أخبار

أحزاب إيرانيّة معارضة تعتزم التظاهر في 12 يونيو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي

بمناسبة ذكرى إعادة انتخاب نجاد تتحضر أحزاب إيرانيَّة للتظاهر إضافة إلى موسوي وكروبي.

طهران: تقدمت ثمانية احزاب ومجموعات سياسية إيرانية إصلاحية معارضة الخميس بطلب الترخيص لها للتظاهر في 12 حزيران/يونيو بمناسبة الذكرى الاولى لاعادة انتخاب الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل، كما افاد موقع كلمة الالكتروني المعارض.

وبذلك تكون هذه الاحزاب قد انضمت الى زعيمي المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قدما الاثنين طلبا مماثلا. ومن بين الاحزاب والتجمعات السياسية الثمانية "جبهة المشاركة لإيران الاسلامية" و"منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية" وهما من ابرز الاحزاب الإصلاحية وقد حظرت السلطات انشطتهما، على ما ذكر موقع كلمة التابع لموسوي.

وكان كروبي وموسوي، اللذان خسرا العام الماضي الانتخابات الرئاسية امام الرئيس المنتهية ولايته يومها محمود احمدي نجاد، من اشد منتقدي تلك الانتخابات وعمليات التزوير الهائلة التي شابتها بحسب المعارضة. وجدد ابرز قادة المعارضة خلال الاسابيع الماضية نداءاتهم الى اجراء انتخابات حرة، مذكرين برفضهم الحكومة الحالية.

ولم ترد السلطات حتى الساعة على طلبات الترخيص بالتظاهر التي قدمتها المعارضة، ولكن سبق للشرطة ان حذرت من انها ستقمع بالقوة اي تجمع مخالف للقانون. ولم تكشف المعارضة عما ستكون ردة فعلها في حال رفضت السلطات منحها التراخيص اللازمة للتظاهر.

واثار الاعلان عن فوز احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية موجة تظاهرات احتجاجية واغرق البلاد في ازمة سياسية غير مسبوقة منذ قيام الثورة الاسلامية في 1979.

وقمعت السلطات تلك التظاهرات بالقوة ما ادى الى مقتل العشرات واعتقال الالاف وصدور احكام بالسجن، غالبا ما اتت مشددة، بحق مسؤولين سياسيين وكتاب وصحافيين وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان وقياديين في حركات طلابية وناشطين قريبين من المعارضة. وامام هذا القمع وانتشار الشرطة باعداد كثيفة فشلت آخر محاولة قامت بها المعارضة للتظاهر في 11 شباط/فبراير بمناسبة الذكرى ال31 لقيام الثورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف