أخبار

واشنطن قلقة من العلاقات بين بورما وكوريا. ش

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سنغافورة: اعلن ناطق باسم البنتاغون الجمعة ان الولايات المتحدة تعرب عن "قلقها" من "العلاقات العسكرية المتنامية" بين بورما وكوريا الشمالية، وانها ستتاكد من تنفيذ الحظر الدولي على تصدير الاسلحة من بيونغ يانغ.

وقال جيف موريل في رسالة الكترونية "اننا قلقون من العلاقات العسكرية المتنامية بين جمهورية كوريا (الشمالية) الديموقراطية الشعبية، واننا نراقب من كثب هذه القضية للتاكد من تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي العديدة". ويحضر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس هذا الاسبوع في سنغافورة المؤتمر السنوي حول الامن في اسيا.

وتثير علاقات سرية محتملة بين النظام العسكري في بورما والنظام الديكتاتوري في كوريا الشمالية حول برنامج نووي، قلق واشنطن منذ اشهر عدة في حين بادرت ادارة الرئيس اوباما الى فتح حوار مع رانغون.

وقد اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في تموز/يوليو 2009 عن قلقها من احتمال "نقل التكنولوجيا النووية" من كوريا الشمالية الى بورما. ولوح سناتور اميركي، الغى زيارة لبورما في اخر لحظة، الخميس مجددا بخطر التعاون النووي بين النظام البورمي وكوريا الشمالية، طالبا "توضيحات" حول هذا الملف الساخن.

واوضح جيم ويب لصحافيين في بانكوك ان قناة الجزيرة القطرية تستعد لبث فيلم وثائقي حول هذه القضية. ويؤكد ضابط منشق عن الجيش البورمي ان لديه "مئات الملفات" التي تكشف الطموحات النووية للنظام العسكري. ويحظر القرار 1874 الذي صادق عليه مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو 2009 اثر التجربة النووية الكورية الشمالية، على نظام كوريا الشمالية تصدير اي اسلحة ويطلب من الدول تفتيش شحناته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف