أخبار

القوات العراقية بحاجة لتدريب مكثف لصد المخاطر الداخلية والخارجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت القوات الاميركية في العراق ان نظيرتها العراقية مازالت بحاجة الى تدريب مكثف للدفاع عن بلدها ازاء مخاطر الارهاب الداخلية والتهديدات الخارجية وقالت انه سيتم بحلول ايلول (سبتمبر) المقبل سحب 42 الف جندي والابقاء على 50 الف جندي سيتم سحبهم اواخر العام المقبل نافية ان تكون عازمة على ترك قواعد عسكرية لها في العراق مشيرة الى ان هذا الامر بحاجةإلى قرار سياسي من قبل حكومتي البلدين .

لندن: قال المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن لانزا في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان الظروف الامنية الحالية في العراق حاليا يمكن ان تدفع لسحب 42 الف جندي من القوات الاميركية القتالية من العراق مطلع ايلول المقبل . واوضح أن القوات العراقية اصبحت قادرة على تولي المهام الامنية خلال الفترة المقبلة لكنه استدرك بالقول ان هذه القوات بحاجة الى مزيد من التدريب المكثف لتكون قادرة على تولي مسؤولية الملف الأمني الداخلي ومواجهة الجماعات الارهابية بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق بشكل كامل وحتى تكون قادرة على حماية البلاد من المخاطر اداخلية والتهديدات الخارجية . واشار الى ضرورة عقد
الحكومة العراقية اتفاقيات مع دول الجوار من اجل حماية الحدود المشتركة من عملية تسلل المسلحين إلى داخل العراق . معروف ان في العراق حاليا اكثر من مليون رجل امن ينتمون الى وزارتي الدفاع والداخلية والوية للطوارئ والرد السريع .

واوضح ان القوات الاميركية سلمت نظيرتها العراقية اكثر من 700 الف قطعة من المعدات العسكرية مثل الدبابات والعجلات المصفحة والاسلحة والاعتدة . وقال انه بموجب الاتفاقية الامنية العراقية الاميركية فإن القوات الاميركية ستنهي انسحابها من العراق بشكل كامل نهاية العام المقبل مع التزامها بتجهيز وتدريب القوات الامنية العراقية قبل هذا الموعد المقرر لجعلها قادرة على ادارة الملف الامني. وفي رده على سؤال نفى لانزا ان تكون قوات بلاده عازمة على ترك قواعد عسكرية لها في العراق مشيرا الى ان هذا الامر بحاجة إلى قرار سياسي من قبل حكومتي البلدين .
وحول تدخل بعض دول الجوار في الشؤون العراقية قال المتحدث الاميركي ان تدخل دول الجوار العراقي وبخاصة إيران وسوريا في الشأن الداخلي لم يؤثر على مراحل بناء قوات الأمن العراقية في الشرطة والجيش، إضافة إلى عدم تأثيره على إجراء الانتخابات ونتائجهاكما انها لن تؤثر على خفض عدد القوات الأميركية في العراق . واشار الى ان قوات الحدود العراقية تقوم الآن بإنشاء نقاط سيطرة على طول الحدود التي تربط العراق بدول الجوار من اجل السيطرة على عمليات تسلل المسلحين إلى الداخل . واوضح أنتهاء العمل في نقاط الحدود سيكون له تأثير ايجابي على الوضع الأمني العراقي الداخلي .

واضاف ان تأخر تشكيل الحكومة سيؤثر سلباً في الوضع الأمني لأن ذلك سيساعد المجموعات المتشددة على محاولة تجزئة البلاد واستغلال الخلافات لتكثيف الهجمات وقال ان أفضل شيء هو تشكيل الحكومة في أسرع وقت .

وحول قدرة تنظيم القاعدة على شن هجمات ارهابية بعد الضربات الناجهة التي وجهته له القوات العراقية والاميركية مؤخرا واستطاعت قتل واعتقال معظم قادته الرئيسيين قال لانزا ان تنظيم القاعدة قادر على تنظيم هجمات غير مركزية وسيعيد ترتيب نفسه وسينفذ هجمات أخرى لكن القوات العراقية ستواصل ملاحقته للتخلص من شبكاته.
وانتقد لانزا استمرار استخدام قوات الأمن العراقية لاجهزة الكشف عن المتفجرات عند سيطرات التفتيش والمسماة "السونار" بعد ان ثبت فشلها في عملها . وقال إن سيطرات التفتيش يجب أن يستخدم فيها مجموعة أجهزة ومعدات وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات، لكن قادة العراق الأمنيين يصرون على استخدامها في الشوارع .

