يديعوت: الإفراج عن المتضامنين الأتراك مقابل عقوبات على إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت مصادر إسرائيليةإنتلأبيبوافقت على الإفراج عن المتضامنين الأتراك الذين كانوا على متن "أسطول الحرية"، وعدم تقديم من "تثبت ضده دلائل على الاعتداء على الجنود الإسرائيليين" نزولا عند طلب أميركي رسمي رفيع المستوى وذلك مقابل موافقة تركيا على إقرار جملة جديدة من العقوبات على إيران، عند عرض المشروع خلال الأسابيع القادمة.
وقال المحلل العسكري ليديعوت أحرونوت ، رون بن يشاي، الذي رافق القوات الإسرائيلية خلال السيطرة على أسطول الحرية، نقلا عن مصدر سياسي"إن المجلس الوزاري المصغر للحكومة في أوّل نقاش له رفض المطالب التركية وإنذار أنقرة (بإعادة النظر في العلاقات بين البلدين إذا لم تفرج إسرائيل عن المتضامنين الأتراك)، ولكن توجها أميركيا للحكومة الإسرائيلية من قبل مسؤول رفيع المستوى في واشنطن أوجب عقد جلسة ثانية للمجلس الوزاري المصغر، وتقرر بناء على طلب من كل من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود براك، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الإفراج عن جميع المشاركين في أسطول الحرية وترحيلهم إلى بلدهم استجابة للطلب الأميركي.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت فإن الطلب الأميركي جاء من قبل أعلى مستوى في واشنطن، وذلك لرغبة واشنطن بطرح مشروع اقتراح قرار على مجلس الأمن بفرض مزيد من العقوبات على إيران. وترغب الولايات المتحدة في أن يتم اتخاذ قراربأغلبية كبيرة، وهي معنية بتصويت تركيا، العضو الموقت في مجلس الأمن إلى جانب القرار، عملا بأن تركيا رفضت لغاية الآن ومعها ليبيا والبرازيل المصادقة على رزمة رابعة من العقوبات ضد إيران. وترغب الولايات المتحدة في تجنيد تركيا لصالح القرار حتى لا يتم اتخاذ القرار بأغلبية ضئيلة ما قد يمس بشرعيته وفاعليته.
وكشف بن يشاي أن هذا هو السبب الذي يقف وراء تغيب مندوبي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا عن جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، والتي تمخضت عن قرار يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق في جرائم إسرائيل في إيقاف أسطول الحرية. وقد تغيبت الدول الغربية عن الجلسة حتى لا ينشأ وضع تبدو فيه الدول الغربية في موقف معارض للدول الإسلامية التي تتمتع بأغلبية في المجلس، ما كان يمكن له أن يفاقم من المواجهة بين هذه الدول وبين كل من تركيا والبرازيل وليبيا.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن موقع أميركي أن المحادثة الهاتفية التي جرت بين رئيس الحكومة التركية ، رجب الطيب أردوغان وبين الرئيس أوباما تمحورت حول أسطول الحرية لكنها تناولت أيضا جملة من المواضيع الأخرى.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت فقد قرر نتنياهو ووزراؤه الاستجابة للطلب الأميركي لأنهم فضلوا المصلحة الإستراتيجية المتمثلة بوقف مشروع الذرة الإيراني على المصالح القصيرة المدى من جهة ولوقف الانشغال في هذه القضية لوقت أطول، ولتفادي قيام المشاركين في أسطول الحرية ومؤيديهم باستغلال الإجراءات القضائية الإسرائيلية ضدهم لمزيد من الدعاية المناهضة لإسرائيل.
