أخبار

جنبلاط: أزور إيران فقط حين يمنحني الملك عبد الله موافقته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال النائب وليد جنبلاط خلال حديث تلفزيوني أنه لن يزور إيران قبل أن يمنحه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الموافقة، وأشار الى أن على لبنان أن يمتنع عن التصويت على قرار العقوبات على إيران في حال صدر، فيما أكد ان سلاح حزب الله ممتاز للدفاع عن لبنان إلا أنَّه غير كافٍ.

أكد وليد جنبلاط في مقابلة تلفزيونية أن الملك عبدالله بن عبد العزيز منزعج من التدخل الايراني في اليمن على الحدود مع المملكة "وهو على حق"، مشيرًا إلى أنه إذا لم الملك على زيارته الى إيران فلن يذهب.

وأعلن النائب اللبناني وليد جنبلاطأن العقوبات اتية على إيران وأكد أنها "أولوية بالنسبة للرئيس الأميركي باراك أوباما بحسب ما سمع رئيس الحكومة سعد الحريري منه"، وأعلن أنه "مع الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن على العقوبات في ايران"، معتبراً "أننا لا نستطيع أن نتحمل رفض هذه العقوبات لأننا ما زلنا نتحاور ولسنا مثل تركيا والبرازيل".

وقال جنبلاط في سياق حديثه للمؤسسة اللبنانية للإرسال أن الأميركي دائماً بحاجة إلى عدو، وبعد الاتحاد السوفياتي جاء الإسلام وهو الآن يفتت الشيعة والسنة والأكراد كما حصل في العراق، وهكذا يستمر.

وقال جنبلاط أن الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء التركي أفضل من خروج الرئيس الإيراني أحمدي نجاد "إنَّه بسلاحي سأقضي على اسرائيل"، وأشار جنبلاط الى أن التركي أقوى في السياسة لأن هناك دوراً في الحلف الأطلسي والإقتصاد في أوروبا، وأعاد لتركيا واسلامها، وتمنى على التصريحات الايرانية ان توازي التصريحات التركية.

وأشار جنبلاط الى أنه هناك نظريتان: عرقلة إيران ومنعها من الوصول الى السلاح النووي،" ولكن العقوبات عقيمة وهي مستمرة مثلاً على كوبا منذ اكثر من اربعين عاماً ولم تؤد إلى شيء"، والنظرية الثانية أن تكون إيران رادعاً للأصولية السنية.

نظام الوصاية السوريإنتهى

أما حول العلاقات مع سوريا قال جنبلاط أن السوري خرج من البلد ولم يعد أحد يستطيع أن يقول إن هناك نظام وصاية، مؤكدًا على أهمية إحترام المصالح السورية الأساسية وخصوصاً المصالح الأمنية. وأضاف جنبلاط أن زيارة الحريري الى الشام الثانية والثالثة، فتحت العلاقة. وهناك زيارات تنسيق في اوج التوتر بين سوريا واميركا ويجب تفادي بعض الشكليات، "ولا مشكلة لدينا أن يلعب دور وزير خارجية سوريا مع واشنطن اذا كان هذا الامر يؤمن الاستقرار للبنان".

واعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أنهيجب احترام مصالح سوريا الأمنية، مشيراً إلى أنه "عندما كان هناك من حاول ضرب الأمن السوري كنا مع سوريا". ونفى في هذا الإطار أن يكون قد أفرط بالثوابت الوطنية، موضحاً أن "السوري خرج من البلد ولم يعد هناك من يقول أن هنالك نظام وصاية". وكشف أن وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد أرسل له مكتوبا مختصراً يسأله فيه إذا كان تغير أو ما زال معاديا لسورياً، مؤكداً أنه سيرد عليه أنه تغير.

واعتبر أيضاً أن "أهم شيء في العلاقة مع سوريا المسألة الدرزية وعودة التواصل الوطني القومي مع سوريا كحاضنة للدروز"، وعبّر عن تخوفه "من استخدام الدروز من قبل اسرائيل لأنها تعيش على استخدام الأقليات"، لافتاً إلى أنهم "استخدموا قسماً من الموارنة وانتحروهم".

