إيران تطالب بمحاكمة بينامين نتانياهو وأيهود باراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: طالب المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي الثلاثاء بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه ايهود باراك بسبب الهجوم الدامي على "اسطول الحرية" في مياه المتوسط.
وقال انه يجب محاسبة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كذلك على الهجوم على السفن التي كانت تنقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا. واضاف في بيانه ان على "الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي عدم الاكتفاء باقل من الرفع التام عن للحصار عن غزة".
كما دعا خامنئي الى "انهاء مصادرة الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ومحاكمة مجرمين مثل بنيامين نتانياهو وايهود باراك". واكد ان "الهجوم الاجرامي.. يجب ان يقنع الجميع ان الصهيونية هي الوجه الجديد والاعنف للفاشية الذي تدعمه تلك الدول التي تدعو الى الحرية وحقوق الانسان وبشكل خاص الحكومة الاميركية".
وقال "يجب محاسبة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الاوروبية التي تدعم سياسيا وماليا هؤلاء المجرمين بطبيعتهم". وهاجمت وحدة إسرائيلية قبل فجر الاثنين سفن "اسطول الحرية" مما ادى الى مقتل تسعة نشطاء، طبقا للجيش الإسرائيلي.
من جهته اتهم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في خطاب بثه التلفزيون الثلاثاء، إسرائيل بالتخطيط "لهجوم واسع" على قطاع غزة، مؤكدا ان ذلك سيؤدي الى "عاصفة غضب في المنطقة ستجتث" إسرائيل.
وقال احمدي نجاد "لدينا معلومات محددة انهم (الإسرائيليون) خططوا لهجوم واسع على غزة للتعويض عن اخفاقاتهم الماضية". واضاف مخاطبا الإسرائيليين "احذركم. هذه المرة اذا ارتكبتم جريمة ضد اي مكان وضد غزة، فان عاصفة الغضب في المنطقة ستجتثكم".
وتابع "انهم يعتقدون انهم يستطيعون ارتكاب اي جريمة وانهم لن يعاقبوا". وانتقد الرئيس الإيراني موقف واشنطن التي اتهمها بعدم ادانة التدخل العسكري الإسرائيلي الاثنين ضد اسطول من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، محمل بالمساعدات الغذائية لقطاع غزة المحاصر.
واسفر التدخل العسكري الإسرائيلي عن سقوط تسعة قتلى على الاقل. وقال احمدي نجاد ان "الحكومة الاميركية تبنت موقفا ضعيفا جدا ومنحازا. بدلا من الادانة ادلت بتصريحات ملتبسة وحاولت التهرب من اتخاذ اي موقف". واضاف ان "بعض الدول الاوروبية تبنت في المقابل مواقف جيدة جدا".
وقدم احمدي نجاد تعازيه الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في "استشهاد" عدد من الاتراك في الهجوم الإسرائيلي، حسب موقع التلفزيون الإسرائيلي الرسمي. وقال في رسالة الى اردوغان "يجب التوصل الى توافق عالمي سريع بشان فرض عقوبات على النظام الصهيوني سياسيا حتى يتعرض للضغط المطلوب لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم الدولية وارهاب الدولة والقرصنة".
من جهته قال زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ان الهجوم على اسطول الحرية هو "عدوان جديدة يرتكبه النظام الذي يحتل القدس". واضاف على موقع كلمة.كوم "ادعو المجتمع الدولي الى مواجهة من هم وراء هذه الاعمال غير الانسانية بجدية".
وفي بيان، طالب اليهود الإيرانيون بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم على السفن والعمل على منع مثل هذه الهجمات في المستقبل. واعلنت "جمعية طهران اليهودية" التي تمثل الاقلية اليهودية الصغيرة في إيران عن ادانتها "للعمل غير الانسانية الذي ارتكبه الصهاينة بمهاجمة اسطول غير عسكري".
واضافت "بالنيابة عن اليهود في إيران، نطالب وبقوة بعمل دولي صارم لمعاقبة المجرمين واتخاذ اجراءات لمنع مثل هذه الكوارث". ويعيش في إيران الشيعية نحو 20 الف يهودي يمثلهم نائب واحد في البرلمان الذي يضم 290 عضوا.