التعليقات
أيها العرب أستيقظو
2242 -أيها العرب أستيقظو للخطر التركي ، المسرحية و الكلام الرنان هو للأستهلاك المحلي والعربي والإسلامي أما ما يطبخ للعرب بالمطبخ التركي تفوح منه رائحة كريهة ؟ والأيام القادمة سنسمع أخبار الأتراك المجرمين بحق العرب وتذكرو كلامي ، الآن ضد إيران وغداً مصر ووو
حرب نفسية وخداع
ساهرة -بدات الحرب النفسية الاسرائيلية لتحجيم الجريمة ولا ندري ما علاقة عقوبات على ايران مقابل اطلاق سراح ابرياء طالب العالم باطلاق سراحهم فورا؟ ثم ان تركيا تهدد بوضع القضية امام محكمة دولية وفي هذه الحالة يصبح قادة اسرائيل امام محنة. الحرب النفسية تحاول تقليص الخسائر وفرض نجاحات هنا وهنك عن طريق التضليل.
فلتذهب ايران الى جهن
توتي السعودي -تحية الى تركيا السنية نصيرة فلسطين وغزة اما ايران منبع الارهاب والارهابيين والتكفيريين نظام ملالي صنعة فرنسا وسوف يسقطونة اللهم لاشماتة نحن(المسلمين) لايهمنا المشركيين الطائفيين وباذن الله قصف ايران والمفاعل النووي وموتوا بغيضكم عاش البطل الاسلامي السني اردوغان
Rumors
Monitor -The third state in the Security Council is Lebanon and not Libya! On the other hand, all what has been stated in this article is no more than an israeli justification to their surrender under the Turkish pressure! A deep insight shows clearly that sanctions against Iran still far away, and a new session of negotiations between the parties will be taken place soon!
كذب وتدليس
طائر الجنوب -معلومات مضلله ومفبركه لتلميع صورة اسرائيل التي اهتزت بفعل الفضيحه المدويه التي لحقتها جراء تهورها واعتدائها اللامبررعلى اسطول الحريه, لايمكن لاي عاقل ان يصدق هذه الفبركات !فتركيا ليست في موقع المنهزم لكي تقبل تقديم تنازلات لاسرائيل مقابل اطلاق سراح نشطائها, بل انها تحدت اسرائيل ومن موقع القوي لاطلاق جميع الرهائن كما انها فرضت شروط بقاء علاقاتها بالكيان الصهيوني مقابل فك الحصار عن غزه فهل من المككن ان تتراجع وتقدم نتازلات بقبولها فرض عقوبات على ايران وهي عراب الاتفاق الثلاثي لتبادل الوقود النووي مع الغرب.
تدليس
الناصري التميمي -من الواضح أن هذه القصة مفبركة والذي فبركها محدود القدرات، فإسرائيل في موقف ضعيف في هذه القضية وهي التي تحاول الآن أن تخفف من المضاعفات قدر الإمكان وتخطب ود تركيا، فالمسألة ستخضع لتحقيقات دولية وهناك قتلى في مياه دولية، ولهذا فإسراءيل تحاول الخروج بأقل قدر من الخسائر الآن.العتب عليكم في إعطائكم هذا الحجم لهذه التسريبة الإعلامية الإسرائيلية.
وسقطت الاقنعة
د. بوس الواوا -الى كل من يتشدق ببطولات تركيا وبالدور التركي في المنطقة, ما قولكم الان وقد سقطت الاقنعة وتمخض الجبل التركي عن فار؟؟ ها هي الخطب الرنانة وملحمات المنابر العربية نراها في الاتراك. ان الاعتداء الوحشي الاسرائيلي لم يكن اعتباطيا بل كان الهدف منه جس نبض الاتراك وللاسف كان لهم ما ارادوا فلقد تاكدت اسرائيل الان بما لا يدعو للشك ان العرب والاتراك وجهان لعملة واحدة. لقد تخيل البعض بعد هذه الاهانة لتركيا بانها سوف تعلن الحرب على الدولة العبرية وتحرر القدس واذ بها تهدد بعدم التطبيع ولم تلمح حتى الى قطع العلاقات مع اسرائيل. هنيآ لكم ومرحبأ بتركيا الى المعسكر الانبطاحي العربي, حللتي اهلا ونصبتي سهلا!!!!