وعن السلاح الفلسطيني الموجود في بعض القواعد في حارة الناعمة وغيرها، أوضح "أننا نناقش المسألة بهدوء مع سوريا"، وأوضح أيضاً "أننا نناقش مع الجانب السوري مسألة ترسيم الحدود". ودعا في هذا الإطار إلى الترسيم "من الهرمل ومن الشمال"، معتبراً أن "هذا دور الحكومة وليس دوري"، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة سعد الحريري "يتكلم بعلاقات اقتصادية ولكن في أوج وجود سوريا لم نقم بمشروع مشترك باستثناء واحد اتفقنا عليه وهو سد العاصي ولكن لم يبن".

وقال جنبلاط أنه اليوم لدى سوريا أفق عربي واسع ولبنان مرتاح نسبياً وفي العراق هناك تعاون سعودي ـ سوري فيما يتعلق بالإنتخابات لتثبيت وحدة وعروبة العراق، وذلك عبر المكونات العربية السنة والشيعة وعلينا أن نحترم العامل الكردي، ولكن علينا ان نحافظ على وحدة العراق.

واعتبر جنبلاط أن "لفتة النظر العربية حول أن مبادرة السلام ليست لأجل غير مسمى مهمة جدا، ولكن إذا قررت أن تقول إن المبادرة العربية انتهب بحكم الواقع على الأرض، يجب أن يكون هناك بديل وهو دعم مصر الاردن وسوريا".

وقال جنبلاط أنه يجب علينا ألا ندفع السنة لأن يكونوا "طالبانيين" واحتضان سوريا للسنة ممتاز، مشددا على إحترامهللمصالح السورية الأساسية في لبنان، ولكن في الوقت نفسه "لدينا استقلالنا وسيادتنا، وعلى العراقيين أن يقوموا بالشيء ذاته في العلاقة مع سوريا".

وفي ما يتعلق بالعراق، أشار إلى ان "تقسيم هذا البلد يشكل خطراً على كل دول المنطقة لذلك لنا مصلحة عربية ايرانية تركية أن يكون هناك طائف عراقي"، متسائلاً: "هل يترك الأميركي العراق وهناك 10 مليون برميل نفط في اليوم؟".

في الشأن الداخلي قال جنبلاط أن الديمقراطية التوافقية في لبنان ليست سلبية إلا أننا لم نصل بعد الى الدولة، فلا زالت مشكلة التعددية المذهبية والطائفية مترسخة في البلد.

وقال جنبلاط أن لبنان لا يزال مكشوفاً أمنياً، ولكن مواكب بعض كبار الناس لا تزال مزعجة ومضخمة، وقال "لنقوم بالحد الأدنى من الأمن، ثم نتكل على القدر والقدرية، نحن في العائلة لم نفكر يوماً بعمر الستين او 59 عاماً، بل اعتقدنا بالقدر".

وأشار إلى أن "البعض يدعم الرئيس نظرياً بالمطالبة باعادة بعض الصلاحيات ولكن الجميع متمسكبصلاحياته"، معتبراً أن "رئيس الحكومة سعد الحريري سبق الرئيس ميشال سليمان إلى سوريا والولايات المتحدة الأميركية لأنه يمثل كل السنة ولكن سليمان لا يمثل كل المسيحيين لأنهم تخلوا عنه"، ولفت في هذا الإطار إلى "أننا بالأمس سمعنا موقفاً ضد سليمان الداعم للجيش والشعب والمقاومة".

سلاح حزب الله غير كاف

وعن سلاح حزب الله قال أنه ممتاز للدفاع عن لبنان إلا أنَّه غير كاف، "وإيانا أن نعطي ذريعة لاسرائيل، لتكون اعصابنا هادئة جداً في كيفية استخدام السلاح وان يكون في حالة الدفاع".

وقال جنبلاط أنه بغض النظر عن الصور التي التقطت، هناك نظرية جديدة أنَّ صواريخ "حزب الله" هي الآن في دمشق وهذه "مزحة" فسوريا دولة ولن تسمح أن يدخل سلاح بأمرة "حزب الله" الى قلب دمشق،مذكراً بأن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قال في الـ2006 أنه أصبح لديه 20 الف صاروخي حينها لم يسأله أحد من أين أتى به".

وعبر عن مخالفته لوجهة نظر جعجع حول مسألة سلاح حزب الله، ولكنه اعتبر أنه "لا بد من مناقشتها".

