياً .. بتمثيلهم التيار الإسلامي بمصر .. وكيف يكونوا كذلك وهُم لم يقوموا لخمس سنوات متواصلة بالشعب بتقديم كلمة واحدة عن ضرورات الصلاة بتوقيتها .. ولا الزكاة .. ولا الزواج (!!) .. ولا غير ذلك .. بل كلن موقفهم من حدث غير متكرر فيما أصطلح بإسم (أزمة العمرة) كان موقفهم أضحوكة .. وقد سبق إفادتكم عن تفاصيل ذلك منذ 9 مايو العام الماضي .. فقد قبلوا عمل

إصلاح مفاهيم ..
هشام محمد حماد -

رئيس الوزراء المصري صرح ختام أعمال منتدي شرم الشيخ العالمي مايو 2006 مؤكداً علي أن مصر دولة علمانية ، وأنها ترفض مشروع الإخوان المسلمين في إقامة دولة دينية .. ونود أن نوضح للمذكور وغيره ما يلي : أولاً : لا تملك أنت ومن عينوك فرض ذلك الرأي الشخصي منكم .. فمصر دولة إسلامية من حيث التعداد السكاني .. الذي يصادف (!!) أكثر من (90%) من السكان مسلمين .. ثانياً : أن أساس وجود حزبكم على سدة التحكم بمصر فوز هزيل بإنتخابات مزورة .. إنتخابات لم يشارك فيها رسمياً سوى أقل من (26%) من الناخبين .. وبملاحظة عدد الأحكام الصادرة بالتزوير وأقيام دوائرها من الناخبين .. تكونوا قد فزتم بالإنتخابات وتربعتم بنسبة أقل من (12%) من الناخبين المسجلين .. وهي نسبة تعبر عن الأدنى من تعداد الشعب .. ثالثاً : مصر تتمسك بالعلمانية منذ الثورة .. وكان من نتاج ذلك النهائي إنهيار متوسط دخل الفرد الوظيفي إلى حوالي (177) قروشات على مدار (35) عام فقط الماضية .. ولا يزيد ذلك المتوسط عن (4.46) جنيهات باليوم إذا ما أضفنا دخول الفئات غير الموظفين .. رابعاً : ومن نتاج العلمانية .. تجارة المخدرات ، الدخان ، الخمور ، الرشاوي (حتى لعسكر التعليم العسكري ، تجارة الخنازير ، اللهو والتلاهي ، والكليبات والعري بالأفلام والمسلسلات حتى بشهر الصوم رمضان ، وقضايا الفسادات ، أرتفاع أحجام وقيم ونوعية الجرائم – لاسيما النصب كما تعلمون .. وتلك الموبقات وحدها كلفت مصر (ولاتزال) على مدار (35) عاماً الماضية (فترة المحاسبات) أكثر من (184) تريليونات .. بحسابات التكاليف المباشرة وغير المباشرة وحسابات العوائد الإجتماعية المتراكمة .. وهو ما يوازي ضياع حوالي (5.19) تريليونات سنوياً .. وهو ما يساوي سيادتك أكثر من عشرة أمثال أعلى موازنة بلغتها مصرك .. ! .. ليتك تفهم ما سبق جيداً باشمهندس .. خامساً : إن المسلمين بمصر ليسوا من أعضاء جماعتكوا .. المتخذة ستاراً لإيهام الناس محلياً .. وربما خارجياً .. بتمثيلهم التيار الإسلامي بمصر .. وكيف يكونوا كذلك وهُم لم يقوموا لخمس سنوات متواصلة بالشعب بتقديم كلمة واحدة عن ضرورات الصلاة بتوقيتها .. ولا الزكاة .. ولا الزواج (!!) .. ولا غير ذلك .. بل كلن موقفهم من حدث غير متكرر فيما أصطلح بإسم (أزمة العمرة) كان موقفهم أضحوكة .. وقد سبق إفادتكم عن تفاصيل ذلك منذ 9 مايو العام الماضي .. فقد قبلوا عمل