بلا جدوى
محمد محسن -منذ قيام الجمهورية الاسلامية في ايران وامريكا تشن حربا عليها وعلى جميع الاصعدة السياسية منها مرورا بالاقتصادية وقد عشت بداية الثوره في ايران ولم ارى ان الاقتصاد الايراني قد تأثر بهذه العقوبات بل العكس هو الصحيح حيث بدأت ايران منذ قيام حكومتها الاسلامية الاعتماد على ماتنتجه ايران .لهذا فأن هذه العقوبات ستنعكس سلبا على الاقتصاد الامريكي لانه بذلك يفقد سوقا مهمه جدا لمنتجاته وبذلك فهو من سيخسر بسياستها الهوجاء التي لاتزيد الطين الا بله؟
وتريقع صورة اسرائيل
Salam Mohammed -مخالف لشروط النشر
من الآخر...
عيسى بن هشام -نار تركيّا ولا جنّة إيران....بيكفّي والاّ نعيد !!؟؟
propoganda
ahmed Al Adhami -This is pure Israeli propaganda to smear the reputation of Turkeye and its prime minister considering its stature in Arab and Muslim world. Turkeye will never agree to such a deal. The sanctions may pass in the security council but without Turkeye, Lebanon or Brazil
ملاحظة .
ابن ماء السماء -القارئ الذكي سيلاحظ ان المتضرر الوحيد من تعاظم الدور التركي في المنطقة ، واكتسابه لتأييد الراي العام العربي هي ايران واسرائيل . فمن البديهي ان نرى تعاونا ايرانيا اسرائيليا للتحريض ضد تركيا باستخدام وسائل التضليل الاعلامي المعروفة والتي اصبحت لا تخفى على اي قارئ فطن . تركيا تشهد لها مواقفها الشهيرة ضد اسرائيل طوال التاريخ ولسنا بحاجة الى كذاب ايراني او اسرائيلي ليشرح لنا المواقف التركية . فمنذ السلطان عبدالحميد الثاني الخليفة التركي الاخير الذي رفض التنازل عن القدس لليهود مقابل سداد كل ديون الامبراطورية التركية وحتى اسطول الحرية تشهد لتركيا مواقفها الشعبية والاسلامية . بينما مواقف ايران تشهد لها التواطؤ مع اسرائيل ضد المصالح العربية والاسلامية ، فايران كانت اول دولة في الشرق الاوسط تعترف باسرائيل ، وايران اول دولة بالشرق الاوسط تقيم علاقات مع اسرائيل ، تلك ايران الشاه ، اما ايران الخميني فكلنا يعلم فضيحة ايران كونترا التي حصلت بموجبها ايران على اسلحة من اسرائيل لمحاربة العرب من تحت الطاولة بعد علاقات استراتيجية سرية مع اسرائيل ، على الرغم من المظاهرات والمسبات والشتائم لاسرائيل كل يوم في الاعلام الايراني التضليلي نجد ان السلوك السياسي الايراني لم يدعم القضية الفلسطينية بشيئ على الاطلاق . حتى متطوعين رمزيين للمشاركة في الاسطول لكسر الحصار عن غزه لم تقدم ايران شخصا واحدا من مواطنيها ، بل حتى لم تقدم فلسا واحدا من مساعدات لغزه وتكتفي بالبيانات والخطب التحريضية لا اكثر . فايران اكثر من دورها المفسد عن طريق حزب الله في لبنان الذي هو ليس سوى اسفين ومسمار لتدخل ايران واسرائيل في شئون لبنان ولضرب العرب ببعض وللضغط كورقة لتحقيق مصالحها لا تقدم اي شيئ ملموس وحقيقي وواقعي للقضية مع اسرائيل غير الهتافات والمظاهرات ضد الشيطان !!