ولم يعتبر جنبلاط أنَّ هيئة الحوار رتيبة "هناك نبرة عند البعض عند جعجع وغيره، وإذا أصرينا كل يوم حول موضوع السلاح وقلنا إنه في مكان ما غير شرعي، سنخلق توتراً داخلياً ولا يوصلنا إلى أي مكان، إذ إننا اتفقنا في الظرف الملائم الإقليمي واللبناني أن هذا السلاح سيندرج تحت إمرة الجيش اللبناني. متى؟ عندما يأتي الظرف الملائم".

وأكد على أنه من الضروري أن تظل هيئة الحوار قائمة حتى يظهر شيء على الساحة الإقليمية. ونصح عون وجعجع بدل ان يتكلموا في الاسترايجيات الكبيرة ان يبحثوا في كيفية تحصين عودة المسيحيين الى الجبل، واستثمار رأس المال المسيحي في الجبل بدلاً من بحث السلاح "فليفعلوا شيئاً مفيداً".

على المحكمة الدوليةالا تعكر صفو الإستقرار

وحول المحكمة الدولية قال جنبلاط أنه لم يتعاط مع المحكمة الدولية إلا مرة واحدة رسمياً عندما أتى ميليس الى المختارة واخذ شهادته رسميا، متمنيًا على "الا تكون هذه الجريمة ضمن لعبة الأمم".

وأضاف جنبلاط "تصادمنا مع لحود من اجل التمديد ولكن هذه الصفحة طويت الآن قد ادعوه الى غداء او عشاء لا مشكل لدي. حتى الآن لم اتعاط او التقي بأحد الضباط الاربعة، ما عدا جميل السيد الذي التقيت به في مناسبة اجتماعية، لكن غيره لا. وحتى الآن لم يتبين اي شيء في المحكمة عليهم . لا استطيع القول إنهم ظلموا، لأن تصريحات المحكمة والتقارير التي تصدر تدخلنا في دهاليز. وعن زهير الصديق هذا مزعج جدا يجب ان يستدعى رسمياً وان نخلص من هذا الموضوع".

وأكد جنبلاط على أنه يريد العدالة المقرونة بالاستقرار. لا أن تكون المحكمة جزء من العقوبات على سوريا وايران، والقرار الظني يعود لأصحاب الشأن.

وتابع جنبلاط أن سوريا لم تدان حتى اليوم "أدناها لسوريا في السياسة، ولكنها لم تدان حتى الآن في المحكمة"، فالعدالة يجب ألا تعكر صفو الإستقرار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أعاد لتركيا عروبتها
Hala Malek -

أعاد لتركيا عروبتها ?????!!!!!Did he really say this?

He is back
Ahmad Qandeel -

He is back.When we, Arabs, will learn that Druze are traitors through out their history!

للسيد احمد قنديل
dana -

يبدو يا عزيزي ان معلوماتك التاريخيه عقيمه فالدروز لهم تاريخ حافل بالبطولات ولا يحتاجون لشهادة امثالك

محلل
محلل -

وهل يملك الملك عبدالله التصاريح للذهاب لايران؟ ام محاوله لشفط ما في الجيوب؟

للسيد احمد قنديل
dana -

يبدو يا عزيزي ان معلوماتك التاريخيه عقيمه فالدروز لهم تاريخ حافل بالبطولات ولا يحتاجون لشهادة امثالك

