أخبار

تنظيم القاعدة يعلن مقتل القائد أبو اليزيد في أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: اعلن تنظيم القاعدة الثلاثاء مقتل مصطفى ابو اليزيد قائده في افغانستان، حسب ما ذكر المركز الاميركي "سايت" الذي يراقب المواقع الالكترونية الاسلامية.

ومصطفى ابو اليزيد المصري الجنسية والمعروف ايضا باسم الشيخ سعيد، هو احد الاعضاء المؤسسين لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن وامين مال سابق فيه.

ولم يوضح "سايت" ظروف مقتل ابو اليزيد ولكنه اوضح ان القاعدة اعلنت في رسالة مقتل زوجته وبناته الثلاث وحفيدته بالاضافة الى رجال ونساء واطفال اخرين.

وكان اسم ابو اليزيد مدرجا في لائحة الاشخاص والجماعات والمنظمات الخيرية التي تم تجميد ارصدتها من قبل وزارة الخزانة الاميركية بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) فان ابو اليزيد هو من حول اموالا عبر دبي، الى ثلاثة من منفذي اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

وفي واشنطن قال مسؤول اميركي انه توجد "اسباب وجيهة" للاعتقاد بان ابو اليزيد ، المسؤول الثالث في القاعدة، قتل في الاونة الاخيرة في المناطق القبلية بباكستان.

وقال هذا المسؤول "لجهة مكافحة الارهاب ان ذلك يمثل نصرا كبيرا" مضيفا "لقد ان عنصرا محوريا في جهاز القيادة في القاعدة والواسطة بين بن لادن والظواهري".

والمصري ايمن الظواهري هو المسؤول الثاني في القاعدة.

وابو اليزيد الذي يشتبه في انه عضو سابق في تنظيم الجهاد الاسلامي المصري ظهر في عدة اشرطة فيديو ارسلتها القاعدة منذ ان اصبح قائدها في افغانستان في ايار/مايو 2007.

وبحسب "سايت" فقد ظهر آخر مرة في شريط فيديو بث في الرابع من ايار/مايو الماضي ابن فيه ابوعمر البغدادي وابوايوب المصري قائدي القاعدة في العراق اللذين قتلا في نيسان/ابريل.

وبحسب ياسر السري مدير المرصد الاسلامي في لندن فان ابو اليزيد ولد في مصر في كانون الاول/ديسمبر 1955 في محافظة الشرقية في دلتا النيل.

ومنذ 2007 "تولى ادارة اعمال بن لادن في السودان" حيث كان اسامة بن لادن يقيم قبل طرده في 1996، بحسب السري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى جهنم
ظافر محمد -

أن يصبح احد الأشخاص العنصر الثالث في القاعدة فهذا دليل على درجة إنسلاخه عن المعايير الإنسانية المتعارف عليها ، فكم ذبح هذا المجرم السفاح من الناس الأبرياء ، وكم سفك من دماء الأطفال والنساء حتى يحظى بهذه الدرجة من الأهمبة؟ وحسب تجربتنا المريرة في العراق مع القاعدة فإن مرتبة أمير في القاعدة لا تمُنح إلا لمن ذبح مئتين من البشر الأبرياء بيديه القذرتين ، فما بالك بهذا ابو اليزيد وكم عدد الضحايا التي سلخها عن الحياة حتى يصبح الرجل الثالث في القاعدة ؟ ونقول له إلى جهنم وبئس المصير....

وليعلم الذين ظلموا
فيصل الثاني -

الى جهنم وبئس المصير ستسأل عن الارواح البريئة التي ازهقت وعن دماء الاطفال التي سالت بسببك انت ومن معك

...............
من بغداد -

صدق دعوة القاعدة بسقوط قادتها في ساحات القتال فيما قادتك الشيعة يحتضنون الامريكان تحت الصحن الحيدري بل كل معمميك لا يهمهم سوى الارهاب والتعامل مع الشيطان الاكبر واخذ اموال الناس تحت مسميات الخمس وزكاة اموال اهل البيت ( )..يكفي شرف لقادة القاعدة انهم يقتلون بصواريخ الشيطان االكبر الذي طالما ادعيتم معاداته ..

احدى الحسنيين
ابو العباس المصرى -

ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم000اذاقتل ابو اليزيد فهناك الاف من ابو اليزيد وانتظروا المزيد وعلى من يدافع عن الصليبين ان ينتظر حتفه فالحق يعلوا ولا يعلى عليه