محادثات هاتفية بين اوباما واردوغان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان محادثات هاتفية الثلاثاء بعد هجوم القوات الاسرائيلية على اسطول انساني كان متوجها الى غزة.
وجاء في بيان للرئاسة الاميركية ان اوباما وخلال هذه المحادثة مع زعيم هذا البلد الحليف للولايات المتحدة في الحلف الاطلسي، "اعرب عن تعازيه الحارة للارواح التي زهقت والجرحى الذين سقطوا في العملية العسكرية الاسرائيلية ضد السفينة التي كانت ترفع العلم التركي ومتوجهة الى غزة".
واضاف ان اوباما قال لاردوغان ان "الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع اسرائيل للتوصل الى اطلاق سراح ركاب" البواخر التي احتجزتها اسرائيل.
التعليقات
تحجيم الدور الإيراني
أبو سمير -هناك من ينضر إلى ما تقوم به حكومة أردوغان منوجهة نضر ثانية أن الدور التركي يأتي على حسابتحجيم الودر الإيراني في غزة والعالم العربي بشكلعام في لبنان وسورية ويعتقد الكثير مهما كثر الحديث عن بطولات العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان على الساحة العربية الأسلامية لا يمكن أنيفعل شيئ أردوغان دون يأخذ الضوء الأخضر من أمريكا على الأقل السيد أردوغان البارحة عندماتحدث لمناصريه داخل قبة البرلمان التركي وصط تصقفيق الحضور لم ينكر أردوغان أن بلاده ترتبط بعلاقات وثيقة من أسرائيل عندما تحدثحرفيا( صداقاتنة معكم قوية وأيضا قال عداواتنة معكم قوية) كيف يحصل هذا اليس غريبا بعض الشيئ أن يرتبط المرء مع أحد بعداوة وبنفس الوقت يرتبط به بصداقة هل يوجد نفاق أكبر من هذا النفاق في العالم كلهالذي أعرفه أما أن يكون المرء عدوا وأما أن يكون صديقا الحقيقة الذي يتضرر من الصداقة التركية الأسرائيلية أكثر من الآخرينهم الأكراد لأن أغلب المشورة والأسلحة المتطورةتأخذها أنقرة من الأسرائيليين أيضا أكبر وأكثر الأتفاقيات التي أبرمت بين الطرفين على الصعيد العسكري تمت أثناء حكم العدالة والتمية الذي يتباكة على الشعب الفلسطينيأنه من أكثر الدول التي تشتري السلاح من أسرائيل أين تذهب الأسلحة الجواب تذهب لتقتلالأكراد التي لا تقل مضلوميتهم من مضلومية الأخوةالفلسطينيين أما ثمن هذه الأسلحة أنه يذهب إلى خزينة الأسرائيليين أما أن يقتل بهاالأطفال في فلسطين وأما تبنى مزيدا من المستوطنات على أرض فلسطين ويهجر أصحابها أخيرا أقول للذي ينخدعون في الأتراك وخاصة العدالة والتنمية من المعروف الذي يكون ضالما مع شعب كردستان الذي يعيش بجانب الشعبالتركي ويشاركه الضراء أما السرور لا وجود لها في ضل حكومة أردوغان على العكس حكومة العدالة فعلت في الشعب الكردي ما لا تستطيع فعله الحكومات التي سبقتها لأن حكومة العدالةكانت ترتدي القناع الأسلامي من المعروف أغلبالشعب الكردي مسلم ومتدين لهذا خدع كثيرا في هذه الحكومة التي لاهم لها سوا كسب تعاطف الشعب من خلال لعب على عواطفه الأيام القادمة ستكشف زيف الاعدالة وأردوغانها وستبان الحقيقة للأخوة العرب والفلسطينيين كم كان منافقا هدا الرجل