ألف سنة من العروبة
سعيد العنداري -

قبل أن تطلق النعوت يميناً ويساراً، ألفت نظرك إلى أنَّ التاريخ السياسي للدروز يعود إلى نحو ألف سنة. فبعد أن اعتنقت بعض العشائر التنوخية في جبل لبنان مذهب التوحيد وفرضهم لوجودهم في بلاد الشام غدوا لاعباً أساسياً في تاريخ المنطقة. لقد ساهم التنوخيون الدروز في مقارعة الصليبين لا سيما في معركة حطين وكسبوا ثقة الزنكيين والأيوبيين وقوي وجودهم في ظلهم وبرزت من وقتها عائلات الدروز العريقة كأرسلان واللمعيين وغيرهم ثم تابعوا تقوية نفوذهم بالوقوف مع المماليك ضد التتار والمغول ولا سيما في معركة عين جالوت وقفوا مع العثمانيين ضد حملة محمد علي ضد بلاد الشام وصمدوا في جبل العرب جنوب دمشق حوالي سنة بقيادة الشيخ إبراهيم الهجري وحيث كبدوا المصريين خسائر فادحة فيما يعرف بمعارك (اللجاه) وظلت العلاقة مع العثمانيين في اخذ ورد حيث كانوا يقوموا بالتمرد على السلطة العثمانية وكان الحكم العثماني يبعث الحملات إلى الجبل للسيطرة عليه دون جدوى ولما سيطر القوميين العنصريين الأتراك وصاروا ينتهكون حرمات الجبل وعاداته ويعدمون الأحرار ومنهم ذوقان الاطرش ويحيى عامر وعدد من الاحرار اعدموا عام 1911 ويضيقون على العرب عموماً فقام الدروز بمحاربتهم ثم أعلنوا الولاء للشريف حسين وتطوع المئات منهم في الجيش العربي فيما شكل سلطان الأطرش في جبل الدروز بسوريا قوة فرسان سارت مع الجيش العربي من الجبل وكانوا في طليعة الذين دخلوا دمشق ورفعوا العلم العربي فوقها. وبعد احتلال سورية من قبل فرنسا قام الدروز بإشعال فتيل الثورة السورية الكبرى في جبل الدروز بقيادة سلطان باشا الأطرش في عام 1925 وخاضوا معارك عديدة كبدت الجيش الفرنسي خسائر كبير كمعركة الكفر وتل الحديد والمزرعة ونقلوا الثورة إلى دمشق وغوطتهاوالى لبنان وجبل الشيخ ورفضوا تشكيل دولة درزية وكان لهم الدور الأكبر والأساسي في الاستقلال عن فرنسا حيث ثاروا على الجيش الفرنسي بعد دخول الجيش الفرنسي والبريطاني وقضائه على حكومة فيشي. وبعد الاستقلال اندمج الدروز في كل بلد مع مواطنيهم واشتركوا معهم في الأحداث السياسية وفي سورية حاول أديب الشيشكلي وهو رئيس الجمهورية لعام 1954 إثارة فتنة حيث حاول استخدام الجيش الوطني للفتك بالدروز وحصل ذلك في عدة قرى إلا أن سلطان الأطرش والزعماء السوريين الآخرين استطاعوا إقصاء الشيشكلي ونفيه إلى البرازيل حيث اغتيل. كما ساهم الدروز في جميع الحروب ضد

عاشت السعودية
توتي السعودي -

الى الفارسي المحلل عندما تتكلم عن الملك عبدالله تطهر فمك وتحية الى جنبلاط والاخوة الاعزاء الدروز اناس محترمين وتربطنا بهم صداقات وهم اناس على خلق رفيع....ويامحرر نطالب بحذف مشاركة ال.....محلل كيف تسمح لة بشتم الملك عبدالله

ألف سنة من العروبة
سعيد العنداري -

قبل أن تطلق النعوت يميناً ويساراً، ألفت نظرك إلى أنَّ التاريخ السياسي للدروز يعود إلى نحو ألف سنة. فبعد أن اعتنقت بعض العشائر التنوخية في جبل لبنان مذهب التوحيد وفرضهم لوجودهم في بلاد الشام غدوا لاعباً أساسياً في تاريخ المنطقة. لقد ساهم التنوخيون الدروز في مقارعة الصليبين لا سيما في معركة حطين وكسبوا ثقة الزنكيين والأيوبيين وقوي وجودهم في ظلهم وبرزت من وقتها عائلات الدروز العريقة كأرسلان واللمعيين وغيرهم ثم تابعوا تقوية نفوذهم بالوقوف مع المماليك ضد التتار والمغول ولا سيما في معركة عين جالوت وقفوا مع العثمانيين ضد حملة محمد علي ضد بلاد الشام وصمدوا في جبل العرب جنوب دمشق حوالي سنة بقيادة الشيخ إبراهيم الهجري وحيث كبدوا المصريين خسائر فادحة فيما يعرف بمعارك (اللجاه) وظلت العلاقة مع العثمانيين في اخذ ورد حيث كانوا يقوموا بالتمرد على السلطة العثمانية وكان الحكم العثماني يبعث الحملات إلى الجبل للسيطرة عليه دون جدوى ولما سيطر القوميين العنصريين الأتراك وصاروا ينتهكون حرمات الجبل وعاداته ويعدمون الأحرار ومنهم ذوقان الاطرش ويحيى عامر وعدد من الاحرار اعدموا عام 1911 ويضيقون على العرب عموماً فقام الدروز بمحاربتهم ثم أعلنوا الولاء للشريف حسين وتطوع المئات منهم في الجيش العربي فيما شكل سلطان الأطرش في جبل الدروز بسوريا قوة فرسان سارت مع الجيش العربي من الجبل وكانوا في طليعة الذين دخلوا دمشق ورفعوا العلم العربي فوقها. وبعد احتلال سورية من قبل فرنسا قام الدروز بإشعال فتيل الثورة السورية الكبرى في جبل الدروز بقيادة سلطان باشا الأطرش في عام 1925 وخاضوا معارك عديدة كبدت الجيش الفرنسي خسائر كبير كمعركة الكفر وتل الحديد والمزرعة ونقلوا الثورة إلى دمشق وغوطتهاوالى لبنان وجبل الشيخ ورفضوا تشكيل دولة درزية وكان لهم الدور الأكبر والأساسي في الاستقلال عن فرنسا حيث ثاروا على الجيش الفرنسي بعد دخول الجيش الفرنسي والبريطاني وقضائه على حكومة فيشي. وبعد الاستقلال اندمج الدروز في كل بلد مع مواطنيهم واشتركوا معهم في الأحداث السياسية وفي سورية حاول أديب الشيشكلي وهو رئيس الجمهورية لعام 1954 إثارة فتنة حيث حاول استخدام الجيش الوطني للفتك بالدروز وحصل ذلك في عدة قرى إلا أن سلطان الأطرش والزعماء السوريين الآخرين استطاعوا إقصاء الشيشكلي ونفيه إلى البرازيل حيث اغتيل. كما ساهم الدروز في جميع الحروب ضد

