أخبار

أردوغان لأوباما: إسرائيل تخسر صداقتنا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث رئيس الوزراء التركي والرئيس الأميركي مجمل الأوضاع في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على القافلة البحرية.

انقرة: قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للرئيس الاميركي باراك اوباما في اتصال هاتفي ان اسرائيل في طريقها "لخسارة صديقتها الوحيدة" في المنطقة تركيا بعد الهجوم الاسرائيلي الذي ادى الى مقتل مدنيين في اسطول للمساعدات الانسانية لقطاع غزة.
وقال مكتب اردوغان لوسائل الاعلام الاربعاء ان رئيس الوزراء التركي واوباما بحثا مساء الثلاثاء في الوضع بعد الهجوم الاسرائيلي.

واكد اردوغان الذي عززت حكومته المنبثقة عن التيار الاسلامي المحافظ علاقاتها مع العالم العربي، ان المكانة التي ستشغلها اسرائيل في الشرق الاوسط "ستكون مرتبطة باعمالها في المستقبل".
وشنت وحدة اسرائيلية الاثنين في المياه الدولية هجوما على اسطول صغير ينقل مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين ومساعدة الى قطاع غزة.

وقال الجيش الاسرائيلي ان تسعة على الاقل من ركاب الاسطول قتلوا وجرح سبعة جنود على متن العبارة التركية مافي مرمرة كبرى السفن الست التي كانت تقل اكثر من 600 شخص.
واكد مصدر تركي ان اربعة اتراك على الاقل قتلوا.

ومعظم الركاب الذين كانوا في الاسطول والبالغ عددهم 650 شخصا، من الاتراك.
من جهته قال البيت الابيض ان اوباما شدد على "اهمية العثور على وسائل افضل لتقديم مساعدة انسانية لسكان غزة بدون تقويض امن اسرائيل"، مكررا دعم الولايات المتحدة "لتحقيق جدير بالثقة وغير منحاز وشفاف حول وقائع هذه المأساة".

وكان اردوغان انتقد بشدة الثلاثاء اسرائيل على عمليتها العسكرية التي وصفها بانها "مجزرة دامية"، داعيا الاسرة الدولية الى "معاقبة" الدولة العبرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحجيم الدور الإيراني
أبو سمير -

هناك من ينضر إلى ما تقوم به حكومة أردوغان منوجهة نضر ثانية أن الدور التركي يأتي على حسابتحجيم الودر الإيراني في غزة والعالم العربي بشكلعام في لبنان وسورية ويعتقد الكثير مهما كثر الحديث عن بطولات العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان على الساحة العربية الأسلامية لا يمكن أنيفعل شيئ أردوغان دون يأخذ الضوء الأخضر من أمريكا على الأقل السيد أردوغان البارحة عندماتحدث لمناصريه داخل قبة البرلمان التركي وصط تصقفيق الحضور لم ينكر أردوغان أن بلاده ترتبط بعلاقات وثيقة من أسرائيل عندما تحدثحرفيا( صداقاتنة معكم قوية وأيضا قال عداواتنة معكم قوية) كيف يحصل هذا اليس غريبا بعض الشيئ أن يرتبط المرء مع أحد بعداوة وبنفس الوقت يرتبط به بصداقة هل يوجد نفاق أكبر من هذا النفاق في العالم كلهالذي أعرفه أما أن يكون المرء عدوا وأما أن يكون صديقا الحقيقة الذي يتضرر من الصداقة التركية الأسرائيلية أكثر من الآخرينهم الأكراد لأن أغلب المشورة والأسلحة المتطورةتأخذها أنقرة من الأسرائيليين أيضا أكبر وأكثر الأتفاقيات التي أبرمت بين الطرفين على الصعيد العسكري تمت أثناء حكم العدالة والتمية الذي يتباكة على الشعب الفلسطينيأنه من أكثر الدول التي تشتري السلاح من أسرائيل أين تذهب الأسلحة الجواب تذهب لتقتلالأكراد التي لا تقل مضلوميتهم من مضلوميت الأخوةالفلسطينيين أما ثمن هذه الأسلح أنه يذهب إلى خزينة الأسرائيليين أما أن يقتل بهاالأطفال في فلسطين وأما تبنى مزيدا من المصتوطنات على أرض فلسطين ويهجر أصحابها أخيرا أقول للذي ينخدعون في الأتراك وخاصة العدالة والتنمية من المعروف الذي يكون ضالما مع شعب كردستان الذي يعيش بجانب الشعبالتركي ويشاركه الضراء أما السرور لا وجود لها في ضل حكومة أردوغان على العكس حكومة العدالة فعلت في الشعب الكردي ما لا تصتطيع فعله الحكومات التي سبقتها لأن حكومة العدالةكانت ترتدي القناع الأسلامي من المعروف أغلبالشعب الكردي مسلم ومتدين لهذا خدع كثيرا في هذه الحكومة التي لاهم لها سوا كسب تعاطف الشعب من خلال لعب على عواطفه

حماس أم إيران
[جمال إبراهيم -

لم يكن من السهل على أي عربي مخلص الانقسام الذي حدث في الصف الفلسطيني وقسمة التركة بين السلطة وحماس، وقد حاول العرب مرارا وتكرارا لم الشمل، لكن من الواضح أن حماس لا تسمع نصيحة أحد، وتراهن على صواريخ القسام المدمرة، لتعطي بذلك ذريعة للدولة العبرية على العدوان، وتكتفي طهران بالتهديد والوعيد وتشجيع حماس على التزام خط الفرقة.كفانا يا عرب تشدقا بالكلمات وهلموا إلى كلمة سواء تجمعنا على الحق بدلا هذا الشتاتوقد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة فانتهزوها قبل أن تفلت من أيديكم وإلى الأبد.إذا ضربني من هو أقوى مني وجاءني رجل وقال لي اضربه كما ضربك فهو يخدعني، أما إذا قال لي سامحه فهي كلمة تحفظ لي ماء وجهي إلى أن أتدبر أمري وأثأر لنفسي .