وكانت واشنطن وبغداد وقعتا اواخر عام 2008 اتفاقية أمنية تتضمن تحديد الأحكام والمتطلبات الرئيسة التي تنظم الوجود المؤقت للقوات العسكرية الأميركية في العراق وأنشطتها فيه وانسحابها من العراق. وتنص الاتفاقية على أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي العراقية في موعد لا يتعدى 31 (كانون الاول) ديسمبر عام 2011.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صعوبة التدريب
احمد -

من الصعب تدريب جيش اكثره من الاميين . على وزير الدفاع المشغول باستيراد اسلحة وتكديسها والتى سيكون مصيرها الى الخرده عليه فتح صفوف محاربة الامية الحرفية والتكنولوجيه اخ ياعراق لو مسؤؤليك يبداوها صح مرة واحدة ولكنهم منغمسون في الصفقات

الحرفيه مطلوبه
نوري العامري -

منذ سقوط النظام ولحد الان الجيش العراقي هو جيش (محمد العاكول) بفعل التجاذبات السياسيه والتناحرات ووزير الدفاع الحالي عبد القادر محمد شخص ضعيف بشخصيته ويخضع لضغوطات كبيره!والجيش الحالي يضم اغلبيه غير كفؤءه وانتهازيه !الايام القادمه ستبرهن ان الجيش العراقي الحالي لايستطيع الدفاع عن مقدرات العراق وشعبه ضد اي عدوان. الحكومه القادمه يجب عليها اعادة ذوي الكفأءه من الضباط من امثال الفريق اسماعيل النعيمي هذا الشخص الاكاديمي العملاق ومن امثال الفريق محمود شكر شاهين والفريق محمد عبد القادر وغيرهم من الكفأءات العسكريه العملاقه ليكون الجيش العراقي كما كان سابقآ بضبطه وربطه وعقيدته العسكريه الوطنيه

الحرفيه مطلوبه
نوري العامري -

منذ سقوط النظام ولحد الان الجيش العراقي هو جيش (محمد العاكول) بفعل التجاذبات السياسيه والتناحرات ووزير الدفاع الحالي عبد القادر محمد شخص ضعيف بشخصيته ويخضع لضغوطات كبيره!والجيش الحالي يضم اغلبيه غير كفؤءه وانتهازيه !الايام القادمه ستبرهن ان الجيش العراقي الحالي لايستطيع الدفاع عن مقدرات العراق وشعبه ضد اي عدوان. الحكومه القادمه يجب عليها اعادة ذوي الكفأءه من الضباط من امثال الفريق اسماعيل النعيمي هذا الشخص الاكاديمي العملاق ومن امثال الفريق محمود شكر شاهين والفريق محمد عبد القادر وغيرهم من الكفأءات العسكريه العملاقه ليكون الجيش العراقي كما كان سابقآ بضبطه وربطه وعقيدته العسكريه الوطنيه

صعوبة التدريب
احمد -

من الصعب تدريب جيش اكثره من الاميين . على وزير الدفاع المشغول باستيراد اسلحة وتكديسها والتى سيكون مصيرها الى الخرده عليه فتح صفوف محاربة الامية الحرفية والتكنولوجيه اخ ياعراق لو مسؤؤليك يبداوها صح مرة واحدة ولكنهم منغمسون في الصفقات

الحرفيه مطلوبه
نوري العامري -

منذ سقوط النظام ولحد الان الجيش العراقي هو جيش (محمد العاكول) بفعل التجاذبات السياسيه والتناحرات ووزير الدفاع الحالي عبد القادر محمد شخص ضعيف بشخصيته ويخضع لضغوطات كبيره!والجيش الحالي يضم اغلبيه غير كفؤءه وانتهازيه !الايام القادمه ستبرهن ان الجيش العراقي الحالي لايستطيع الدفاع عن مقدرات العراق وشعبه ضد اي عدوان. الحكومه القادمه يجب عليها اعادة ذوي الكفأءه من الضباط من امثال الفريق اسماعيل النعيمي هذا الشخص الاكاديمي العملاق ومن امثال الفريق محمود شكر شاهين والفريق محمد عبد القادر وغيرهم من الكفأءات العسكريه العملاقه ليكون الجيش العراقي كما كان سابقآ بضبطه وربطه وعقيدته العسكريه الوطنيه

الحرفيه مطلوبه
نوري العامري -

منذ سقوط النظام ولحد الان الجيش العراقي هو جيش (محمد العاكول) بفعل التجاذبات السياسيه والتناحرات ووزير الدفاع الحالي عبد القادر محمد شخص ضعيف بشخصيته ويخضع لضغوطات كبيره!والجيش الحالي يضم اغلبيه غير كفؤءه وانتهازيه !الايام القادمه ستبرهن ان الجيش العراقي الحالي لايستطيع الدفاع عن مقدرات العراق وشعبه ضد اي عدوان. الحكومه القادمه يجب عليها اعادة ذوي الكفأءه من الضباط من امثال الفريق اسماعيل النعيمي هذا الشخص الاكاديمي العملاق ومن امثال الفريق محمود شكر شاهين والفريق محمد عبد القادر وغيرهم من الكفأءات العسكريه العملاقه ليكون الجيش العراقي كما كان سابقآ بضبطه وربطه وعقيدته العسكريه الوطنيه