شكرا وليد بيك
سعودي معاصر -

جنبلاط له مكانة كبيرة لدى السعوديين هو و الوزير العريضي و نعمة طعمة و ال الحريري و هؤلاء نحن في السعودية نثق فيهم و في صداقتهم للمملكة و شعبها على مدى أكثر من ثلاثين سنة

عين الصواب
حمود السعيدي/كويت -

لااحد يستطيع ان يفسر ويتمعن بهذا التصريح من شخصية لها ثقل وباع طويل في التاريخ السياسي اللبناني بأنه لن يذهب الي ايران الا بموافقة الملك عبدالله وهذا هو عين الصواب والعقل. لان المملكة العربية السعودية هي عمود التوازن للامة العربية فلابد ان يأخذ برأيها في المواضيع الدقيقة والحساسة.وايران تعتبر خطر علي الامة العربية ويجب ان ننتبه لتصرفاتها وهي تتمنا ان تطبق الهلال الشيعي التي تحلم به وهو قريب من التطبيق في وقتنا الحالي فلابد من الحذر الحذر. وفقك الله يابومتعب

بعض من أجمل ما قيل !
شـــوقي ابــو عيــاش -

****************************لكي نكون منصفين بحق طائفة الدروز الموحدين أسرد بغض ما قيل فيهم : * بوجي سان بييرالموحدون قوم طيبوا السريرة نيرووا الفكر ذو مشاعر محببة صبورون نشيطون مستقيمون امناء انسانيون يتمسكون بمثلهم حتى حدود الخرافة لا يخلفون وعدا ولا يغدرون العلامة كرد علي *الموحدون يحافظون على عاداتهم واخلاقهم العربية الاصيلة من اباء ووفاء وحسن عشرة وكرم واجارة الملهوف وحماية المستجير ومروءة وشهامة * الجنرال ديغول ان العشيرة المعروفية من اشرف العرب واكرمهم بيوتها ومضافاتها فنادق مجانية , تحب الحق وتموت في سبيله لا تتعدى على احد ولا تنام على ضيم تحمي الضيف والدخيل بالدم وتبذل الغالي والرخيص فداء كرامته وحمايته واجب مقدس عندها . عاداته وتقاليدها من اشرف العادات والتقاليد حاربناها لكنها هزمتنا , ولم يذل الجيش الفرنسي الا امام العشيرة المعروفية فقط رغم كل الانتصارات التي حققه في اكبر المعارك المصيرية الاميرة الايطالية بلجيو جوزو* لقد مكثت في جبل الموحدين ثلاث سنوات وكنا ثلاث نساء غربيات فلم تسمع واحدة منا خلال هذه السنين كلمة واحدة او حركة مريبة او شعرنا بريبة تحمر منها وجوهنا لأن الموحد يموت في الدفاع عن الشرف. نابليون بونابرت* عندا كنت محاصرا عكا قدمت علي شرذمة من الفرسان الموحدين بقيادة الشيخ عمر ظاهر , فاندهشت لرجولتهم وعزيمتهم وايمانهم بقضيتهم واحسست في نفسي ميلا شديدا اليهم , ودافعا قويا يقربني من كل فرد منهم فتمنيتهم لو كانوا فرنسيين لأقاتل بهم العالم بأسره . الشاعر الفرنسي الأكبر لا ما رتين*إن الكرم والضيافة عند الموحدين أمر مقدس وكذلك حماية الضيف ، والمستجير عنوان حياتهم ومن أجل ذلك يضحون بأنفسهم وهذا ما حصل بعد معركة نافارين عندما إلتجأ إليهم بعض الأوروبيين هربا من الأتراك فحموهم آمنين مطمئنين كل الطمأنينة وبالرغم من كوننا أعدائهم ,لأن شعارهم الادبي يقول كل الناس أخوة وهذا ما يقوله الإنجيل لنا غير أنهم يحفظونه ويعملون به أكثر منا. أما شاعر النيل حافظ إبراهيم فيقول:* عافوا المذلة في الدنيا فعندهم ........عز الحياة وعز الموت سيان

