أخبار

الصحف الاسرائيلية تنتقد بشدة فشل الهجوم على اسطول الحرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: عبرت وسائل الاعلام الاسرائيلية الثلاثاء عن اسفها الشديد لوقوع وحدة البحرية الاسرائيلية التي هاجمت الاسطول الانساني المتوجه الى غزة في "الشرك" وانتقدت فشل العملية بلهجة لاذعة احيانا. وكتبت صحيفة معاريف الوسطية على صفحتها الاولى ان "كومندوس النخبة في الجيش الاسرائيلي ارسل لتنفيذ مهمة محكومة بالفشل".

واضافت بلهجة اتسمة بالحدة "في هذه الاوقات الصعبة ليس لدينا رئيس وزراء ولا وزير خارجية ولا حكومة مؤلفة بغالبيتها من وزراء بائسين لا جدوى منهم، الذين تحتاج اسرائيل اليهم". وعنونت صحيفة يديعوت احرونوت صفحتها الاولى بكلمة "شرك" مكتوب بالاحمر.

ودعا احد كتاب افتتاحيات الصحيفة الشعبية الى استقالة وزير الدفاع ايهود باراك الذي وصف بانه المسؤول الرئيسي عن الفشل. وقال "انه فقد هيبته لقوده اسرائيل الى النصر" مضيفا انه لم يستطع "اخفاء هذا الفشل". ووضع كاتب الافتتاحية الشهير ناعوم بارنيا لائحة طويلة بجميع الاخطاء السياسية والعسكرية التي ارتكبت بحسب قوله اثناء العملية وخلص الى ان "محور تركيا-ايران-سوريا-حماس سيخرج منها قويا".

واضاف ان "صورة اسرائيل تدهورت والضفة الغربية قد تشتعل مثل المجموعة العربية الاسرائيلية. آمل الا تتحقق اي من هذه التنبؤات الكارثية. لكن ثمة امر مؤكد انه لن يخرج اي شيء جيد من هذه المسألة".

وعنونت صحيفة اسرائيل اليوم اليمينية المجانية التي تدعم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حول "الجنود الذين تعرضوا للضرب"، واضافت الصحيفة باسف "ارتكب احد خطأ ودفع مقاتلو الكومندوس الثمن". كذلك تحدثت صحيفة جيروزاليم بوست اليمينية الصادرة بالانكليزية عن "فشل"، متساءلة "لماذا استخف الجيش الاسرائيلي الى هذه الدرجة بعدائية اولئك الذين وصفهم بالارهابيين".

وعنونت ايضا حول "الاستنكار الدولي" الذي تواجهه اسرائيل. وفي اليسار تحدثت صحيفة هآرتس المعارضة عن "فشل في عرض البحر" فيما عنون يوسي ساريد تحليله "سبعة حمقى في الحكومة (الامنية)".

وحمل المقال الافتتاحي في صحيفة هآرتس عنوان "ثمن سياسة خاطئة". وقال ان "الامكانية الوحيدة لاقناع الاسرائيليين واصدقائنا في العالم بان اسرائيل تأسف لهذه المواجهة ونتيجتها هي تشكيل لجنة تحقيق تابعة للدولة لتحديد من يتوجب ان يدفع الثمن لقرار هذه السياسة الخطرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف