الأميرة ديانا ربما قُتِلت لعزمها الكشف عن تجار سلاح بريطانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صرَّح المحامي مايكل مانسفيلد، وكيل رجل الأعمال محمد الفايد بأنَّ هناك ملابسات متعدّدة تشير إلى أنَّ الأميرة ديانا ربما قتلت بسبب نيتها الكشف عن تجار سلاح بريطانيين ومتورطين في تصنيع الألغام الأرضيَّة، التي كانت تحارب إنتشارها.
القاهرة: فيتطور مثير وجديد بقضية مقتل الأميرة ديانا وصديقها المصري دودي الفايد، في العام 1997 في العاصمة الفرنسية باريس، تزيح اليوم تقارير صحافية بريطانية النقاب عن أن أميرة ويلز الراحلة ربما قُتِلَت لأنها كانت تخطط للكشف عن أسماء أعضاء بارزين يعملون في تجارة الأسلحة البريطانية ومتورطين في تصنيع الألغام الأرضية.
وتنقل صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن المحامي مايكل مانسفيلد، الذي يمثل رجل الأعمال الشهير محمد الفايد في التحقيقات الخاصة بوفاة ابنه والأميرة الراحلة، قوله إن ديانا كانت تزعم أن لديها مذكرات، سوف تكشف من خلالها عن الأشخاص الذين شاركوا عن كثب في صناعة الألغام الأرضية في بريطانيا.
وفي كلمة ألقاها بمهرجان (هاي) الأدبي في مقاطعة ويلز البريطانية، قال مانسفيلد :" أعتقد أن الجميع يتذكر أنه قد سبق لها أن طرحت ملف الألغام الأرضية. والكل على دراية بأن المشاركة البريطانية في تجارة الأسلحة،وخصوصًا الألغام الأرضية، كانت وما زالت تحظى باهتمام مكتسب كبير".
ويضيف: "يبدو لي أنها كانت تخطط للقيام بالعديد من الزيارات، فقد سبق لها أن ذهبت بالفعل إلى أنغولا، وكانت تخطط للذهاب إلى كمبوديا في نهاية العام الذي قتلت فيه. وكانت في طريقها لتشييد معهد لضحايا الألغام الأرضية ".
وأضاف مانسفيلد: " يتم تصنيع أعداد كبيرة من الألغام الأرضية من قبل الإنكليز، وأعتقد، وفقاً لما ادعاه أيضاً أحد الشهود الذين كانوا يعرفون ديانا جيِّدًا، أنها كانت تمتلك مذكرات، تسعى للكشف من ورائها عن أكثر الأشخاص ارتباطًا بتجارة الأسلحة البريطانية. ويبدو لي أن ذلك الأمر كان ذي صلة بوفاتها".
وأشار مانسفيلد كذلك إلى أن هناك صندوقًا مفقودًا من الأوراق الذي كان يحتوي بداخله على معلومات مهمّة. وتابع بالقول: "لم يكن يعرف أحد في حقيقة الأمر ما كان بداخل هذا الصندوق. وعلى الرغم من أن الصندوق كان موجودًا، إلا أنه وعند فتحه، لم يكن بداخله شيء، ونسى الجميع ما كان بداخله. لم أكن أعرف ما بداخله. لكن يُقال أنه كان يحتوي على أوراق، ربما تكون تلك المذكرات أو المفكرة التي كانت تحتفظ بها بشأن تجارة الأسلحة أو قد تكون مراسلات أخرى بينها وبين العائلة المالكة".
ومضي مانسفيلد ليقول في تصريحات، أبرزتها أيضًا صحيفة التلغراف البريطانية في عددها الصادر اليوم :" اعتقدت منذ الوهلة الأولى أن حادث السيارة الذي وقع في باريس العام 1997 (لديانا ودودي) لم يكن مجرد حادث. وراودني شعورًا قويًا للغاية بأن للحادثة أبعادًا أخرى تفوق مجرد كونها حادثة عادية. كما أن الحكم الذي أصدرته هيئة المحلفين أكد على أن الحادث لم يكن حادثًا طارئًا. وطرحت الهيئة هذا الخيار واختارت ألا تأخذ به، ثم عادوا إلى فرضية القتل غير المشروع الذي ساهم فيه مصورو الباباراتزي وتلك المركبات التي كانت تسير خلف سيارة ديانا ودودي".
ولفتت صحيفة الدايلي ستار البريطانية في ذات السياق لذلك الكشف الذي جاء على لسان المحامي مانسفيلد، والذي أكد من خلاله على أن أميرة ويلز الراحلة كانت تخطط لنشر مذكرات ذات صلة بموضوع الألغام الأرضية، بعد الحملة الرفيعة المستوى التي شنتها لمكافحة هذا الخطر الكامن في تلك الألغام.
في ما نقلت صحيفة ويلز أون لاين عن مانسفيلد قوله :" لقد تابعت الحادثة عبر شاشة التلفزيون، وحينها كنت خارج البلاد، وقد اعتقدت أن ثمة شيئًا غريبًا في الموضوع. فديانا لم تكن أميرة الشعب قبل وقوع الحادثة. فكيف لشخصين سمعتهما مشوهة للغاية أن تنتهي حياتهما فجأة في حادث تحطم سيارة ؟ وهو ما دفعني للتساؤل، من المستفيد من ذلك ؟".
التعليقات
nero
nero -الأميرة ديانا قُتِلت لعزمها بأصرار على سلام اسلامى مسيحيى مثل سلام من رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري اتصالها الكبير كان هذا هو السلام و حياه مرفوضه من النظام العالمى و الذى لا يعرف عليه ان يلزم منزله اسرته حتى فى علاقات شخصيه الحياه العامه كما قال الرئيس مبارك هى بين المواطنين و بعضهم و بين المواطن و الدوله موظف الدوله ايضا فلا احد له الحق يردد الست دى امى فى مصر يحدث و يردد لها لا و يتخانق مع الام التى تريد تفتح حساب لابنها بعشم كأن الاعلام مهد له و فعلا مهد لدرجه الطابور الخامس يدخل الشقه يطلب جنس فى مصر ببساطه و من يعلم يردد لا عيب ثم بعد ايام يصل يسأل ممكن اشوف جنس هذا شغل الطابور الخامس فى مصر معشم الناس ان فتحنا الباب
سر مقتل الأميرة
حسن عبد السلام -والله لا تجارة أسلحة ولا صناعة ألغام ولا هم يحزنزن، كل ما في الأمر أن المخابرات البريطانية أيقنت أن زواج الأميرة المرتقب من الفايد(وهو عربي)قد يِؤدي إلى ميلاد أخ غير شقيق لولي عهد المملكة المتحدة؛ وهو أمر لن يتم هضمه بسهولة لدى الساسة ولدى الرأي العام على حد سواء.أما أقوال هذا المحامي فما هي إلا للتمويه وصرف الأنظار.
nero
nero -الاسره المالكه ممكن بتليفون او مقابله مع الاميره تلغى كل هذا لانها اسره راقيه محترمه و لهم بروتوكولات تعرف تتكلم بها اما المخابرات البريطانية ايضا لا تحتاج تقتل خصم الاسره و ليس الاثنين تضحى بالاميره فقط تقتل خصم الاسره لا تحتاج لهذا يكفى تليفون و يفهم
nero
nero -والله يا nero قرأت تعليقك خمسين مرهومگاعد افهم شتگول(انت شارب حاجة )