وزير الخارجية البرازيلي يدافع عن الاتفاق مع ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برر وزير الخارجية البرازيلي امام مجلس الشيوخ مشاركة بلاده في الاتفاق النووي مع ايران واكد ان الاتفاق لا يهدد برنامج بلاده.
برازيليا: برر سيلسو اموريم وزير الخارجية البرازيلي الثلاثاء امام مجلس الشيوخ مشاركة البرازيل في الاتفاق مع ايران وتركيا حول تبادل الوقود النووي معتبرا انه لا يؤثر على البرنامج النووي السلمي للبرازيل.
وقال اموريم امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ البرازيلي خلال جلسة عاصفة، ان البرازيل "تتحمل مسؤولية تجاه الاسرة الدولية" بوصفها عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي. ولهذا السبب تشارك برازيليا في الجهود الرامية الى اقناع طهران بالتفاوض.
واضاف انه مقتنع بان مشاركة البرازيل لن تخلق اية مشكلة للبرنامج النووي البرازيلي الذي هو لاغراض سلمية. ويحرم الدستور البرازيلي فعليا اي برنامج نووي لاغراض عسكرية.
واوضح اموريم "اذا ارادوا استعمال الاتفاق الثلاثي حجة لخلق مشاكل للبرنامج النووي البرازيلي، فلن يكون الامر الا هكذا، حجة".
وجدد التأكيد على انه حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من انه في حال تبنى مجلس الامن الدولي عقوبات على طهران فان البرازيل سوف تحترمها.
وقال ايضا "شددت دائما على هذه النقطة (...) قلت: اذا كانت هناك عقوبات، بالرغم من ان البرازيل ليست موافقة عليها، فهي سوف تحترمها".
واستبعد اموريم المعلومات التي تتحدث عن ان ايران تمتلك اليورانيوم بكميات تكفيها لانتاج قنبلتين نوويتين.
واوضح ان طهران تمتلك 2427 كيلو من اليورانيوم "وحسب اجهزة المخابرات فالمطلوب هو الفي كيلو لصنع قنبلة نووية".
وتشتبه الدول الغربية في سعي الجمهورية الاسلامية الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران على الدوام.
وينص الاتفاق الموقع بين البرازيل وتركيا وايران في 17 ايار/مايو على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم القليل التخصيب (بنسبة 3,5 بالمئة) في تركيا مقابل 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة مخصصة لمفاعل الابحاث في طهران.