النقابيون التونسيون ينددون بالهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تظاهر نحو 5000 نقابي في جادة محمد الخامس وسط العاصمة التونسية الخميس تنديدا بالهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" ووجهوا تحية الى الموقف التركي.
تونس: نظمت التظاهرة بمبادرة من الاتحاد العام التونسي للشغل، المركزية النقابية، وسط اجراءات امنية.
ورفعت خلال التظاهرة لافتات كتب عليها "غزة غزة رمز العزة" و"الموت لاسرائيل" و"كفى اجراما في حق الانسانية".
وسار المحتجون هاتفين "وحدة عمالية ضد الهجمة الصهيونية" و"عملاء الامريكان شركاء في العدوان" و"رفع الحصار واجب" و"مقاومة لا صلح ولا مساومة"، واحرقوا العلمين الاميركي والاسرائيلي.
وقال عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد لفرانس برس ان "الاتحاد قرر توجيه رسالة احتجاج الى السفارة الاميركية في تونس على خلفية دعم الولايات المتحدة التي تتشدق بحقوق الانسان، المادي والعسكري المفضوح لاسرائيل الذي لولاه لما اقترفوا هذه الجريمة".
واضاف "كما سنتوجه برسالة شكر الى السفارة التركية لدعمها وتضامنها ومواقفها الانسانية الرائدة والمشرفة" حيال القضية الفلسطينية ولا سيما غزة المحاصرة.
وكان الاتحاد حيا في بيان "مواقف شعب وعمال تركيا"، منددا "بالعدوان" الذي "يؤكد الطابع الوحشي للكيان الصهيوني".
ودعت المركزية النقابية الجمعية العامة للامم المتحدة الى "اقرار عقوبات فورية على الكيان الصهيوني وتحميله مسؤولية هذه الجريمة (...) التي تستهدف في عمقها الانسانية جمعاء".
وهي المرة الثانية تسمح فيها السلطات التونسية بالتظاهر منذ الهجوم الذي شنته فرق كوماندوس اسرائيلية الاثنين على سفن اسطول الحرية التي كانت تنقل مساعدات الى سكان قطاع غزة، ما ادى الى مقتل ثمانية ناشطين اتراك وناشط اميركي من اصل تركي.
والتظاهرات محظورة في تونس ولا يمكن لاحزاب المعارضة الاجتماع خارج مكاتبها من دون اذن مسبق.
وكانت تونس اعربت عن "ادانتها الشديدة للعدوان" الاسرائيلي، واعتبرت انه "يهدد بتلاشي آمال تحقيق السلام في المنطقة" في حين دعت الاحزاب الممثلة في البرلمان الى الانسحاب من المبادرة العربية للسلام.