الشعب العماراتي
سعودي واقعي -

يذكرني باالغراب الذي اراد أن يقلد مشية الطاؤوس السعودي ففشل، وبعدما اقتنع بفشله الذريع حاول أن يعود الى مشيته الطبيعية فلم يقدر لأنه نسيها، فصار يتعثر ويتخبط ذات اليمين وذات الشمال كلما حاول المشي.

اقراء المقال صحيحا..
نادر علي -

الأخ العزيز توتي السعودي.. المحلل لم يشتم خادم الحرمين الملك عبدالله اعزه الله .. بل قال: محاولة لشفط مافي الجيوب ويقصد بذلك ان وليد جنبلاط يحاول التودد للملك عبدالله ليأخذ منه الأموال (حسب كلامه) وبالتالي لم يتم التعرض له.. بصرف النظر عن وجهة نظرك.. اما عن وجهة نظرك بتطهير الفم قبل ان نذكر ملوكنا او رؤسائنا، فهي اختيارية لك ولا نستطيع ان نعممها على الجميع لأنها بدعة.. بالتوفيق

شظية جغرافية
فايزه البريكي -

أعجبني الدكتور عبدالله النفيسي عِندما وصف ;الإمارات; بأنها مجرد ;شظية جغرافية; لا أكثر و لا أقلّ! وهو صادِق في كلامه! كذلك أعجبني وصفك لـ سياسة أبوظبي تجاه الأخت الكبرى بـ ;المراهقة المتأخرة; ... فـ الإمارات تعيش بين مطرقة السعودية ... و سندان إيران ... فـ هذا وقعها رغم أنفها, وكان الشيخ زايد رحمه الله يدرك تماماً بأن مصير الإمارات و عمقها الإستراتيجي هو مع المملكة ... و المملكة فقط! صمت المملكة تجاة سياسات أبوظبي المراهقة, فقط لأن الإمارات ;أقل; من أن يُلتفت إليها, فـ الإمارات لا تشكل أي خطر أو تهديد لأي دولة خليجية, فما بالك بـ المملكة! فـ هي ;شظية جغرافية; ... فـ دعوها تصرخ و تلعب ... و سيأتي اليوم الذي ترتمي فيه بـ الحضن السعودي ... إما راغبة أو راهبة

you are right
Khaled -

very good comment

moslem
mohamad -

خالف شروط النشر

بوصلعة .. اللميع
بن ناصرالبلوشي -

خالف شروط النشر

بين 14 و 8 ..
حزام .. -

انه رد مناسب لايران التي لم تقدم له دعوة لزيارتها كما كان ينتظر .. الاستاذ وليد تعود على مناكفة محاور اندية السياسة في لبنان .. لذا تجده لا يفرق بين ساسة لبنان والمحيط العربي .. فذكره للملك عبدالله في موضوع الزيارة فيه تجاوز .. ويضع الملك في خانة العداء مع ايران .. ولو صدرت له تعليمات من دمشق بزيارة ايران بدون دعوة .. لبادر الى ذلك فورا .

محلل
محلل -

وانت تذكرني بالغراب الذي كان يسرق الجبن والذهب ليقلد عش الصقر الاماراتي ولكن بالذهب المسروق ,السعوديه اعلام فارغ وقربه مقطوعه ليقتنع الشعب فقط ,قطر سبقت السعوديه بمراحل في السياسه

محلل
محلل -

صديقي انا لم اشتم الملك انا اقصد جنبلاط الذي يحاول ادخال الخليجيين في قضيته ليشفط ما في جيوبهم

محلل
محلل -

الى اليمنيه فايزه البريكي , خليكي في حالك لان الامارات اكثر دوله تبرعت لليمن والشيخ زايد رحمه الله بنالكم سد مأرب الذي عجزت عنه الامم من قبل ولكن مافيكم خير , والنفيسي يقصد التركيبه السكانيه في الامارات ونحن نعاني منها ,السعوديه تعيش بين مطرقة ايران سندان اسرائيل فهذا وقعها .. الامارات لن ترتمي في حضن احد لانها تغرد خارج السرب الخليجي

دهاء جنبلاط
حفيدة صلاح الدين -

لا تعرف له شكل ولا لون ولا طعم دائم التغيير كالافعى التي تبدل ملابسها مرتين في السنة ما هذا بمجنون بل عاقل وغاية العقلانية هذا هو جنبلاط المخضرم الذي عايش زمن الحرب الاهليه وكان له اليد الطولى في الدماء مثله كمثل جعجع وبري وعون وغيرهم من امراء الحرب الاهلية اما جعجع فقد نال جزاؤه وسجن وعون فر هاربا تاركا انصاره في مهب الريح ويا راس ما بعدك حدا واما حركة أمل فلم تحاسب والدم ملطخ يديها وغيرها امثال الحزب القومي والمردة وغيرهم ممن لم يحاسبوا وما زالوا لغاية اللحظة تتلطخ ايديهم بالدماء.اما جنبلاط فلقد تغير مع الوقت وفجاة كان الركن البارز في 14 اذار وبقي كذلك الى ان جاء اليوم المبارك كما وصفه حسن نصرالله حيث قام غوغائيو حزب الله وامل والقومي السوري والمردة وايتام النظام السوري بغزو بيروت ومناطق السنة بالذات وقتلوا وخطفوا وشردوا المئات ويومها هاجم بعضهم الجبل الدروز ويومها قام ابطال الحزب التقدمي بكمين ضد عناصر حزب ايران المخربة وقتلوا منهم ثمانية يقال انهم من ذوي المكانة العالية بالحزب في تلك المنطقة وبعدها قامت عناصر حزب الله والقومي وغيرهم بمحاصرة مكان اقامة جنبلاط بكليمانصو ولولا تدخل المير ارسلان وانفاذاه لكان جنبلاط في خبر كان وبعدها صار العرفان بالجميل واصبح جنبلاط يبتعد عن اجواء التشجن ويتخذ لنفسه ركنا وسطا ولقد قال كلاما كثيرا مسموما لم يعجبنا الا اننا كنا نحس انه تعرض لضغط ما هنا وهناك وفعلا لم يستطع ان يصمد اكثر وها هو يحاول ان يرضي الطرفين وفشل.ولا تصدقوا من ذاق طعم الحرية والسيادة ارجع الى قديمك حيث كانت الجزمة السورية فوق راسك اضف اليها الان الجزمة الايرانية وسيقول البعض والجزمة الامريمكية ولكني اقول ان الجزمة الامريكية بافواههم هم لانهم مرتهنون للجميع ايران وسوريا وامريكا ولن ننخدع ان علاقتهم مع اسرائيل وامريكا مش منيحة لانهم اصدقاء لبعضهم البعض

بئس مصير
كان معجبا بك -

هل انتهى زمن الوصايا لندخل في الوصاية الخليجية اين نحن من ثورة الارز يا وليد بك ؟ لقد خذلتنا جميعا. كنا نامل ان ترفض مثل هذا الكلام. كلا لانريد ان نكون عبيدا لاحد نحن احرار ان نذهب حيث نشاء شء من شاء وابى من ابى. لايهم ان رضي الرئيس الفلاني عن زيارة الى ايران ام لم يرضى انت حر ز لم تريد ان تكون مستعبدا ( فتح العاء ) .بئس مصير اوصلتنا اليه